احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إنقلاب منحنى العائد الأمريكي صافرة إنذار لكارثة قادمة أم إنذار كاذب ؟!

تم النشر 18/08/2019, 23:53
محدث 09/07/2023, 13:32

الأسواق المالية ليست بخير ، أسرع وصف لطبيعة تحركات الأسواق المالية العالمية وخاصة سوق الفوركس ، وهو ما أشرنا إليه خلال تقريرنا السابق المنشور تحت عنوان (الفتور و إنعدام الإتجاهات السمة الأساسية لسوق العملات الأجنبية حاليا ، والمتداولين عليهم إدراك ذلك) ، والذي أوضحنا فيه من منظور فني صعوبة التداولات ، وما هي أهم الإجراءات التي يجب علي المتداولين إتباعها أثناء الفترة الحالية.

حدث جديد هذا الأسبوع كان السبب وراء إرتفاع مخاوف المستثمرين في الأسواق المالية مما دفهم إلي التحوط و حيازة الملآذات الآمنة من العملات مثل الين و الفرنك ، او الذهب ، هذا الحدث هو إنقلاب منحنى العائد الأمريكي.

ما هو إنقلاب منحني العائد ؟

ارتفاع عوائد السندات قصيرة الأجل فوق عوائد السندات طويلة الأجل ، صار المستثمرون أكثر توترًا، نظرًا لنجاح انقلاب منحنى عوائد السندات في التنبؤ بوقوع الركود للمرات السبع الماضية التي ضرب فيها الركود الاقتصاد ، بما فيها الركود العظيم. ولكن يهم أن تفهم الأسواق أن الركود عادة ما يسبقه انقلاب منحنى عائد السندات ، ولكن الانقلابات لا تؤدي للركود دائمًا. فهناك العديد من الإنذارات الكاذبة في السوق، وفق دراسة أجرها بنك كريديت سويس.

علينا أن ندرك خطورة الأمر ، لأنه حدث في وقت تباينت في بيانات الإقتصاد الأمريكي ، و لا يزال الصراع التجاري بين بكين و واشنطن قائم ، كذلك بريطانيا مستمرة في دوامة الخروج من الإتحاد الأوروبي وبدأت أصواتاً تتعالي تنادي بخروج بريطانيا حتي و إن كان الخروج بدون إتفاق مع الشريك الأوروبي.

حاليا تظاهرات هونج كونج و الأزمة السياسية في إيطاليا ، تزيدان من المخاوف بشكل كبير ، فأي أزمة من تلك الأزمات يمكنها ركل اقتصاد دولة أو منطقة بأكملها للركود. إذن ، بغض النظر عن استدامة انقلاب منحنى عائد السندات ، يظل خطر الركود في هذه الدورة الاقتصادية أكبر مما كان عليه في أي وقت مضى.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

علي جانب أخر تستمر البنوك المركزية للإقتصاديات الكبري في خفض أسعار الفائدة ، وإصدار حزم من التيسير الكمي ، وهي صورة قوية علي أن الإقتصاد العالمي في حالة حرجة للغاية.

كيف ستتحرك العملات في ظل هذه الأحوال ؟

أول شيء يمكن توقعه هو تفوق أداء كل من الين الياباني و الفرنك السويسري علي أغلب العملات الرئيسية ، يليهم اليورو كأفضل ثالث العملات الرئيسية.

بينما يظل الإسترليني رهين بالتحركات السياسية البريطانية ولكن وجود الإسترليني عند الحد 1.2000 قد يمنح بعض الأمان لشراء الإسترليني ، لأن من المحتمل أن يحاول البريطانيون ألا يسقط الإسترليني لأبعد من ذلك.

العملات السلعية خاصة الدولار الأسترالي و النيوزيلندي يتأثران بشدة بالصرع التجاري الأمريكي الصيني ، كلما زادت حدة الصراع كلما سقطا أسرع من المتوقع.

أما الدولار الكندي فيتأثر بشكل خاصة بالنفط الذي قد يتراجع بحدة مع الدخول في فترات الركود ، لكن يبقي الأداء رهين بأيهما سيسقط أسرع الدولار الأمريكي أم النفط ؟!

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.