وارن بافيت الأشهر يعلن عن محتويات محفظته الاستثمارية، فماذا سنرى فيها؟

 | 12 أغسطس, 2019 14:24

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/8/2019

يفضل المستثمر المرموق، وارن بافيت، الاستثمار في الشركات المُثبَت قدرتها على توليد أموال، وكذلك في الشركات التي نماذج أعمالها تستطيع احتمال ما يمكن أن يعصف بها من أزمات سواء أزمات مؤسسات، أو أزمات اقتصادية. يمتلك بافيت في جعبته 122 مليار دولار نقدًا، وفق آهر تقارير أرباح بيركشير هاثاواي، وبالتالي من المنطقي أن يرغب المستثمرون والأسواق في الاطلاع على محفظته الاستثمارية.

في المجمل، تعتبر محفظة بافيت الاستثمارية بمثابة صك الموافقة على شراء أسهم أو التمسك بأخرى. ولموهبته الاستثمارية يتبعه المستثمرون، وتستجيب الأسواق لما يبيع بافيت، ولما يشتري.

من الجانب التاريخي لاستثمارات بافيت، نراه وضع استثمارات في أمريكان إكسبرس، وأسهم مثل كوكاكولا، ولكنه حديثًا أصبح يضيف بعض الأسهم من الشركات التكنولوجية لمحفظته الاستثمارية، والأبرز من بين الشركات التكنولوجية، حصته في شركة آبل (NASDAQ:AAPL). فهل هذه إشارة على تحول التركيز ناحية الاستثمارات التكنولوجية؟

لا يمكن لأحد سوى بافيت تأكيد تلك المعلومة، ولكن يوم الخميس، الموافق 15 أغسطس، أصدرت بيركشير هاثاواي تقرير الأرباح الربعي، المعروف بالوثيقة 13F، التي تفرضها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على كل مديري الاستثمارات المؤسسية. وفي تلك الوثيقة تدرج شركات الاستثمار الأسهم التي تديرها، ويكون تقدير سعر تلك الأسهم 100 مليون دولار على الأقل. ويترقب الكثيرون هذا الحدث، إذ يتيح للمستثمر والأسواق إلقاء لمحة على ما يدور في ذهن بافيت، وما يعتقده جدير في الأسواق للمضاربة عليه.

قبل الإصدار، حاولنا التنبؤ بما من شأنه أن يتداول عليه بافيت هذا الأرباح.

شراء جديد: لم لا يفكر في مايكروسوفت؟

اتسم كل ربع من الأرباع الماضية بإضافة خاصية جديدة، في بعض الأحيان اتخذ بافيت مراكز غير متوقعة. في الربع الأول من العام الجاري، أضاف أمازون لمحفظته. أمّا في الربع الأخير من 2018 امتلك بعض الأسهم في سنكور إنيرجي، وكذلك ريد هات، المتخصصة في تكنولوجيات المصدر المفتوح، والتي اشترتها أي بي إم فيما بعد اشترى أسهم في شركة تطوير حلول مالية تكنولوجية، ستون كو. إذن هذه المرة، لم لا يشترى أسهم مجموعة (NASDAQ:مايكروسوفت)؟