احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الإحتياطي الأسترالي يُفاجيء الأسواق بينما تتجه المخاوف نحو منطقة اليورو

تم النشر 02/07/2019, 08:25
محدث 09/07/2023, 13:32

اتجهت المخاوف نحو منطقة اليورو بعد أن أشارت الإدارة الأمريكية لإحتمال رفع الجمارك على عدد أكبر من صادرات الاتحاد الأوروبي للولايات المُتحدة ما ألقى بظلال سلبية على تداولات اليورو، لتتواصل الضغوط على اليورو أمام الدولار و يهبط لـ 1.1275 خلال جلسة اليوم الأسيوية التي شهدت مُفاجأة الإحتياطي الأسترالي للأسواق بقطع أخر لسعر الفائدة بواقع 0.25% ليصل ل 1% بعد خفضه ب 0.25% الشهر الماضي.


بينما مازال الدولار الأمريكي يلقى الدعم أمام العملات الرئيسية من تراجع توقعات خفض سعر الفائدة في الولايات المُتحدة بعد إستئناف المُحادثات التُجارية بينها و بين الصين عقب لقاء الزعيمين الأمريكي و الصيني خلال إنعقاد قمة العشرين في اليابان.

فقد أدى إستئناف المفاوضات التُجارية بين الدولتين الأقوى إقتصادياً في العالم لدعم شهية المُخاطرة في بداية الإسبوع ليصعد مؤشر ستندارد أنذ بورز 500 المُستقبلي لأعلى مُستوى له الإطلاق عند 2977.5 , بينما عاودت العوائد على السندات الحكومية في أسواق المال الثانوية الإرتفاع مع تراجع الطلب عليها كتحوط ضد المُخاطرة , كما إنخفض الطلب على الذهب كملاذ امن و يتم تداوله حالياً دون ال 1390 دولار للأونصة بعد أن قد بلغ الإسبوع الماضي 1439.19 دولار للأونصة حيثُ أعلى مُستوى يصل إليه منذ الثاني عشر من مايو 2013.


كما أدى تراجع المخاوف بشأن الحرب التُجارية بين الصين و الولايات المُتحدة لدعم أسعار المواد الأولية و الطاقة في مطلع تداولات هذا الإسبوع ليتخطى خام غرب تكساس عتبة ال 60 دولار للبرميل بعد الاتفاق على مد أمد خفض الإنتاج الذي أقرته في السابع من ديسمبر الماضي أوبك و دول مُصدرة للنفط من خارجها على رأسها روسيا في فيينا بواقع 1.2 مليون برميل يومياً عن مُستوى أكتوبر الماضي لتسعة أشهر أخرى بعد بدء العمل به بدايةً من هذا العام لمدة 6 أشهُر.

ارتفاع أسعار الطاقة و المواد الأولية دعم أسعار عملات المواد الأولية في بداية الإسبوع مثل الدولار الكندي و الأسترالي و النيوذيلاندي لتفتح تداولات الإسبوع على فجوات سعرية لأعلى قبل أن تتراجع أمام قوة الدولار الأمريكي.


بينما أدى التوافق بين الجانبين الصيني و الأمريكي في بداية الإسبوع لإرتفاعات في أسواق الأسهم العالمية و تراجع في سعر صرف الين بشكل ملحوظ أمام العملات الرئيسية نظراً لكونه عملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها , ليصعد زوج الدولار أمام الين للتداول حالياً بالقرب من 108.50 بعد هبوطه دون مُستوى ال 107 الإسبوع الماضي.

إلا أن شهية المُخاطرة لم تجد مزيد من الدعم من البيانات الإقتصادي التي صدرت إلى الأن عن القطاع الصناعي بالدول الصناعية الكُبرى حيثُ أضعف من إقبال المُستثمرين على المُخاطرة مجيء إحصاء تانكان على الشركات الصناعية الكُبرى في اليابان على تراجع ل 7 عن الرُبع الثاني من هذا العام حيثُ أدنى مُستوى له منذ الربع الثالث من 2016 في حين كان المُنتظر إنخفاض ل 9 فقط من 12 في الربع الأول.


كما جاء مؤشر مديري المشتريات عن القطاع الصناعي الصيني خلال عطلة نهاية الإسبوع دون تغيير عند 49.4 في يونيو كما كان في مايو حيثُ أدنى مُستوى منذ فبراير الماضي في حين كان المُنتظر تحسُن ل 49.5.

