احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما هي الأسهم الأفضل للشراء: فيسبوك أم تويتر؟

تم النشر 19/03/2018, 15:02
محدث 02/09/2020, 09:05

إذا نظرت إلى أداء شركات التواصل الاجتماعي لعام 2018، سترى اتجاه جديد مثير للاهتمام؟

TWTR Weekly

تعافى تويتر المتخلف لعام 2017، ويجني الآن أرباح ضخمة.

FB Daily

وفيالوقتنفسه،نرىفيس بوكالأفضلأداءلعام 2017،لميقدمأيشيءللمستثمرين.

هل آن الوقت المناسب لتغيير المراكز في كلا من فيس بوك، وتويتر؟

(NASDAQ:فيس بوك):

ارتفعت أسهم فيس بوك حتى اللحظة بنسبة 2% فقط، وذلك بسبب عدم اليقين الذي يحيط بالنمو المستقبلي للشركة. وأثارت سياسة فيس بوك الجديدة بشأن المحتوى المعروض للمستخدمين شكوك المستثمرين، فيخشى المستثمرون أن تؤثر السياسة الجديدة على الوقت الذي يقضيه كل فرد على الموقع، وأن تؤثر على العائد كذلك.

والسؤال الأكبر للمستثمرين هو: هل سيظل فيس بوك يوّلد نفس مقدار العوائد التي وّلدها على مدار السنوات الثلاثة الماضية؟ أصدر فيس بوك في 2017 تقرير أرباح بـ 15.9 مليار دولار، ومبيعات بمقدار 40.65 مليار دولار.

واستمرت تلك العوامل المبهرة في دعم أسهم فيس بوك، رغم أن الرياح بالنسبة لفيس بوك جاءت بما لا تشتهي السفن. فعلى سبيل المثال، أسهم فيس بوك حققت أدنى أرباح بناءا على القيمة بين مجموعة FAANG. فليس على الشركة ديون، وتحقق أعلى هامش ربحي في المجموعة.

ولكن، ما يزال لدينا الأنباء السيئة التي دارت حول فيس بوك، وهذه الأنباء لم ينتهي أثرها بعد. فتتعرض الشركة الآن لعمليات مراقبة دقيقة من جانب السلطات التشريعية والسياسيين، إذ يهتم هؤلاء ببعض الثغرات التي توجد في أنظمة الشركة، وانعدام الشفافية. وتزعم السلطات أن تلك الثغرات سمحت لأعداء الولايات المتحدة باستغلال شبكة فيس بوك للتلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي آخر التطورات، أعلنت فيس بوك إيقافها شركة Cambridge Analytica، توجد الشركة في لندن وعملت لصالح حملة ترامب الرئاسية لعام 2016. وجاء الإيقاف ذلك على خلفية اتهام الشركة بجمع معلومات من حسابات شخصية على فيس بوك بدون إذن. وذكرت بعض الصحف الإخبارية أن انتهاك البيانات هذا شمل ما يزيد على 50 مليون حساب على فيس بوك. وفتح مكتب النائب العام في ولاية ماساتشوستس تحقيق في تلك القضية.

وما سبق ذكره هو العامل الرئيسي في عرقلة أداء فيس بوك هذا العام. ويقترب السعر الآن من الانخفاض تحت خط المتوسط المتحرك لـ 50 يوم. وإذا عجز مستوى الدعم عند المتوسط المتحرك لـ 50 يوم عن تثبيت السعر، عندها لا يمكننا استبعاد السقوط عن مستوى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وفقا لبعض التحليلات.

(NYSE:تويتر )

على الجانب الآخر، حققت تويتر أداء مثيرا للإعجاب منذ بداية عام 2018، فارتفعت بنسبة 45% هذا العام هذا بجانب ارتفاعه نسبة 135% على مدار العام الماضي. وتوضح هذه الأرباح الهائلة أن وول ستريت وجدت ضالتها في شبكة التواصل الاجتماعي هذه.

