احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تحليل مصيدة بيانات الوظائف الأمريكية وتأثيرها على الفيدرالي والأسواق!

تم النشر 08/07/2019, 16:00
محدث 09/07/2023, 13:32

الأسواق كانت تترقب بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضي بطريقة توحي بأن نتائج الوظائف هي الأمر المحوري الذي سيحدد اتجاه الفيدرالي نحو انتهاج سياسة تسهيلية أو البقاء على مساره الحالي.

في واقع الأمر بيانات الوظائف ليست هي الأساس في تحديد توجه الفيدرالي، بل هناك الكثير من العناصر التي يجب أن تجتمع معاً لاكتمال المشهد سواء معدلات الأجور، معدلات التضخم، الإنفاق الاستهلاكي، حجم المخاطر العالمية، الضغوطات السياسية الداخلية.....إلخ.
دعونا نبدأ في تحليلنا من فهم الأسواق التي كانت متحفزة لبيانات الوظائف كما يلي:

من الناحية النظرية كانت بيانات الوظائف المتوقعة 160K وظيفة، بينما النتائج الفعلية 224K، أي أفضل من المتوقع مع تعديل سلبي للنتيجة السابقة عند 75K، وتفاعل الأسواق عند صدور النتائج كان مرتكزاً على نتيجة الـ 224K دون الأخذ بعين الاعتبار المقارنات النسبية لمعدلات الأداء لهذا المؤشر خلال الفترات السابقة، وكنت قبلها بيوم قد نشرت مقالاً أؤكد فيه أن بيانات الوظائف لن تكون بالأداء المطلوب في مقال بعنوان "المعطيات في اتجاه إجباري، والذهب مستمر!" تم نشره بتاريخ 04-07-2019، وبالفعل لاحظنا أن السوق امتص ردة الفعل العشوائية التي حدثت بعد صدور النتائج مباشرةً، وبدأت لغة الأرقام تفرض وجودها على المشهد.

لنبسط الأمر ونحلله بلغة الأرقام حتى نرى المشهد بصورة أكثر وضوحاً فيما يخص بينات الوظائف:
1. مقارنة الفروقات بين المتوقع والفعلي لنتائج الوظائف الصادرة في شهر (6) و (7) لعام 2019:

· شهر (6):
المتوقع: 185K
الفعلي: 75K

· شهر (7):
المتوقع: 160K
الفعلي: 224K

- مجموع المتوقع لشهري (6) و (7) = 345K
- مجموع الفعلي لشهري (6) و (7) = 299K
- الفرق: -46

وبالتالي نلاحظ بأن حجم الفجوة بين المتوقع والفعلي لنتائج شهر (6) و (7) هو أقل من المتوقع بواقع 46K وظيفة، وبالتالي كان الاحتفال المبكر فور صدور النتائج متسرعاً ولا يعكس حقيقة المشهد.

2. مقارنة متوسطات النتائج المحققة عن الفترة الممتدة من (يناير) ولغاية (يوليو) للسنوات (2016-2017-2018-2019) والتي تمثل حقبة الرئيس ترامب (T)، والسنوات (2012-2013-2014-2015) والتي تمثل الدورة الرئاسية الثانية للرئيس باراك أوباما (O):
يرجى الإطلاع على جدول رقم (1).
وبحساب ومقارنة المتوسط للمتوسطات عن الفترة المدروسة نجد بأن المتوسط T) 194K) أكبر من متوسط O) 187K) بمعدل 7K وظيفة إضافية عن مجموعة الأشهر المدروسة من كل سنة.

3. مقارنة متوسطات نتائج الوظائف الشهرية عن السنوات (2016-2017-2018) T، و (2012-2013-2014) O:
يرجى الإطلاع على جدول رقم (2).


بمقارنة المتوسط لمتوسطات الفترة المدروسة نجد أن المتوسط السنوي عند الرئيس ترامب 185K، أما المتوسط في حقبة الرئيس أوباما هي 175K.
وبالتالي فإن الفرق هو حوالي 10K وظيفة إضافية في حقبة الرئيس ترامب سنوياً خلال المدة المدروسة.

