احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قرار سعر الفائد على الدولار الامريكي: هل سينفذ باول قناعاته أم يستجيب لرغبة ترامب)

تم النشر 18/09/2019, 01:27
محدث 06/12/2023, 10:42

تترقب الأسواق العالمية إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، قراره حول سعر الفائدة، مع اختتام اجتماعاته التي تنتهي الأربعاء.

وتتراوح نسبة الفائدة الأميركية حاليا بين 2% - 2.25%، بعد خفضها في اجتماع يوليو/تموز الماضي للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 بمقدار 25 نقطة أساس (ربع نقطة مئوية).

وتجتمع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء والأربعاء؛ للنظر في السياسة النقدية التي ينتهجها البنك وسط انقسام في آراء أعضاء اللجنة حول سياسة تخفيض أسعار الفائدة، لتحفيز الاقتصاد، علما بأن التوقعات تشير إلى تخفيض بنسبة 0.25% في نهاية هذه الاجتماعات.

تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، هي الأهم في نهاية ذلك الاجتماع، حيث تراقب الأسواق أي إشارات حول توجهات مستقبلية لمسار السياسة النقدية، واحتمالات التخفيض الأخرى قبل نهاية هذا العام.

ومما يعزز احتمالات التخفيض، ممارسة ضغوط قوية مستمرة من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ لتبني سياسة توسعية تساعد في تحفيز الاقتصاد.

معظم المؤشرات الاقتصادية التي يعتمد عليها البنك، مثل البطالة والنمو والتضخم، لا تدعم اعتماد تلك السياسة، لكن الغموض والمخاوف من الحرب التجارية وآثارها المستقبلية هي وراء قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب والمحتمل بالتخفيض.

ماذا يريد الرئيس الامريكي

كتبالرئيس ترامب على تويتر: «يجب على الولايات المتحدة دائماً أن تدفع المعدل الأدنى (للفائدة). إنها فقط سذاجة جاي باول ومجلس الاحتياطي التي لا تسمح لنا بأن نفعل ما تفعله دول أخرى بالفعل»، في إشارة إلى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وارتفعت توقعات المستثمرين لتثبيت معدل الفائدة الأمريكية في اجتماع سبتمبر الجاري، لكن احتمالية الخفض لا تزال تطغى على الأسواق.

وبحسب مؤشر «سي.إم.إي» الذي يتبع تداول العقود الآجلة لمؤشر الاحتياطي الفيدرالي، فإن هناك احتمالية 11.2 بالمئة لقيام البنك المركزي بتثبيت معدل الفائدة خلال الشهر الجاري. في حين، لا تزال توقعات خفض الفائدة تسيطر على المستثمرين مع احتمالية 88.8 بالمئة لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.

اما رئيس الاحتياطي الفيدرالي (جيروم باول )

أن التحسّن النسبي للبيانات الاقتصادية في الفترة الأخيرة ساهم أيضاً في تقليص توقعات خفض الفائدة. وأثنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تقرير الوظائف الأمريكية الأخير، رغم أنه جاء بأقل من التوقعات، مشيراً إلى أنه يعتبر علامة على قوة سوق العمل بالولايات المتحدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.