ويأمل المستثمرون أن يظل تويتر ماكينة أموال، من خلاله تخصصه، فتويتر عبارة عن منتدى اجتماعي للمشاهير والمناقشات السياسية. وتزداد ثقة المستثمرين في تويتر بعدما ادخل مجموعة من التغييرات على واجهة المستخدم، وتجديد استيلائه على ساحة المضاربة، وتقرير الأرباح الربعية الذي أصدره مؤخرا.

ولإصدار حكم دقيق، نرى أن تويتر استطاع أن يصدر أول تقرير أرباح بعد تعافيه من خسائر تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار، خسائر متراكمة من عام 2013 إلى 2016.

واتبعت تويتر على مدار العام الماضي خطة لإنقاص تكاليف الإنفاق، ومن ثم تمكنت من إصدار تقرير الأرباح الربعي الخاصة بها المعتمد على مختصر المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما (GAAP). كان صافي دخل الشركة 91.1 مليون دولار، وعائدها 731.6 مليون دولار، وبلغ سعر السهم 0.12 دولار. وبذلك تتحرك الشركة بشكل إيجابي من خسائر مقدارها 167.1 مليون دولار على مدار العام الماضي. وفي الواقع من المتوقع لتويتر أن تصدر في 2018 تقرير أرباح معتمد بالكامل على مختصر المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما.

تمكنت شركة تويتر من زيادة عائدها بنسبة 2% في الربع الرابع، وعملية التأرجح في صافي الربح بعد خصم الضريبة كان السبب الرئيسي فيها هو توجه الشركة ناحية اقتطاع الإنفاق. وتمكنت الشركة من تخفيض النفقات بنسبة 28%، والقطاعات التي انتقص من نفقاتها كانت: البحث والتطوير بنسبة 34%، و29% تخفيض في تكلفة العائد، و27% تخفيض في نفقة المبيعات والتسويق.

والسؤال الذي يشغلني هو: هل لهذا التأرجح أسس ثابتة، وذلك لأن الشركة عائدها محدود، وما يزال السؤال يدور حول نمو عدد المستخدمين. فهل هذا التقدم دائم، إذ أن بيان العائد هذا جاء بفضل اقتطاع النفقات بشكل أساسي؟

أيهما أفضل للشراء؟

ولا يوجد شك في وجود زخم حول أسهم تويتر، فكان الأداء قويا منذ بداية العام. ولكن، فيس بوك تكافح هي الأخرى لاستعادة مسارها، في حين تواجهها رياح عاتية تعصف بمنصتها، ولم تشهد الشركة سابقا مثل تلك العاصفة. فما يحدث للشركة الآن يجعلنا نضع في الاعتبار أن هناك تغيير في نموذج العمل الخاص بها.

فإذا كنت من مستثمري المراكز الطويلة، لا اعتقد أنه يجب أن تتأثر بما يجري الآن. فشركة تويتر ما تزال بعيدة كل البعد عن توليد مقدار الأرباح الذي تنتجه فيس بوك منذ طرحها للاكتتاب في 2012. فيبلغ عدد المستخدمين النشطين على فيس بوك شهريا 2.1 مليار شخص، بينما تويتر لا يزيد العدد عن 330 مليون مستخدم نشط شهريا. وحقق سهم فيس بوك خمس أضعاف الأرباح منذ طرحه للاكتتاب العام، بينما أسهم تويتر لم تحقق سوى حوالي 35% زيادة على سعر السهم منذ طرحها للاكتتاب العام في 2013، فكان سعر السهم 26 دولار.

وأرى أيضا أن أسهم فيس بوك آمنة على المدى الطويل، بعيدا عن الصعوبات الحالية. واعتقد أن أسهم فيس بوك سوف تكمل اتجاهها الصاعد، عندما تنصرف عنها أنظار الهيئات السياسية والتنظيمية، عندما سيظهر مارك زوكربيج أن ماكينة توليد الأموال لم تمس بسوء. وسيطمئن المستثمرين عن طريق جني أرباح نمو عالية على مدار الربعين التاليين.

وعن نفسي لن أشتري أسهم تويتر في القريب العاجل، رغم ما تشهده من تقدم حاليا. ففي اعتقادي ما يزال أمام تويتر طريق طويل يجب أن تسلكه قبل أن تحقق عائد يتناسب مع تقييمها المرتفع الحالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.