الباوند يتحرك صوب مستوى المقاومة 1.2558 أمام الدولار الأمريكي

 | 19 يوليو, 2019 11:45

صرح جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بالأمس إنه بالنظر إلى أن سعر الفائدة الرئيسي يقترب من الصفر، فإن الاستراتيجية الأكثر فاعلية للبنك المركزي الأمريكي هي تخفيض أسعار الفائدة في أول أشارة قوية على وجود مشاكل تواجه الاقتصاد الأمريكي. ويرى المستثمرون أن تصريحات ويليامز تؤيد خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي في 30-31 يوليو الجاري. هذا إلى جانب إيجابية أرقام مبيعات التجزئة البريطانية بقوة كلها عوامل ساهمت بقوة في تحريك زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD صوب مستوى المقاومة 1.2558 قبل أن يستقر حول 1.2520 وقت كتابة التحليل. الأداء الأقرب لإغلاق أسبوعي صاعد للزوج في حال استمر الضغط على الدولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

الاتجاه العام للزوج يقوى هبوطيا مع استمرار قتامة مستقبل البريكسيت- الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي- التوقعات في تزايد مستمر بأن البلاد في طريقها للخروج بدون اتفاق يحفظ لها البقاء. والخروج بصفقة يعني ضمان حرية التنافسية في السوق الأوروبي صاحب نصيب الأسد من صادرات المملكة المتحدة. وعلى الرغم من استقرار التضخم حول هدف بنك إنجلترا فلا يتوقع أي تغيير في سياسة البنك قريبا.

المستثمرون يتجاهلون وصول الاسترليني إلى مستويات شراء تاريخية وذلك مع استمرار ضبابية مستقبل البريكسيت. وعلى الرغم من تزايد التوقعات بقرب قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة.

حسب التحليل الفنى: رغم المكاسب الأخيرة لزوج الجنيه دولار GBP/USD لايزال مستقرا داخل قناته الهبوطية وأي مكاسب للزوج ستظل أهداف للمستثمرين للقيام ببيع الزوج. وليس هناك إشارات قوية على انعكاس للاتجاه وحاليا أقرب مستويات الدعم 1.2455 و 1.2400 و 1.2350 على التوالي وهي مستويات ترسخ قوة الهبوط. وعلى جانب التصحيح الصعودي لن تكون فرصة التصحيح قوية بدون الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.3000 . وبشكل عام لا زلنا نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. الاسترليني لايزال تحت تهديد لأي تطور سلبي لمستقبل الـ BREXIT.

على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز أولا على الإعلان عن صافى اقتراض القطاع العام في بريطانيا ومن الولايات المتحدة الإعلان عن ثقة المستهلك من ميتشيغان.