من خلال التحليل السابق للبيانات نجد أن معدل الوظائف المضافة في عهد الرئيس ترامب ليست بالمعدلات التي تتناسب مع حجم الإصلاحات الهيكلية الموعودة والتخفيضات الضريبية التي كانت من المفترض أن تحفز الاقتصاد الأمريكي على رفع معدلات الوظائف إلى مستويات أعلى من هذه المعدلات بكثير؛ والسبب كما ذكرناه في مقالات عدة سابقة هو أن الوفورات الضريبية التي حققتها الاقتطاعات الضريبية لم تتجه ضمن القنوات الصحيحة التي تساعد على تحفيز الاقتصاد لخلق المزيد من الوظائف، بل استخدمت في الأغلب لتمويل عمليات الـ Buybacks، وهذا الأمر يبدو واضحاً من خلال الأداء الغير متوازن لمعدلات الأجور ومتوسط أجور ساعة العمل ومن ضمنها البيانات ذات الصلة التي صدرت مؤخراً.

خلاصة الأمر:
- ليست نتائج الجمعة الماضية هي التي ستحكم على توجه الفيدرالي وخاصةً وبعد فهم تحليلنا السابق فإننا سنجد بأنها ليست على أحسن ما يرام كما يظن البعض.
- ضغوط الإدارة الأمريكية مستمرة على الفيدرالي لدفعه لخفض الفائدة بشكل يناسب طموحاتها.
- الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة لازال مستمراً، وذهبت نشوة أوساكا مع الريح وخاصةً أن الرئيس الأمريكي ترامب اتهم الصين مؤخراً بخرق المحادثات.

التوقعات للمعادن الثمينة والين:

لا زلنا نرى الين للشراء عند المناطق الحالية والمعادن الثمينة والذهب بشكل خاص عند مناطق شراء تمتد من المناطق الحالية ولغاية 1380 دولار للأونصة.

*ملاحظة: الأرقام الموجودة في الجداول بالآلاف (K).


Table 1Table 2الرسم البياني

أحدث التعليقات

كل المحللين يقولون اذا كسر الذهب 1380 ينزل واذا اخترق 1440 يصعد شو هالمضرطه اذا انته صادق اجزم بان الذهب اليوم صاعد او نازل كافي فلسفة على الفاضي
بعد الشكر و التحية على ردك الخارج. . . أود أن أؤكد لك بأنها ليست مشكلتي بأن مقالي أصعب بكثير من أن تفهمه أنت.....و هو ليس موجه للفئة التي تنتمي أنت إليها!. . . إبحث عما  يناسب مستوى فهمك و طريقتك....
علي الماجد انت. احد من الناس المريضين و اللي ما ليفهموا شو يعني تحليل... و طلبك من الاخ باسم انه يجزم اكبر دليل عهالشي.... اكبر المحللين ما بيقدر يجزملك و خاصة في ظل هالتقلبات
حضرتك ما ارتد الذهب الا بعد تصريح ترامب ومستشاره الاقتصدي فقط
أي تصريح فيهم بالضبط؟ لأن التصريحات كثيرة جدا. . . على كل الأحوال التصريحات هي جزء من الصورة الأشمل و تشكل واحدة من أدوات الضغط  التي تملكها الإدارة الأمريكية.
تحليل في محله
أشكرك
احسنت استاذ باسم
شكرا لك
 انا متابع حضرتك منذ فترة ***وماشاء الله ربحت معك **تقبل منى كل الاحترام والتقدير
شكرا أحمد...من دواعي سروري... . . الهدف الرئيسي يا أحمد هو أن نضع بين يدي المهتمين الأدوات التحليلية الصحيحة و خاصة في جوانب التحليل الإقتصادي باعتباره المحرك الرئيسي للأسواق و ذلك بما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح عن فهم و استيعاب كامل و قراءة تحليلية دقيقة للمعطيات... . . تمنياتي لك و للجميع بالتوفيق
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.