هل تحرك البنك الفدرالي برفع الفائدة يضع المزيد من الضغط على الأسواق الناشئة؟

 | 26 سبتمبر, 2018 12:09

منذ بداية عمليات البيع في عام 2013 بدا أن السندات العالمية للدول الناشئة جذابة للغاية بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل, ولقد كانت هذه رحلة قوية لأصول الدول الناشئة هذا العام.
حيث أدى التوتر التجاري المتزايد بين الولايات المتحدة والصين وإرتفاع الدولار إلى خفض الشهية للمراهنات على المخاطرة.
كما واصلت العملات والسندات الناشئة خسائرها خلال هذا الربع بسبب تأجيج المخاوف الإئتمانية في الأرجنتين والإضطرابات المالية في تركيا والمخاوف من العدوى. أيضاً زاد الدولار الأمريكي من حدة التوتر حيث إرتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام في الشهر الماضي وسط رهان على أن البنك الفيدرالي سوف يستمر في رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

إذاً هل يستمر ذلك الضغط مع تحرك البنك الفدرالي برفع معدل الفائدة للمرة الثالثة؟
قد وضحنا بمقالتنا في مدونة شركة أوربكس بالأمس (الدولار يعزز من مكانته كملاذ آمن, والأسواق تترقب قرار الفدرالي غداً) بما يخص رفع البنك الفدرالي معدل الفائدة للمرة الثالثة خلال 2018 بإجتماع سبتمبر المقرر اليوم الأربعاء.
وفي الأجابة على ما يخص إستمرار الضغط على الأسواق الناشئة في الآونة الأخيرة يبدو إن الأسوأ ربما يكون قد إنتهى, وذلك بعد أن إرتفعت عائدات السندات الدولارية في الأسواق الناشئة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الربع الثاني من هذا العام مما يمثل أكبر زيادة منذ الربع الثاني من عام 2013.
أيضاً إرتفعت الأصول الناشئة بقوة الأسبوع الماضي, ونعتقد أن هذا يمثل بداية فترة من الإستقرار والأسواق المربوطة بالأسواق الناشئة.