كما أظهر أيضاً مؤشر مُديري المُشتريات عن القطاع الصناعي لدول الإتحاد الأوروبي على تراجع ل 47.6 في حين كان المُنتظر إرتفاع ل 47.8 من 47.7 في مايو , كما جاء مؤشر مُديرين المُشترايات عن القطاع الصناعي البريطاني على مزيد من التراجع الذي هبط به ل 48 في يونيو , في حين كان المُتوقع إنخفاض ل 49.2 فقط من 49.4 في مايو.

بينما جاء مؤشر ال ISM عن القطاع الصناعي الأمريكي عن شهر يونيو ليُظهر تراجع ل 51.7 لكنه أقل مما كان مُتوقعاً حيثُ كان المنتظر إخفاض اكبر ل 51 من 52.1 في مايو , جديرُ بالذكر أن قراءة هذا المؤشر فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع و دون ال 50 تُشير إلى إنكماشه.


بينما يُتوقع أن ينصب إهتمام المُستثمرين قبل نهاية هذا الإسبوع بإذن الله على تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر يونيو و المُنتظر أن يُظهر إضافة 160 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بعد إضافة 75 ألف وظيفة في مايو , بينما كانت تُشير أغلب التوقعات حينها لإضافة 185 ألف وظيفة بعد إضافة 263 ألف وظيفة في إبريل تم مُراجعتهم ليُصبحوا 224 ألف وظيفة.

حيُث يُتوقع أن تزداد حساسية الأسواق للبيانات الإقتصادية ذات الوزن النسبي المُرتفع مثل تقرير سوق العمل , بعدما تغاضى الفدرالي في تقريره الإقتصادي الصادر بعد إجتماع أعضاء لجنة السوق في التاسع عشر من الشهر الماضي عن ذكر عبارة أنه سيظل مُتمسك بالصبر في إنتظار ما قد يدفعه لتغيير موقفه , ليستبدلها بذكر مُراقبته حالياً عن قُرب للبيانات الصادرة عن الإقتصاد.

الفدرالي كان قد أظهر إستعداد أكبر للقيام بالإجراءات المُناسبة لدعم الإقتصاد الأمريكي و دفع التضخم للإرتفاع بعد ذلك الإجتماع , بينما لاتزال وتيرة صعود التضخم لمُعدل ال 2% الذي يستهدفه الفدرالي في تباطوء بعد أن كان قد سبق و وصف تراجع التضخم عقب إجتماع الأول من مايو الماضي "بالتراجع الذي قد يكون مرحلياً" ما تسبب في ضغط على أسواق الأسهم حينها , في حين تُشير أغلب التوقعات حالياً لقيام الفدرالي بخفض سعر الفائدة مرتين هذا العام بواقع 0.25% في كل مرة على أن تكون أولاهما بنهاية هذا الشهر بإذن الله.


يتم تداول اليورو أمام الدولار حالياً بالقرب من 1.1280 بعد أن كون الإسبوع الماضي قمة عند 1.1412 أدنى من قمته السابقة التي كونها عند 1.1447 في العشرين من مارس الماضي.

تراجع زوج اليوور أمام الدولار بالأمس أدى به للتتداول حالياً دون مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 200 يوم المار حالياً ب 1.1383 , بينما يظل متواجد فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.1260 و فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 50 يوم المار الأن ب 1.1229.

كما يظل هذا الزوج إلى الأن فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar لليوم الثامن على التوالي حيثُ تُشير قراءتة اليوم ل 1.1583 رغم تزايُد الضغوط البيعية عليه عقب فشله في الإرتداد لأعلى من 1.1412.

فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج حالياً وجود مؤشر ال RSI 14 حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 49.529 , بينما يُظهر تواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) حالياً داخل منطقته للتشبع البيعي دون ال 20 بقراءة تُشير ل 11.100 لايزال يقود بها لأسفل خطه الإشاري المُتواجد فوقه داخل منطقة التعادل عند 37.793 نتيجة حدة تراجعه نسبياً بالأمس بالمُقارنة بنطاقاته السعرية في الفترة الماضية بعد تقاطع لأسفل تم داخل منطقة التشبع الشرائي الخاصة به فوق ال 80.

مُستويات الدعم و المقاومة:

مُستوى دعم أول 1.1181 , مُستوى دعم ثاني 1.1106 , مُستوى دعم ثالث 1.000

مُستوى مقاومة أول 1.1412 , مُستوى مقاومة ثاني 1.1447 , مُستوى مقاومة ثالث 1.1514

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.