التحليل الأساسي
ارتفع مؤشر فوتسي يوم الاثنين بنسبة 1.02 ٪ مدعومًا بتدابير التحفيز الاقتصادي الصادرة عن الصين وألمانيا والتي قدمت الإغاثة وسط تباطؤ في النمو العالمي. وفي الوقت نفسه، تلقت شركات النفط الكبرى المكونة لمؤشر FTSE دفعة من ارتفاع أسعار النفط بعد تقارير عن هجوم على منشأة نفط سعودية وتصاعد التوترات الجيوسياسية. في المملكة المتحدة، ألقت وثيقة مسربة تمثل احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة، بثقلها على الجنيه. الانخفاض المستمر في الجنيه قد يساعد في الحفاظ على FTSE واقفا على قدميه. وبينما تتحسن الرغبة في المخاطرة في ظل العناوين الإيجابية وتوقعات الدعم الاقتصادي، فإن توقعات النمو العالمي تظل قاتمة وغير مؤكدة في مواجهة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكسيت. لا توجد بيانات اقتصادية هامة للتأثير على حركة سعر مؤشر FTSE، ما يترك عناوين التجارة تؤثر على حركة السعر فيما معنويات السوق تتسلح أصلاً بالحذر.
التحليل الفنيّ
تمكن مؤشر فوتسي يوم الاثنين من التداول فوق مستوى 7150 ليبلغ قمة 7215 قبل أن ينتهي عند 7189. استجاب السعر للاختلاف بين السعر وزخم مؤشر القوة النسبية فيما يمدد الانعكاس الصعودي. اليوم، ابحث عن حركة مستمرة فوق المتوسط المتحرك لـ20 فترة بالقرب من 7180 للإشارة إلى ضغط الشراء وتزويد مؤشر فوتسي بالدعم للتداول فوق مستوى المقاومة 7220 للوصول إلى مستويات مقاومة أعلى عند 7240 متبوعًا بـ7280 قبل أن يشهد انخفاضًا. إن الفشل في الثبات فوق المتوسط المتحرك لـ20 فترة قد يشير إلى ضغوط البيع ويقود مؤشر FTSE إلى الأسفل حيث يمكن العثور على الدعم عند مستوى 7150 متبوعًا بـ7080.
الدعم: 7080/7150
المقاومة: 7280/7220