احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الذهب الأسود نقطة مضيئة في بحر البيانات الأمريكية المنذرة بالركود، فما مستقبله؟

تم النشر 29/08/2019, 13:47
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 29/8/2019

تتوارد البيانات الاقتصادية غير المشجعة، والمؤشرات السلبية من كل صوب وحدب في الوقت الراهن. وأحد البراهين الأخيرة على ذلك: مراجعة هابطة لأرقام الوظائف التي انتجها الاقتصاد الأمريكي خلال العام الماضي، وهبوط عنيف لعائد سندات الخزانة الأمريكية، وتقرير ثقة الأعمال الألماني الواقف عند أدنى نقاطه في سبعة أعوام، والبيانات التي تبرز أرقام أقل من المتوقع للاستهلاك الصيني، والاستثمار، وإنتاج المصنع. ويرى عديد المحللين تلك البيانات على أنها منذر بالركود القادم.

وفي خضم تلك البيانات المحبطة، يقف سوق النفط الأمريكي في بؤرة الضوء. فوفق الأرقام الصادرة أسبوعيًا حول: الصادرات، والاستهلاك، والانتاج، نحن أمام صناعة مزدهرة، وهو ما يعكس إشارات إيجابية حول وضع الاقتصاد في المجمل.

وتراجعت المخزونات النفطية الأمريكية 10 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة. يعد هذا تراجعًا قويًا. توقع المحللون على نطاق واسع تراجع 2 مليون برميل، رغم أن البيانات المبكرة التي يصدرها معهد البترول الأمريكي أشارت إلى تراجع يصل لـ 11 مليون برميل من مخزون النفط.

التحركات الأسبوعية لخام غرب تكساس الوسيط من 2016-2019

قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء لدى خروج أرقام معهد البترول، وبعد تأكيد إدارة معلومات الطاقة لتلك الأرقام يوم الأربعاء، شهدنا ارتفاع برنت 1.9% تقريبًا، وخام غرب تكساس الوسيط 2.8%.

لم يكن النفط الخام هو المؤشر الاقتصادي الإيجابي الوحيد، فكان تقرير إدارة معلومات الطاقة أيضًا حول البنزين، والمشتقات (مثل وقود الديزل) يحوي أرقامًا منخفضة.

ارتفع استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، على عكس كل المؤشرات الاقتصادية القاتمة. في واقع الأمر، فنّد الطلب القوي على البنزين، ادعاءات بعض المحللين الذين يرون اتجاه الولايات المتحدة صوب ركود اقتصادي. وصدر تقرير الأسبوع الماضي لاستهلاك البنزين في الولايات المتحدة، ليدعم تلك الظنون بعض الشيء، إذ ارتفع مخزون البنزين الأمريكي 312,000 برميل، وتراجع الطلب على الوقود 306,000 برميل يوميًا.

ولكن، كشف تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع عن دلائل تقف ضد تلك حجة: وقوف الاقتصاد الأمريكي على عتبة الركود. وفق التقرير، لا يتمتع الاستهلاك المحلي وحده بالقوة داخل الولايات المتحدة، ولكن، صدرت الولايات المتحدة 3 مليون برميل من النفط كل يوم خلال الأسبوع الماضي. وتلك علامة على قوة الاقتصاد العالمي.

تأتي علامات القوة تلك رغم توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، وصل الإنتاج النفطي الأمريكي إلى مستويات قياسية عند 12.5 مليون برميل يوميًا. كما دخلت خطوط أنابيب جديدة للعمل، لتحرر أقاليم إنتاج النفط (مثل حوض بيرميان) من حالة الاختناق التي قيدت نقل النفط الأمريكي الخام للأسواق.

بالتأكيد، لن يمحي تقرير واحد من وكالة معلومات الطاقة العدد اللانهائي من التقارير السلبية الصادرة عن المؤشرات الاقتصادية والمنذرة بالتباطؤ الاقتصادي. ولكن، هذا التقرير حفز حالة من الانتعاش في سوق النفط. فيمنح الاستهلاك القوي للوقود في الولايات المتحدة فرصة إيقاف مؤقت للتباطؤ الوشيك.

ووفق عديد المحللين في سوق النفط، يعاني السوق المادي للنفط من ضيق في الإمدادات. في واقع الأمر، يجب أن ترتفع الأسعار عمّا هي عليه بسبب وضع الإمداد والطلب في الوقت الراهن. ولكن تظل الأسعار تحت ضغط جراء المضاربات بضعف الطلب مستقبلًا، وتحين الركود. من المهم النظر إلى النفط، والبيانات الاقتصادية لنعلم ما إذا كان التباطؤ الاقتصادي في طريقه حقًا، أم أن السوق حاليًا يعاني من حالة قلق، تدفعه لتهيؤات لا أصل لها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.