عاد زوج اليورو دولار EUR/USD للتحرك مجددا أعلى من مستوى ال 1.18 الداعم لعودة التصحيح الصعودى للزوج بعد عمليات تصحيح هبوطى طال الزوج بها مستوى الدعم 1.1730 خلال تعاملات الامس الاربعاء. فى ظل قوة الدولار الامريكى التى توقفت مع الاعلان عن نتائج سلبية لبيانات الاسكان الامريكية بالامس. وتعرض اليورو لضغوط هبوطية مع بقاء التضخم فى منطقة اليورو على حاله بدون تغيير كما كان متوقعا. وتحركات تصحيح الزوج جائت بعد مكاسب طالت قمة ال 1.1880 فى الاسبوع الماضى. وذلك مع عودة قوةالدولار الامريكى وأستيعاب الاسواق لنتائج بيانات التضخم الامريكية والتى جائت بنتائج أقل مما كان متوقعا. حيث لاتزال فرصة رفع الفائدة على الدولار الامريكى قبل انتهاء العام الجارى قائما. اسواق الاسهم الامريكية تواصل تحقيق مستويات قياسية ومؤشر الداو جونز على تخطى رقم قياسى جديد 23.0000 الثقة فى الاقتصاد الالمانى ZEW كانت اقل مما كان متوقعا التضخم فى منطقة اليورو ظل ثابتا.
مكاسب اليورو الاخيرة جائت على أثر التفاؤل حيال تأجيل اعلان استقلال كتالونيا الى جانب قرب تشديد سياسة البنك المركزى الاوروبى والضغط على الدولار الامريكى مؤخرا من تباين اداء بيانات الوظائف الامريكية وما ورد فى مضمون محضر الاجتماع الاخير للاحتياطى الفيدرالى الامريكى عوامل ساعدت على دعم المزيد من المكاسب لزوج اليورو دولار EUR/USD فمضمون محضر اجتماع الفيدرالى أظهر وجود أنقسام بين أعضاء الفيدرالى حول مسيرة رفع الفائدة على الدولار فى ظل مستويات التضخم فى البلاد والتى لاتزال الابعد عن هدف البنك ال 2%.
نتائج بيانات الوظائف الامريكية. والتى جائت مخيبة للآمال سوى ارتداد قوى للاجور فى البلاد وتراجع لمعدل البطالة وكل التحليلات أشارت الى الاثر السبلى للاعاصير التى ضربت البلاد مؤخرا فى ضعف الوظائف الامريكية للمرة الاولى منذ سبع سنوات. اليوم سيتم الاعلان عن بيانات الاسكان الامريكية.
فنيا: زوج اليورو دولار EUR/USD سيقوى هبوطيا فى حال تحرك صوب مناطق الدعم 1.1700 و 1.1600 على التوالى. وستكون فرصة الصعود قائمة واقوى فى حال تحرك مستقرا أعلى من قمة ال 1.1800 و 1.1885 لانها ستدعم تحرك الزوج صوب القمة النفسية 1.2000 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم توضح ان الزوج سيترقب البيانات الامريكية متمثلة فى الاعلان عن مطالبات العاطلين عن العمل ومؤشر فلادليفيا الصناعى. وسيظل الزوج يتحرك على أثر مشاعر السوق مع تباين السياسة النقدية لكلا من الاحتياطى الفيدرالى والبنك المركزى الاوروبى.
