الدولار الأمريكي يستقر حول مستوى الدعم 111.55 أمام الين الياباني

 | 24 نوفمبر, 2017 11:57

مما لا شك فيه أن تحركات زوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY ستتأثر بعطلة الاسواق الامريكية الطويلة بمناسبة عيد الشكر حيث ستقل السيولة فى الاسواق ويتجنب المستثمرون المغامرة لحين عودة الاسواق الى طبيعة عملها خاصة وأن الاجندة شبه خالية من أى بيانات مؤثرة. الزوج تحرك هبوطيا خلال تعاملات الامس الى مستوى الدعم 111.06 الادنى للزوج منذ شهرين قبل ان يستقر الزوج حول 111.55 وقت كتابة التحليل. وقد تعرضت أزواج الدولار الامريكى لضغوط هبوطية أقوى بعدما أظهر محضر الاجتماع الاخير للاحتياطى الفيدرالى تزايد أصوات الاعضاء داخل البنك والتى أعربت عن قلقها من مستويات التضخم الضعيفة فى البلاد فى ظل تبنى البنك سياسة مزيد من خطوات رفع الفائدة وسيكون الشهر المقبل الفرصة الاقوى للبنك للقيام بذلك.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ومما ساهم فى تراجع زوج الدولار ين USD/JPY الى أعتاب الدعم 111.00 الادنى للزوج منذ شهرين الهروب من المخاطرة واللجوء الى عملات الملآذ الآمن الى جانب القلق تجاه أقرار قانون خفض الضرائب الامريكية والذى سيكون داعما قويا للاقتصاد الامريكى. وتجاهل الزوج أيجابية البيانات الاقتصادية الامريكية مؤخرا وركز أكثر على مصير أقرار خفض الضرائب الامريكية. مؤشر الدولار الامريكى DXY فى مواجهة صعبة للتحرك أعلى من 94.00 وهو الاقرب لاختبار الدعم النفسى 93.00 . اسواق الاسهم الامريكية لاتزال الاقوى. التضخم الامريكى لم يكن بنتائج قوية وان كانت الارقام لاتزال تدعم فرصة رفع الفائدة على الدولار الامريكى من جانب الاحتياطى الفيدرالى الشهر المقبل. لم يكن لتصريحات حاكم الاحتياطى الفيدرالى جانيت يلين رد فعل قوى على اداء الدولار.

فنيا: الزوج الدولار ين USD/JPY سيقوى هبوطيا فى حال تحرك صوب مناطق الدعم 111.00 و 110.40 وبشكل عام لازلنا نفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى فتوقعات رفع الفائدة الشهر المقبل لاتزال داعما قويا للدولار الامريكى. وعلى الجانب الصعودى لاتزال قمم 113.30 و114.00 داعمين للتحرك الصعودى للزوج.

على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية اليوم خالية تماما من أى بيانات يابانية أو امريكية فى ظل عطلة فى البلدين. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية مع عودة ظهور أزمة كوريا الشمالية من جديد. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.