احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

سوق العملات: البيانات الأمريكية الضعيفة تعيد شبح الركود، إليك قراءة لما حدث

تم النشر 04/09/2019, 14:08
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/9/2019

عادت مخاوف الركود لساحة الأسواق! فاتجه الدولار الأمريكي بحدة للأسفل بعد صدور قراءة مؤشر مديري المشتريات من إدارة معهد التوريدات الأمريكي، ودلت القراءة على هبوط المؤشر لأدنى المستويات في أكثر من ثلاث سنوات. يشغل قطاع التصنيع أهمية كبرى في الاقتصاد، وهو واحد من أول القطاعات التي تحس بوطأة التباطؤ في النمو الاقتصادي. تراجع النشاط التصنيعي للمرة الأولى منذ أغسطس 2016، بينما تراجعت الصادرات، والطلبيات الجديدة لانخفاض سبع سنوات. كما كان أغسطس الشهر الخامس على التوالي من النشاط الضعيف. أمّا قطاع الخدمات، فيمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد، ولكن الخدمات لن تكون قادرة على النمو في ظل ضعف قطاع التصنيع. في إطار استجابة السوق لتلك البيانات الضعيفة، هبطت عوائد سندات الخزانة لمستويات عامين المنخفضة، بينما فقد مؤشر داو جونز أكثر من 300 نقطة. وأغلق زوج الدولار الأمريكي/ين ياباني أسفل 106، وارتفع زوج اليورو/دولار للمرة الأولى في سبعة أيام للتداول. ويزداد موقف الفيدرالي صعوبة في الحفاظ على حياده الإيجابي. ويصدر من الفيدرالي تقريره الاقتصادي، الكتاب البيج، في وقت لاحق من اليوم، وعليك الانتباه إلى العجز التجاري، إذا كان هناك نموًا في العجز، ستزيد الخسائر على زوج الدولار/ين لتتجه إلى 105.

كان الدولار الكندي العملة الوحيدة متراجعة الأداء أمام الدولار الأمريكي ليوم أمس. إذ يقدم المستثمرون على شراء الدولار الكندي قبل إعلان السياسة النقدية من بنك كندا. ويحوم زوج الدولار/دولار كندي بالقرب من ارتفاع 5 أشهر، ويمكنه الوصول لـ 1.34، لو تقدم البنك المركزي باقتراح لتخفيض معدل الفائدة لشهر أكتوبر. ويلتزم بنك كندا بمكانه كمشاهد، ولكن السوق يحتسب بنسبة 75% تخفيض معدل الفائدة قبل نهاية العام. لم تكن البيانات الاقتصادية الكندية ضعيفة جدًا، ولكن بدأت تظهر عليها علامات ضعف. فركدت مبيعات التجزئة لشهر يوليو، ولكن الإنفاق كان قويًا، الاتفاق باستثناء السيارات. ونال الضعف من سوق العمل، ولكن تقرير الوظائف لهذا الأسبوع ينبغي أن يظهر بعض التحسن. كما يحوم التضخم عند هدف البنك المركزي، ونشاط التصنيع مستقر. ويجدر بنا الإشارة إلى كم التغيرات التي وقعت منذ اجتماع السياسة الماضي، المنعقد بشهر يوليو، كما أن كندا ليست محصنة ضد أزمات الولايات المتحدة والصين. تزيد التوقعات بشيوع نبرة حمائم من إعلان سياسة بنك كندا هذا الأسبوع، ولكن إذا ألمح البنك لاحتمالية تخفيض معدل الفائدة، عندها سيكسر زوج الدولار/كندي نطاق 3 أسابيع، ويتجه إلى 1.34. بيد أنه لو ظلت الرؤية المستقبلية على وضعها، ستكون قوة الاقتصاد الكندي النسبية مقارنة بالاقتصاد العالمي، سيدفع هذا زوج الدولار/كندي أسفل 1.32.

الاقتصاد الكندي قبل إعلان السياسة النقدية

وكان الدولار الأسترالي الأفضل أداءًا ليوم أمس. فعلى الرغم من التراجع غير المتوقع لمبيعات التجزئة في شهر يوليو، سجل الحساب الجاري فائضًا وصل إلى أعلى مستوى في 44 عام، بينما أوضح الاحتياطي الأسترالي أنه وبالرغم من الأزمات الصينية، إلا أن البنك لن يتسرع في اتخاذ سياسات التحفيز. وبالتحديد كانت الصادرات قوية جدًا، وستضيف ما نسبته 0.6% في الربع الثاني إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي. وتلك النوعية من البيانات ترفع ثقة البنك المركزي بشأن "زيادة قوة النمو تدريجيًا." وقال الاحتياطي الأسترالي إنه سيلجأ لتيسير السياسة النقدية إذا لزم الأمر، بيد أنه في البيان نفسه ركز على التعافي في سوق الإسكان، وأشار إلى استقرار الإسكان، ودوره في تدعيم الإنفاق. كما يرون ضغطًا تصاعدي على نمو الأجور، وهذا ما يهدئ مخاوف التضخم المنخفض. ومن الجانبين الفني، والأساسي، ربما سنشهد قاع قريب المدى في تحركات زوج الدولار استرالي/أمريكي. وأنهى الزوج جلسة التداول بنيويورك عند أعلى المستويات، وبالتالي من المحتمل التحرك لأعلى 68 سنت.

بينما، تمكن زوج اليورو/دولار من إنهاء سلسلة خسائر استمرت لـ 6 أيام. وجاء الاستقرار من تدفقات الخروج من مراكز الدولار، ولكن لهذا أن يتغير اليوم، بعد مراجعات مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو، ومبيعات التجزئة التي ستصدر اليوم. هبط الانفاق الاستهلاكي في ألمانيا بحدة خلال شهر يوليو، وهذا الضعف من المتوقع أن ينتقل إلى التقرير الإقليمي. وكان التقلب الأقوى ليوم أمس على الجنيه الاسترليني، الذي هبط أسفل 1.20، على خلفية تقارير برلمانية تقول باحتمالية انعقاد انتخابات مبكرة. بيد أن زوج الاسترليني/دولار ارتفع بعد هروب البرلمانيين من حزب المحافظين، مما أدى لخسارة الحزب في مجلس العموم. وهذا ما سيجبر جونسون على الذهاب للاتحاد الأوروبي وطلب تأجيل خروج بريطانيا 3 أشهر، واحتفلت الأسواق بتلك الأنباء الإيجابية.

أحدث التعليقات

تحليل جيد شكرا
ماشاءالله تحليل فني مفصل شكرآ على المجهود الرائع
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.