احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: هل فقد النفط دوافع الارتفاع؟ والذهب يعود لـ 1,500 دولار بقوة

تم النشر 23/09/2019, 12:51
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 23/9/2019

في سوق النفط لدينا حقيقة الآن، وهي: النفط بحاجة إلى دافع جيوسياسي بعد الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، حتى يستمر تداوله مرتفعًا. والسؤال هنا، ما هو هذا الدافع.

وقعت مبالغات لأسعار النفط الأسبوع الماضي، سواء في الارتفاعات أو الانخفاضات. فبعد أن سجل النفط قفزة بلغت 15% في أول يوم تداول بعد الهجوم، عانى النفط من حالة تصفية بعد الإعلان عن وجود إمداد عالمي يكفي لتعويض أي ضعف في السوق، ووقفت الولايات المتحدة، وغيرها من الدول على استعداد لفتح المخزونات النفطية الاستراتيجية لها. ومن جانب المملكة، حاولت طمأنة السوق بأن الإنتاج سوف يعود لمستويات ما قبل الهجوم في غضون أسابيع، وهذا ما منح المتداولين شعورًا بأن هذا الرالي وجب إنهائه.

ولإراحة ثيران النفط، تمكن خام برنت من تسجيل أسبوع قوي هو الأول من نوعه منذ ديسمبر، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أكبر ربح أسبوعي له منذ يونيو، وارتفع كلاهما نسبة 6% خلال الأسبوع.

تحركات عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة

صعوبة تسعير المخاطرة

مع بداية أسبوع جديد، يقدح المتداولون زناد فكرهم مجددًا، محاولين التوصل إلى التسعير المناسب للمخاطرة على النفط. وهناك الكثير من العوامل المتغيرة التي تلقي بستار ثقيل على مستقبل السلعة.

خرج تقرير من وول ستريت جورنال يوم الأحد يقول إن الديبلوماسيين الأجانب تلقوا تحذيرًا من ميليشيات الحوثي في اليمن، حول استعداد إيران لتوجيه ضربات جديدة تتبع تلك الضربات التي وجهتها لمنشآت النفط السعودية في بقيق، وحقل خريص. وأعلن الحوثي عن مسؤوليته فور اندلاع الأزمة، في 14 سبتمبر، ولكن وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام لإيران، وهي تهمة أنكرتها إيران.

واستقبل المسؤولون في الغرب مزاعم الحوثي بنوع من الشك، وآخر التحذيرات لم يستطع أحد تأكيدها، وفق تقرير وول ستريت، من اقتباسات لمصادر ذات صلة بالشأن.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

مزاعم مثيرة للشك

أقدم الحوثي على تحذير العالم من الهجمات، عوضًا عن شنها مباشرة، يعد أمرًا مستغربًا. فوفق وول ستريت، ما فعله الحوثي بتحذيره هذا هو إفشاء لسر إيران، لأنهم يتعرضون لضغوط للعب دور في الضربات القادمة. وهذا ما يجعل الأمر في مجمله يبدو غريبًا.

من جانب الولايات المتحدة، صرحت إدارة ترامب يوم الجمعة بإرسال المزيد من القوات، مع تدعيم أنظمة الدفاع الصاروخية والجوية في السعودية، والإمارات، كإجراء احترازي. ويعتقد العديد من الاستراتيجيين العسكريين أن الإمارات، حليف السعودية العتيد، سيكون الهدف التالي للهجمات.

بينما تحافظ إيران على الظهور بمظهر البريء، إلا أنها تعهدت بشن حرب شاملة لو مستها السعودية أو الولايات المتحدة.

اجتماع الجمعية العامة، وأهميته للسوق

تبدأ الخطابات الهامة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، والتي من شأنها زيادة حالة عدم اليقين. فيلقي الرئيسان، دونالد ترامب، وحسن روحاني، خطابات أمام الجمعية، ويعقدان اجتماعات على هوامشها، وهناك احتمالية لخطابات عنيفة حول صناعة السياسة، تزيد من حالة التوتر.

ويجدر بنا الإشارة لاستمرار ترامب معلقًا آماله على لقاء روحاني لحل أزمة العقوبات على إيران، ونزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط. ولكن مساعدي روحاني يناهضون هذا اللقاء، على خلفية عودة رئيسهم بخفي حنين، مما يسبب غضب شعبي، بينما ترامب يحظى ببعض الدعم لمحاولته. ومع انتخابات 2020، سيحاول ترامب فعل كل ما في وسعه لعقد اتفاق.

