المعادن – كانت المعادن الثمينة مختلطة يوم الاثنين، حيث انخفض الذهب للجلسة الثالثة على التوالي إذ يبقى في مجال محدود فوق المستوى 1,500$، في حين شهدت الفضة ارتفاعاً في اليوم. انخفض ذهب ديسمبر بمقدار 4.40$، أو 0.3٪، ليستقر عند 1,511.10$ للأونصة. بينما ارتفعت فضة ديسمبر بمقدار 0.048$، أو 0.3٪، لتغلق عند 18.167$ للأونصة.
النفط – ارتفع النفط الخام إلى أعلى مستوى له منذ ستة أسابيع تقريباً يوم الاثنين بعد تصريحات وزير النفط السعودي الجديد التي أظهرت التزامه بالحفاظ على خفض الإنتاج. ارتفع نفط أكتوبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.33$، أو 2.4٪، ليستقر عند 57.85$ للبرميل. في حين أضاف نفط برنت نوفمبر القياسي العالمي 1.05$، أو 1.7٪، ليغلق عند 62.59$ للبرميل.
المؤشرات
DAX 30– خالف مؤشر الأسهم القياسي الألماني الاتجاه الهبوطي في أنحاء أوروبا يوم الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.28٪ بعد قراءة أفضل من المتوقع للصادرات الألمانية في يوليو. مما ساعد في رفع المؤشر كانت قفزة بنسبة 2٪ في مؤشر شركات صناعة السيارات بعد بيانات الصادرات الجيدة، وكذلك زيادة بنسبة 2.2٪ في مؤشر البنوك الأوروبية على أمل اتخاذ تدابير تحفيزية من البنك المركزي الأوروبي. كما يدرس المستثمرون أيضاً تقريراً قال إن ألمانيا تدرس إنشاء ميزانية ستمكّن برلين من زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز قيود قواعد الدَين المنصوص عليها دستورياً.
S&P/ASX 200 – تمكن مؤشر الأسهم القياسي الأسترالي من تحقيق مكاسب بنسبة 0.01٪ فقط يوم الاثنين، حيث أن القوة من البنوك الأربعة الكبرى قوبلت بضعف من شركات التعدين وشركات انتاج النفط. ارتفعت أسهم “ANZ” بنسبة 0.48٪، وارتفعت “NAB” بنسبة 1.01٪، كما حققت أسهم “Commonwealth Bank” مكاسب بنسبة 0.34٪، وارتفعت أسهم “Westpac” بنسبة 0.77٪. على الطرف الآخر، انخفضت أسهم “BHP” بنسبة 0.50٪، وتراجعت “Newcrest Mining” بنسبة 3.29٪. كما تراجعت أسهم “Woodside Petroleum” بنسبة 0.38٪، وهبطت “Beach Energy” بنسبة 1.20٪.
الأسهم
GoPro – كانت أسهم شركة صناعة كاميرا الحركة مستوية خلال العام، لكنها ارتفعت بنسبة 5.83٪ يوم الاثنين بعد تقرير على موقع “Seeking Alpha” يوضح الأسباب التي قد تجعل السهم قد وجد قاعاً أخيراً، وكيف يفكر أحد المستثمرين أخيراً في شراء سهم GoPro بعد أربع سنوات من الأداء السيئ من قبل الشركة. من المثير للاهتمام أن القصة تعترف بأنه لا يوجد أي شيء جديد يحدث في GoPro، ولكنها تشير إلى أن السهم تعرض لتضرر لدرجة أنه حتى أصغر الأخبار قد تكون أخباراً جيدة. في هذه الحالة، فهي إشارت على أن إدارة GoPro قد أوقفت العطل أخيراً استناداً إلى ارتفاع الهوامش، الإيرادات والأرباح. الأهم من ذلك، رفعت الإدارة توجيهاتها المستقبلية للنصف الثاني من العام، وبالنظر إلى تحسن الأداء الذي شوهد في النصف الأول، فقد تكون على حق. إذا تمكنت من تحقيق نمو مكوّن من رقمين كما هو متوقع، فينبغي أن يكون السهم قادراً على زيادة بعض الزخم الصعودي المهم.