الإسترليني يشهد ضغوطا هبوطية دفعته صوب مستوى الدعم 1.3991 أمام الدولار

 | 23 ابريل, 2018 12:02

وسط تأثر التوقعات بشاءن رفع الفائدة على الجنيه الاسترلينى من جانب بنك أنجلترا سلبا بعد الاعلان عن نتائج مخيبة للآمال من التضخم والتجزئة والاجور هذا الى جانب تطور معاكس للتفاؤل حيال الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. الى جانب التفاؤل حيال المزيد من خطوات رفع الفائدة من جانب الاحتياطى الفيدرالى الامريكى شهد أداء الجنيه استرلينى دولار GBP/USD ضغوطا هبوطية دفعته صوب مستوى الدعم 1.3991 فى بداية تعاملات هذا الاسبوع قبل ان يستقر حول 1.4020 وقت كتابة التحليل. ولايزال مستوى الدعم النفسى 1.4000 الفرصة الاخيرة للصعود للزوج.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وفى كل تحليلاتنا السابقة وبشكل دائم كنا ننوه بأن مكاسب الجنيه الاسترلينى ستكون فرص للبيع. وأنهار الزوج من مستوى المقاومة 1.4376 الاعلى له منذ يونيو 2016 وصولا الى ما دون مستوى الدعم النفسى 1.4000 . وجائت الضغوط الهبوطية عليه بشكل مفاجىء من تصريحات لحاكم بنك انجلترا كارنى بث المخاوف لدى المستثمرين بنية البنك فى رفع الفائدة الشهر المقبل واوضح فى تصريحاته بان الاقتصاد البريطانى يعانى وسيعانى أكثر من تبعات الخروج من الاتحاد الاوروبى البريكسيت وهو ما زاد من الضغوط على الاسترلينى.

التراجع المفاجىء والعنيف لمستوى التضخم فى المملكة المتحدة أفقد الجنيه الاسترلينى الكثير من الثقة فى أستمرار التضخم قياسيا فى البلاد وهو ما قد يدعم الضغوط على بنك أنجلترا للقيام بتشديد سياسته النقدية ورفع الفائدة الشهر المقبل. وبيانات الوظائف البريطانية اظهرت تباينا ملحوظا فمع ثبات متوسط الاجور فى البلاد تراجع معدل البطالة فى المملكة المتحدة الى أدنى مستوى له منذ عام 1975 وزادت اعداد الوظائف الجديدة. وتمت عمليات بيع لجنى الارباح على الزوج.

فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD سيعكس الاتجاه الى هبوطى فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 1.4000 و 1.3950 و 1.3880 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى فرصة الارتداد ستكون أقوى فى حال عاد مجددا الى مستوى 1.4120 و 1.4250 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لاداء الزوج بعد جلسات الهبوط الاخيرة. سيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.

على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لا يترقب اليوم أى بيانات هامة من بريطانيا. أما من الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مبيعات المنازل الامريكية القائمة. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.