سارت الأسهم الآسيوية على خطى وول ستريت اليوم باستثناء بورصة جاكرتا التي سبحت عكس التيّار بعد صدور نتائج الانتخابات الاولية. فقد اشارت الى فوز الرئيس جوكو ويدودو بفترة رئاسية ثانية لمدّة خمسة أعوام على خلفية وعود بمواصلة توسيع البرامج الاجتماعية، وبناء الطرق، وغير ذلك من المبادرات الرامية إلى دعم الاقتصاد.
ولم يكن تأثير الارتداد الإيجابي في الاقتصاد الصيني مثيراً جداً بالنسبة للمستثمرين على الرغم من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي، ومبيعات التجزئة، والناتج الصناعي، والاستثمارات في الأصول الثابتة كلها أظهرت علامات على التحسّن. ومن الصعب أن نبرّر سبب عدم ترجمة البيانات الإيجابية على شكل ارتفاعات في أسواق الأسهم لكن قد يكون هناك سببان لذلك. فالتوسّع في النشاط الاقتصادي لم يكن بقيادة القطاع الخاص ممّا يشير إلى أنه قد لا يكون مستداماً على المدى البعيد، في حين أن انخفاض احتمال المزيد من التحفيز النقدي القوي قد يكون سبباً آخر وراء امتناع المستثمرين عن المجازفة الإضافية. لذلك بات الاتفاق التجاري ضرورة بالنسبة لأسواق الأسهم لكي تصعد درجة إضافية نحو الأعلى.