ما هي القطاعات الأكثر تضررًا من خروج بريطانيا دون اتفاق؟

 | 21 أغسطس, 2019 16:30

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/8/2019

تزداد احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر دون اتفاق. وهذا ما يُعرف بـ "البريكسيت دون اتفاق،" ويمكن أن يتولد من الأمر تراجع لقطاعات الاقتصادات المحلية، والاقتصاد، ومختلف الأعمال.

فبعد أعوام من الفشل، والمفاوضات الفاشلة بين الجهتين، وألقى هذا بعواقبه على مختلف المراكز. وحسم رئيس الوزراء البريطاني الحالي، بوريس جونسون، مسألة الخروج خلال شهرين من الآن، سواء باتفاق أو دون، وأصر على محو الاتحاد الأوروبي للباكستوب الإيرلندي المصمم لمنع وضع حواجز رادعة في شمال أيرلندا، وهذا شرطه لأي اتفاقية خروج.

وترى ألمانيا الآن أن الخروج دون اتفاق أصبح واردًا "باحتمالية عالية" وفق وثيقة مسربة من وزير المالية، والتي جاء فيها أنه من غير الواردة "إقناع" جونسون بالتنازل عن موقفه. كما أضاف أنه من المهم للاتحاد الأوروبي الالتزام بالنهج الذي سلكه حتى الآن. رفض الاتحاد الأوروبي إعادة فتح المفاوضات على اتفاقية الخروج التي توصلوا إليه مع رئيسية الوزراء، تريزا ماي.

وإذا غادرت بريطانيا السوق الأوروبية الموحدة، دون اتفاق مناسب، ستكون الاتحادات الجمركية وغيرها من المؤسسات الضامنة لحرية حركة البضائع والخدمات والأشخاص ورأس المال، مضطرة لاتباع القواعد التي تنص عليها منظمة التجارة العالمية بخصوص أمور مثل: التعريفات، والفحص الجمركي على الحدود. وبالطبع في النهاية سيعني هذا تزايدًا للأعمال الورقية.

ضربة لقطاع السيارات

ولكن، ما هو أكثر القطاعات تضررًا من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق؟ بالطبع قطاع صناعة السيارات، ويقع الضرر على الجانبين.

ففي ظل هذا السيناريو، ستخسر ألمانيا 100,000 وظيفة.