الإسترليني يرتد بقوة لاعلى وصولا إلى مستوى المقاومة 1.3315 مقابل الدولار الأمريكي

 | 25 يونيو, 2018 10:53

فور الاعلان عن تزايد الاصوات التى تنادى داخل بنك أنجلترا بالاسراع برفع سعر الفائدة وكما توقعان بأن البنك قد يحدث مفاجأة ارتد زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD بقوة لاعلى وصولا الى مستوى المقاومة 1.3315 أرتداد من مستوى الدعم 1.3101 الادنى للزوج منذ تعاملات نوفمبر عام 2017 . ولكن مع أستيعاب الاسواق لما اعلنه بنك انجلترا هدأ الدعم للجنيه الاسترلينى وعادت قوة الدولار الامريكى المدعوم بمزيد من مرات رفع الفائدة وتراجع الزوج فى بداية تعاملات هذا الاسبوع الى مستوى الدعم 1.3240 فى أنتظار أى جديد.

تباين السياسة النقدية لكلا من بنك أنجلترا والذى قد يؤجل أمكانية رفع الفائدة على الجنيه الاسترلينى وما بين البنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الداعم لمزيد من خطوات رفع الفائدة على الدولار الى جانب القلق من مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. ستظل عوامل ضغط مستمرة على أداء الجنيه الاسترلينى. وقد أعلن البنك المركزى الامريكى عن رفع الفائدة على الدولار للمرة الثانية هذا العام ليصل المعدل الى 2.00% وكما كان متوقعا. ووعد البنك بأجراء اربع مرات للرفع بدلا من ثلاثة توعد بها سابقا.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وظهرت تقارير مؤخرا من المملكة المتحدة تشير الى انقسام للاحزاب البريطانية حول تعامل رئيسة وزراء البلاد ماى وادارة ملف الخروج. أى تطورات أيجابية جديدة لملف الخروج سيزيد من قوة مكاسب الزوج. والعكس بالعكس. وفى كل تحليلاتنا السابقة وبشكل دائم كنا ننوه بأن مكاسب الجنيه الاسترلينى ستكون فرص للبيع.

فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD قام بالتصحيح الهبوطى الى كل المستويات الهبوطية التى توقعناها فى التحليلات الفنية السابقة وتعد اقرب مستويات الدعم الاقرب لاداء الزوج حاليا 1.3200 و 1.3160 و 1.3080 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى فرصة الارتداد ستكون أقوى فى حال عاد مجددا الى اعلى من مستوى المقاومة النفسى 1.4000 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لاداء الزوج ولكن مستويات المقاومة التالية1.3400 و 1.3550 و 1.3660 قد تكون بداية أيجابية لحدوث ذلك. سيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.

على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لايترقب اى بيانات بريطانية هامة اليوم فقط من الولايات المتحدة الامريكية مبيعات المنازل الجديدة. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.