الجنيه يستقر صعوديا حول مستوى المقاومة 1.3280 مقابل الدولار الأمريكي

 | 19 مارس, 2019 11:39

قبيل الاعلان عن أرقام الوظائف والاجور البريطانية الهامة يستقر زوجالاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD صعوديا حول مستوى المقاومة 1.3280 وقت كتابة التحليل وفى بداية تعاملات هذا الاسبوع تراجع الى 1.3183 وستظل تطورات البريكسيت ما بين الحين والاخر تساهم فى تذبذب أداء الزوج. وللاسبوع الثانى على التوالى دراما البريكسيت ستكون على رأس قائمة الاحداث الهامة والمؤثرة مع ترقب قمة لقادة الاتحاد الاوروبى لمناقشة تطورات الوضع الداخلى البريطانى حيال صفقة البريكسيت وطلب تأجيل موعد الخروج الى جانب تصويت أخر لمجلس العموم البريطانى. جلسات التصويت الاخيرة خلصت فى النهاية الى أن بريطانيا ستطلب تأجيل موعد البريكسيت المقرر له رسميا فى 29 مارس الجارى وأن المشرعين لا يرغبون فى البريكسيت بدون أتفاق يضمن للمملكة المتحدة البقاء. الكرة الان فى ملعب الاتحاد الاوروبى فى حال تم رفض طلب المملكة المتحدة بتأجيل البريكسيت سيكون كارثيا للجنيه الاسترلينى وهو ما قد يعود بالمشرعين بالموافقة على صفقة البريكسيت بتعديلاتها الاخيرة او الخروج بدون أتفاق فى نهاية المطاف.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

الرئيس الفرنسى يقود معارضة تأخير البريكسيت لاى سبب من الاسباب ويرى فريق أخر على بريطانيا تقديم ما الفائدة من التأخير.

ومما ساهم فى مكاسبه ايضا تباين أرقام الوظائف الامريكية والاعلان عن تباطؤ النمو الاقتصادى الامريكى بنهاية عام 2018 . أرجع المحللون التباطؤ الى طول الاغلاق الحكومى الاطول فى تاريخ الولايات المتحدة واستمرار الحرب التجارية الامريكية الصينية وهى عوامل قد تزول وعليه فقد عاد الدولار لتحقيق مكاسبه. وتخلى البنك المركزى الامريكى عن تشديد سياسته النقدية والتأكيد على ذلك كثيرا من حاكم البنك جيروم باول.

فنيا: أستقرار زوج الجنيه دولار GBP/USD أعلى المقاومة النفسية 1.30 سيدعم أستمرار الاتجاه الصعودى ولكن فى نفس الوقت مكاسبه القوية قد تكون فى مهب الريح لاى تطور سلبى لمستقبل البريكسيت وبشكل عام أقرب مستويات المقاومة حاليا 1.3285 و 1.3400 و 1.3570 على التوالى. ولا زلت افضل بيع الزوج عند تحقيق مكاسب أقوى. وعلى الجانب الهبوطى أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3190 و 1.3000 و 1.2900 على التوالى. مخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.

على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على أرقام الوظائف والاجور فى بريطانيا ومن الولايات المتحدة طلبيات المصانع.