النفط: إليك أهم 3 محركات للسوق يجب مراقبتها، بينما ينخفض الطلب والإمداد

 | 30 مايو, 2019 12:15

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 30/5/2019

يبدو عام 2019 جيدًا بالنسبة للنفط حتى الآن، فالأسعار مستقرة في الارتفاع منذ بداية العام، ويأتي هذا مفاجأة لعديد المحللين والمراقبين الذين توقعوا ان يمر hgنفط بركود لشهور. بيد أن الأخبار بدأت تميل للناحية السلبية بشكل أقوى في الآونة الأخيرة، إذ تشتد الإشارات الدالة على التباطؤ الاقتصادي. في الوقت نفسه، تستمر الأوبك في تخفيض الإمدادات النفطية، مما يعني أن المستثمرين عليهم مراقبة التطورات في أكبر الدول المنتجة، لأن تلك الإشارات المتضاربة، تعني مفاجآت يمكن أن تضرب في أي لحظة.

  1. h3 المؤشرات الاقتصادية العالمية/h3

تزداد عدد الإشارات التي تصدرها المؤشرات العالمية حول وقوع التباطؤ الاقتصادي. وتسبب هذا في ركود أو هبوط سوق النفط، لأن المتداولين يخشون من تأثير التباطؤ على معدلات طلب النفط، والمنتجات المرتبطة به.

وللمحادثات التجارية هي الأخرى دورًا في التأثير على توقعات الطلب، ولكن الأنباء الأخيرة أشعلت فتيل مخاوف أعمق. فذكر تقرير من وول ستريت جورنال، وصول عائد السندات الحكومية إلى انخفاضات عدة أعوام. ولا يعني هذا حتمية ضرب الركود للاقتصاد العالمي، ولكنه يشير لقلق المستثمرين حيال صحة الاقتصاد العالمي.

وأضاف محلل من مورجان ستانلي (NYSE:MS) بنزينًا فوق النار المشتعلة، قائلًا في بداية هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة الآن خاضعة "لمراقبة ركود." فانخفضت الطلبات على البضائع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع، كما هبط نشاط الأعمال في قطاع التصنيع لمستويات ثلاث سنوات المنخفضة، وفقIHS Markit.

فمن غير المحتمل أن ترتفع أسعار النفط، طالما انصب التركيز على المؤشرات الدالة على تباطؤ النشاط الاقتصادي.