الذهب يحول مكاسبه لخسائر

المعادن – حولت المعادن الثمينة المكاسب إلى خسائر يوم الجمعة بعد أن عبّر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول عن ثقته في الاقتصاد الأمريكي، قائلاً إن الاحتياطي الفدرالي لا يتصور أو يتوقع ركوداً. بحلول الإغلاق، كان ذهب ديسمبر منخفضاً بمقدار 10.00$، أو 0.7٪، ليستقر عند 1,515.50$ للأونصة. وللأسبوع، سجّل الذهب خسارة بنسبة 0.9٪. في الوقت نفسه، شهدت فضة ديسمبر خسارة أيضاً، متراجعة بمقدار 0.688$، أو 3.7٪، لتستقر عند 18.119$ للأونصة. لخسارة 1.2٪ للأسبوع.

النفط – عكس النفط خسارة وحولها إلى مكاسب بعد أن أعلن بيكر هيوز عن انخفاض مفاجئ للأسبوع الثالث في عدد منصات النفط النشطة. ارتفع نفط أكتوبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.22$ بحلول الإغلاق، أو بنسبة 0.4٪، ليستقر عند 56.52$ للبرميل، ومرتفعاً بنسبة 2.6٪ على أساس أسبوعي. في الوقت نفسه، ارتفع نفط برنت نوفمبر القياسي العالمي بمقدار 0.59$، أو 1٪، ليغلق عند 61.54$ للبرميل، محققاً تقدّماً أسبوعياً بنسبة 3.9٪.

المؤشرات

داكس – قاد مؤشر الأسهم القياسي في ألمانيا المكاسب في أنحاء أوروبا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 0.54٪ على الرغم من أن بيانات الإنتاج الصناعي لشهر يوليو أظهرت انكماشاً، وهو ما كان أيضاً تأكيداً لبيانات التصنيع الضعيفة التي صدرت في الجلسة السابقة. يبقى المستثمرون متفائلين لأنهم يأملون في حل النزاع التجاري الأمريكي الصيني، بالإضافة إلى خروج منظم للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

S&P/ASX 200 – تقدّم مؤشر الأسهم القياسي الأسترالي بنسبة 0.52٪ يوم الجمعة حيث عادت الرغبة في المخاطرة إلى المستثمرين. لقد تركت هذه المكاسب المؤشر بمقدار 200 نقطة فقط، أو ما يقارب 3٪، دون أعلى مستوى له على الإطلاق والذي تم الوصول إليه في 30 يوليو الماضي. واصلت أسهم المواد الأساسية والطاقة قيادة المكاسب في مؤشر S&P/ASX، مع ارتفاع أسهم “Oil Search” بنسبة 0.85٪، وحققت “Rio Tinto” مكاسب بنسبة 0.38٪. ومع ذلك، انخفضت أسهم شركات تعدين الذهب بعد أن عانى الذهب من تراجع كبير خلال الليل استجابةً لارتفاع الرغبة في المخاطرة.

الأسهم

Nvidia – تراجعت أسهم شركة صناعة رقائق الجرافيك يوم الجمعة، مسجلة خسارة بنسبة 0.6٪ بعد ارتفاعها بقوة بنسبة 6.5٪ يوم الخميس. جاءت المكاسب في أعقاب أنباء عودة الولايات المتحدة والصين إلى طاولة المفاوضات، مع أمل المستثمرين بإنهاء الحرب التجارية. لقد صعدت شركات صناعة الرقائق الأخرى أيضاً، ويعتقد بعض المحللين أن هذا قد يكون مجرد بداية لموجة ارتفاع قوية للقطاع حتى نهاية العام. في حالة نفيديا، فقد ارتفعت بالفعل بنسبة 31.8٪ منذ بداية عام 2019، لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 34.5٪ خلال الأسابيع الـ 52 الماضية لأنها لم تسترد بعد المستويات المرتفعة بالقرب من 300$ التي سجلتها في أكتوبر الماضي. لقد كانت الحرب التجارية هي التي دفعت بالأسهم ليتراجع، ويمكننا أن نتخيل بأن تستعيد نفيديا تلك المستويات إذا بدا أن الحرب التجارية تنتهي. أغلق السهم عند 178.65$ يوم الجمعة، وقد يصل بسهولة إلى المستوى 193$، ولكنه سيواجه مقاومة شديدة عند ذلك المستوى.