احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قوة "الدولار" تثير غضب ترامب! فهل تستمر؟

تم النشر 20/08/2019, 15:26
محدث 09/07/2023, 13:32

ارتفع الدولار مع تحول المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم والابتعاد عن الملاذات مثل سندات الخزانة، والتي أدت إلى ارتفاع عائدات الديون الأمريكية ودعم العملة الأمريكية في ظل مساعي التقدم الظاهر في المفاوضات التجارية مما عزز المعنويات.

ووصل مؤشر الاحتياطي الفيدرالي المرجح للدولار الأمريكي للسلع إلى قمة جديدة في 15 أغسطس متجاوزاً أعلى مستوى في عام 2002.

مع ذلك، يمكن أن يؤدي صعود الدولار إلى إثارة تكهنات إضافية حول توظيف إدارة ترامب للتدخل خاصة إذا أضرت العملة القوية بالأعمال الموجهة نحو التصدير في معاقل الجمهوريين.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي للسلع الفدرالية الأمريكية إلى مستوى قياسي في 2019

كما ارتفعت عوائد الدولار يوم أمس الاثنين وسط تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن "إريك روزنغرن" الذي قال إنه يريد أن يرى المزيد من الأدلة على التباطؤ لتبرير المزيد من خفض سعر الفائدة.

تشهد تقلبات العملات الأجنبية إنخفاض مع ترقب المستثمرين لندوة "جاكسون هول" كما وضحنا في مدونة شركة أوربكس بمقالتنا تلك (مخاوف الأسواق تتراجع، والأنظار تتوجه إلى ندوة “جاكسون هول”).

حيث أغلق مؤشر جي بي مورجن للتقلب لعملات مجموعة الدول السبع عند 7.72 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 8 أغسطس. فيما ينتظرون المتداولون لمعرفة ما إذا كانت أرقام مطالبات العاطلين عن العمل يوم الخميس تزيد من التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد أن تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة والمعنويات السكنية التوقعات.

أيضاً سيصدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو يوم الأربعاء. بالإضافة لخطاب "جيروم باول" يوم الجمعة، وهو الحدث الرئيسي في ندوة ابنك الاحتياطي الفيدرالي في "جاكسون هول" مع عنوان موضوع هذا العام "تحديات السياسة النقدية".

تراجع مؤشر تقلبات عملات مجموعة الدول السبع لأدنى مستوى هذا الأسبوع مع ترقب المتداولين لندوة

فمع صعود الدولار يثبت أنه لا يمكن وقفه تقريباً مما أعرب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن أسفه لقوته على تويتر، وواصل الدولار ارتفاعه يوم الاثنين حيث ارتفع مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية إلى أعلى مستوى له في 2019.

وغرد الرئيس على تويتر "اقتصادنا قوي للغاية على الرغم من الافتقار الرهيب للرؤية من جانب باول والبنك الاحتياطي الفيدرالي، ولكن الديمقراطيين يحاولون أن يكون الاقتصاد سيئاً لأغراض انتخابات 2020. أنانية جدا! دولارنا قوي جداً لدرجة أنه يؤلمني للأسف أجزاء أخرى من العالم ...

تغريدة الرئيس ترامب أمس الإثنين وإعرابه عن غضبه لقوة الدولار

"الدولار والاسهم"

في الآونة الأخيرة أثبتت الأسهم غير الأمريكية قدرتها على التخلص من انحسار وتدفقات الدولار.

هذا كان واضح في العلاقة بين 21 جلسة ماضية بين التغير اليومي في مؤشر بلومبرغ للدولار ومؤشر MSCI لجميع أسهم دول العالم بإستثناء الولايات المتحدة. حيث تحولت لأكثر إيجابية منذ أواخر يناير، وبذلك من الأفضل وصفها بأنها غير مرتبطة.

الأسهم العالمية تتجاهل قوة الدولار

لذلك نوضح أنه ارتبطت قوة الدولار بحلقات المخاطرة خلال السنوات الخمس الماضية. أما بالنسبة إلى الأسهم الأمريكية فإن الدولار االقوي يساوي انخفاض الأرباح على الأرباح المحققة في الخارج.

بينما بالنسبة لبقية العالم ولا سيما أسهم الأسواق الناشئة يساهم الدولار القوي في تشديد ميزانيات البنوك. بالإضافة إلى ذلك بالنسبة إلى سلال الأسهم الأجنبية المقومة بالعملة الأمريكية إنها عملية عكسية مباشرة لترجمة العملات الأجنبية يمكن التغلب عليها. لكن خلال معظم العام الجاري كان هناك ارتباط سلبي قوي بين الأسهم العالمية والعملة الأمريكية.

بشكل عام،

أن تحركات السوق تهيمن عليها تعديلات المركز حيث ينتظر المستثمرون والمتداولون الأحداث بما في ذلك محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة وجاكسون هول في وقت لاحق من هذا الأسبوع. بينما حالياً لا يوجد محرك قوي لتحريك السوق بطريقة أو بأخرى مع المشاركين في وضع الانتظار والترقب.

أما ما يخص قوة الدولار تؤكد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن روزنغرين المتشددة أمس عدم وجود قوة هبوطية على الدولار قادمة من توقعات السياسة. بينما نشير هنا أنه في ظل عدم رضى الإدارة الأمريكية يجب أن يستعدوا لمزيد من التراجعات الإضافية للبيت الأبيض أو المزيد من الإجراءات الصارمة.

"النظرة الفنية"

قد وضحنا في مقالتنا السابقة منذ الربع الأول أن الدولار قد يشهد المزيد من القوة في 2019 مع حفاظه على تداولاته أعلى مستوى 96 كنقطة إرتكاز. وفي مقالتنا الشهر السابق وضحنا أن ذلك قد يستمر على الرغم من خفض الفائدة مما يثير غضب الرئيس ترامب، وهو ما رأيناه بالفعل هذا الأسبوع.

مع ذلك، مازال يحافظ الدولار على تداولات أسبوعية أعلى مستوى المقاومة الأولي عند 97.87، وبهذا قد يعزز من إستهداف مناطق 99.50 ثم 99.90.

مؤشر الدولار يتحرك ضمن توقعاتنا منذ الربع الأول هذا العام نحو الإتجاه الصاعد

بينما إذا ما عاد وفقد مكاسبه ما دون مستوى 97.87 قد يستهدف مستوى 97.30 متوسط متحركك 55 يوم وما دونها قد يواجه الدعم الثاني عند 96.95 متوسط متحرك 200 يوم أما مستوى الدعم الأهم للإتجاه الصاعد للدولار على المدى المتوسط 96.30 قاع القناة الصاعدة.

Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

كلام جميل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.