وهذا ما يوفر التوتر الجيوسياسي الكافي لدعم النفط.

المخاطرة المتواضعة نسبيا

يقول دومينيك تشرشيلا، مدير المخاطر، والتداول في Energy Management Institute، إن وبالرغم من الدراما المتولدة في الشرق الأوسط بعد الهجوم على السعودية، إلا أن ارتفاع أسعار برنت، وخام غرب تكساس الوسيط كان متواضعًا، فبرنت صعد 4.68 دولار، وغرب تكساس صعد 3.65 دولار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يقول شيرشيلا:

"على الرغم من تزويد السعودية عملائها بما يحتاجونه من النفط، إلا أن السوق عاجز عن إعلان العودة لطبيعته."

"وتشير كل الدلائل إلى إيران، ويظل مشاركو السوق على حذر من أي هجمات أخرى، من شأنها الإضرار بإمدادات النفط."

الغموض يكتنف مستقبل الإمداد

لا نعلم على وجه التحديد حجم الإمداد المتاح خلال الشهور القادمة، وتلك معضلة بالنسبة للمتداولين.

تقول أرامكو إن 5.7 مليون برميل يوميًا من الإنتاج فقده السوق بعد الهجوم على بقيق، وسيتم استعادته خلال الأيام القادمة، وسيعود التوازن بنهاية سبتمبر. ويشك محللو الصناعة بهذا الأمر.

ويقول البعض إن إصلاحات بقيق يلزمها شهور لتكتمل، كما قال مستشار FGE، في تقرير 18 سبتمبر. والعودة بالكامل ستمتد حتى نهاية العام، وفق الشركة الاستشارية Rystad Energy.

ويأتي الاكتتاب العام لأرامكو في ظل تلك التوترات، وبدأ الحديث عن الطرح العام في 2016، أثناء سوق دببة كان مليئًا بالتحديات، وعملت الشركة بجهد للوصول إلى القيمة السوقية التي طمحت إليها، 2 تريليون دولار. وأعلنت أرامكو عن أسماء مديري الاكتتاب العام لها، وأكدت على عزمها بالتقدم بعد هجمات 14 سبتمبر.

ارتفاع الإنتاج، رغم تراجع نشاط الحفر

وهناك عنصر رئيسي آخر في تسعير مخاطرة النفط، وهو بالطبع النفط الصخري الأمريكي.

فأعلنت شركة الصناعة باكير هيوز في تقريرها الأسبوعي يوم الجمعة الماضي أن مشهد النفط الصخري في الولايات المتحدة يعاني تراجعًا في عدد منصات الحفر والتنقيب عن النفط الصخري، تلك التي سجلت هبوطًا 14 منصة، لتصل إلى 724 حفرة، العدد الأقل منذ مايو 2017.

على الرغم من الهبوط في نشاط الحفر، إلا أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري ظل في اتجاه صاعد، وسجل أرقام قياسية خلال الأسبوع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وصل الإنتاج الإجمالي لـ 12.7%، أعلى مما كان عليه في نفس الأسبوع للعام الماضي. وفي تقرير إدارة معلومات الطاقة، وصل الإنتاج لـ 12.4 مليون برميل يوميًا، أسفل الرقم القياسي مباشرة.

وبالتالي تعاني صناعة النفط الصخرية من تراجع عدد منصات الحفر والتنقيب إلا أن الإنتاج قارب ارتفاعه 40% خلال ارتفاعات أكتوبر 2014.

الذهب عند 1,500... حتى الآن

تتشابه قصة الذهب مع النفط، إذ عاد المعدن الأصفر لمستوى 1,500 دولار، بعد تسعير الأسواق للمخاطر السياسية المتولدة من الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، كما احتسب السوق مخاطر الركود، لو استمرت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

تحركات العقود الآجلة للذهب

وبغض النظر عن الدولار القوي، إلا أن الذهب ما زال ملاذًا آمنًا، لأي من يخشى من تراجع عوائد السندات، أو من مخاطر الاقتصاد الكلي.

وارتفع السعر الفوري للذهب 18% خلال العام، بينما العقود الآجلة فسجلت ارتفاع 16%، بعد تحركات عنيفة الأسبوع الماضي، جراء تخفيض الفيدرالي فائدته ربع نقطة أساس فقط.

ووقع الذهب الشهر الماضي في موقع أفضل من الآن، إذ وصل بسهولة لارتفاع 6 سنوات، وبدا أنه على استعداد للمرور فوق 1,600 دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.