الهدنة التجارية هدية للنفط، وأوبك تنتظر وصول الديموقراطيين للكونجرس لتخفيض قوي

 | 04 ديسمبر, 2018 11:08

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية في تاريخ 4/12/2018

زادت تصرفات الرئيس ترامب أثناء قمة مجموعة العشرين من قوة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حيال القرار الذي تتخذه الأوبك في السادس من ديسمبر، هو: تخفيض الإنتاج النفطي العالمي.

يمكن أن يستعير الأمير ولي العهد بعض الحيل من ترامب، تلك الحيل التي لجأ إليها للتفاوض التجاري مع الصين. فيحث ولي العهد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، على الوصول إلى مقدار مناسب من تخفيض الإنتاج، يدعم أسعار النفط، وفي الوقت نفسه لا يتسبب في ارتفاع حاد ومفاجئ لها، وهو ناتج يمكن أن يقبله ترامب.

وقالت Energy Aspects في أحد المذكرات لعملائها:

"ستخفض المملكة وشركاؤها النفط بهدوء، لعدم رغبتهم في وصول مستويات النفط في المستودعات إلى الأرقام القياسية المسجلة في 2014. ستدور خطتهم حول الإبقاء على توازن السوق الفعلي للنفط، خلال رفع سعر البيع الرسمي، وبالتالي تخفيض الطلب على النفط السعودي. وسيساعد هذا بالتأكيد في وضع أرضية للأسعار تسمح لها بالتعافي التدريجي."