السلع هذا الأسبوع: وعود حول التجارة والنفط في قمة العشرين، ما مدى مصداقيتها؟

 | 03 ديسمبر, 2018 13:35

المقال تُرجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 3/12/2018

الوعود والمزيد من الوعود: اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني، تشي شين بينج، على هامش قمة مجموعة العشرين يوم السبت، واتفق الرئيسان على تدشين حلف تجاري لتتفادى الصين فرض واشنطن تعريفات جديدة عليها، بينما اتفقت روسيا والسعودية على الحاجة إلى تقليص الإنتاج النفطي، وتلك التطورات في ظاهرها دعم لسوق السلع.

ولكن عند الغوص في التفاصيل تنبثق أسئلة كثيرة.

ما مدى التأكد من عدم إقدام الولايات المتحدة على فرض مزيد من التعريفات على البضائع الصينية خلال ثلاثة أشهر، إذا لم تفتح الصين أسواقها كما وعدت؟ يهدد ترامب بزيادة التعريفات المفروضة حاليًا من 10% إلى 25% "إذا فشلت مساعي التفاوض على مدار الأيام الـ 90 القادمة."

وهل تشتري الصين "كميات كبيرة من المنتجات الزراعية ومواد الطاقة، والمنتجات الصناعية، وغيرها من الولايات المتحدة لتقليل عجز الميزان التجاري،" وفق ما أعلنه البيت الأبيض عقب المحادثات التي جرت أثناء العشاء على هامش قمة العشرين بين الرئيسين ترامب وتشي؟ من المهم طرح هذا السؤال، لأن الصين لم تذكر منتجات بعينها، ولم تحدد أجندة، ولا كمية الدولارات التي ستنفقها لتغطية الالتزامات التي أملتها عليها الولايات المتحدة (في الجدول أدناه نرى ما ذكره كلا الطرفين).