احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الرسم البياني لليوم: المشاكل السياسية التركية تضع الليرة تحت الضغط

تم النشر 10/10/2017, 08:58
محدث 02/09/2020, 09:05

يبدو أن بيئة الأسواق المالية في الوقت الحالي قد أصبحت حساسة جدا للتوترات الجيوسياسية، الكبيرة والصغيرة على حد سواء، وبأكثر من أي وقت مضى منذ انتهاء الحرب الباردة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عودة الشعبوية، كان لها تأثير كبير على الأسواق، ولا سيما أسواق العملات، وذلك من خلال التصويت البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، ونتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ذات العام، وحدثين أقرب زمنياً شهدتهما منطقة اليورو، وهما اصراع ما بعد الانتخابات في ألمانيا لبناء تحالف حاكم، واستفتاء إستقلال كاتالونيا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك اضطراب سياسي آخر يستحوذ على الأسواق اليوم: التداعيات الدبلوماسية تقود الآن إلى الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا.

الصدام يضرب الأسواق التركية

بدأ الأمر يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد القبض على مواطن تركي يعمل في القنصلية الأمريكية في اسطنبول، بتهمة تورطه في محاولة الإنقلاب التي جرت في تموز/يوليو 2016 ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. واحتجاجا على ذلك، أوقفت الولايات المتحدة يوم أمس خدمة منح التأشيرات في تركيا، وبعد ساعات قليلة من ذلك ردت تركيا بالمثل.

ويعتقد الكثير من المراقبين أن إرودغان قام بإستخدم محاولة الانقلاب في عام 2016، والتي يعتقد البعض أنها مجرد حيلة أثارها أردوغان نفسه، للحصول على المزيد من القوى الديكتاتورية. ولم تقم الأحداث التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع بلفت الانتباه إلى حكومة هي برأي الديمقراطيات الغربية غير مناسبة، إلا أن الاعتقال يؤكد الصلة المباشرة مع ما حصل العام الماضي على شكل خطوة إلى الوراء للديمقراطية التركية.

وبطبيعة الحال، فإن تركيا ليست نداً للولايات المتحدة، ولا للدول المتقدمة الأخرى التي تعارض الحاكم التركي المتعطش للسيطرة. ولكن رغبة أردوغان في أن ينظر إليه على أنه لاعب قوي من قبل القوى العالمية هي رغبة واضحة. وعلى الرغم من أن الأزمة الحالية، والتي كان لها أيضا تأثير سلبي على الأسهم التركية، وعائدات السندات التركية، لا يبدو أنها أكثر من مجرد خلاف بسيط، إلا أنه من الممكن دائماً أن تتطور الأمور بشكل غير متوقع.

خلاصة القول: ما لم تتمكن أنقرة من إصلاح علاقتها مع واشنطن، وهو ما قد يكون صعباً على الأنا الأردوغانية، فإنه من المحتمل أن تستمر معاناة الليرة التركية. وكانت آخر مرة أظهر فيها أردوغان مثل هذا السلوك في منتصف عام 2016 عندما اعتذر لروسيا بعد إسقاط إحدى طائراتها الحربية، ولكن استغرق اردوغان أكثر من ستة أشهر لتقديم هذا الاعتذار، وبالتالي فإن المشكلة الحالية يمكن أن تستمر في التأثير لبعض الوقت.

من وجهة نظر التحليل الفني، أعطت هذه التطورات دفعة كبيرة للدولار/ليرة، فقفز الزوج بنسبة 2.75% عن طريق الفجوة، ثم أكملت الحركة إلى ارتفاع بنسبة 3.7%، تم من خلاله كسر مقاومة صمدت منذ شهر آيار/مايو الماضي. وبما أن كسر هذه المقاومة قد حصل بالفعل، فمن المتوقع أن تتحول إلى دعم الأن، حيث يصعد الجميع على متن الطائرة الصاعدة مع الاتجاه الجديد ويقومون بالشراء، عند نفس المستوى الرئيسي الذي كان البائعون قد تفوقوا عنده على المشترين.

ومنذ ذلك الحين، خفضت الليرة التركية خسائرها إلى 2.2%، دون أن تكون غير قادرة على إستعادة تقدمها السابق، ثم تبع ذلك إنخفاض الخسائر إلى 1.7%.

الدولار مقابل الليرة التركية - الرسم البياني اليومي

إستراتيجيات التداول

سينتظر المتداولون المتحفظون حتى الحصول على تأكيد بأن المقاومة التي قد كُسرت قد تحولت إلى دعم، وذلك مع عودة السعر إلى مستوى 3.6400، على أن يتبع ذلك إغلاق أعلى. أما المتداولون المعتدلون، فسيصبرون حتى عودة السعر إلى أدنى مستوى شهدته تداولات اليوم 3.6756 قبل القيام بعمليات الشراء، في حين أن المتداولون العدوانيون قد يدخلون بالشراء الأن، إذا اكنت لديهم القدرة على تحمل وقف خسارة تحت مستوى 3.64، والذي هو أمر ممكن الحصول قبل إستئناف الصعود، وتحمل تبعات ذلك على المخاطرالمتعلقة بحساباتهم وإحتمالات خسارة هذه العملية.

أحدث التعليقات

مرحبا
الناس مو بهائم يا اخي.. قارن تركيا قبل وبعد.. حلل وسيبك من السياسه
ما حدا برد على التعليق
حسبنا الله ونعم الوكيل
ظننت لوهلة أني اتابع تقرير إخباري سياسي
تحليلكم يحض على الكراهيةمثل الي كتبه دائما تظهرون الرئيس المسلم القوي انه دكتاتور ولكن رئيس لمريكا الذي يسرق قوت الناس ليشغل بلده والرئيس الروسي الذي يقصف المستشفيات في سوريا هم الابطال المحررين
على ماذا يعتذر اردوغان على مجرم يعمل في السفارة الامريكية شارك وخطط لمحاولة الانقلاب وشارك في قتل الشعب وقصف المباني الحكومية لو كان العكس حدث في امريكا لشنت امريكا الحرب على تركيا كما فعلت في افعانستان والسودان والصومال والعراق تبا لك من منبطح وعميل
اخي العزيز هذا برنامج لكي تقدم فيه تحليلاتك المالية ام انك تنتقد فيه اردوغان سبحان الله اذا ظهر شويف ودافع عن ارضه وعرضه وشوفه ودينه كان تجعلونه مخطئاً ومن يطأطأ راسه للقوى العظمى لكي تدوسس على راسه فهذا هو الشخص الصحيح في المكان الصحيح . . مقالكم هذا مقزز ويعبر عن نفس وضيعه لمن كتبه ونشره
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.