اليورو يتراجع إلى مستوى الدعم 1.1201 مقابل الدولار الأمريكي

 | 17 يوليو, 2019 10:58

ضعف مؤشر ZEW لمعنويات الاقتصاد الألمانى إلى أدنى مستوى له منذ 8 شهور زاد من الضغوط على اليورو حيث لا تزال نتائج البيانات الاقتصادية تؤكد مدى تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو متأثرا باستمرار الحرب التجارية العالمية وعليه فقد تراجع زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD إلى مستوى الدعم 1.1201 ومستقر حولها وقت كتابة التحليل قبيل الإعلان عن أرقام أسعار المستهلك في منطقة اليورو. ومما دعم خسائر أقوى للزوج أيجابية أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية والتي لاتزال تؤكد على مدى قوة ثقة المستهلك الأمريكى رغم توجه صناع السياسة النقدية نحو خفض معدلات الفائدة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

تبخرت مكاسب الزوج سريعا والتي نجح في التحرك صوبها مع تأكيد البنك المركزي الأمريكي مؤخرا على قرب موعد خفض معدلات الفائدة الأمريكية. وقبله أعلن البنك المركزى الأوروبي أنه سيدعم تخفيف سياسته النقدية لمواجهة هذا التباطؤ . الأمر الذي قد يدفعه إلى خفض الفائدة الى المنطقة السلبية لأول مرة في تاريخ سياسة البنك. حيث لاتزال الحرب التجارية العالمية تؤثر سلبا وبقوة على اقتصاد منطقة اليورو أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.

وفي شهادته الاخيرة أكد جيروم باول على قرب موعد خفض معدلات الفائدة الامريكية بأكثر مما كان متوقعا فى السابق. وعليه فقد زادت التوقعات بقوة بأن يقوم البنك بذلك عندما يجتمع في وقت لاحق من الشهر الجاري وكان أبرز ما ورد فى تصريحات باول “الشكوك حول التوترات التجارية والمخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي لا تزال تؤثر على التوقعات الاقتصادية الأمريكية”. وأشارات البنك المركزي الأمريكي ساهمت وبقوة فى تحقيق مؤشرات الاسهم الأمريكية لمستويات قياسية.

فنيا: الاتجاه العام لزوج اليورو دولار EUR/USD يستقر هبوطيا وبقوة وهو الاقرب لاختراق دون الدعم النفسي 1.12 والذي سيزيد الضغوط للتحرك صوب مستويات دعم أقوى قد تصل الى 1.1170 و 1.1060 و 1.0980 على التوالي وذلك مع استمرار تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو. وعلى الجانب الصعودي محاولات الارتداد لأعلى للزوج قد تستهدف مستويات المقاومة 1.1285 و 1.1355 و 1.1445 على التوالى. الزوج يتحرك داخل قناة هبوطية أقوى.

على صعيد البيانات الاقتصادية: الأجندة الاقتصادية اليوم ستركز أولا على الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو. ومن الولايات المتحدة الأمريكية تصاريح البناء وبدايات الإسكان.