احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السوق الأمريكية في الربع الثالث، إليك أهم 5 عوامل مؤثرة، وإلى متى تستمر؟

تم النشر 07/10/2019, 14:50
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 7/10/2019

أنهى سوق الأسهم الأمريكية الربع الثالث على نتائج متواضعة الأسبوع الماضي. فجنى إس آند بي 500، وداو جونز 1.19%، ولكن ناسداك تراجع 0.09%.

وتراجع السوق مجددًا في بداية شهر أكتوبر، مع خسائر ضخمة يومي الثلاثاء، والأربعاء، وتلك الخسائر عجزت ارتفاعات الخميس والجمعة القوية عن تعويضها. بينما تراجع إس بي إكس 0.33%، وتراجع داو 0.92، وناسداك تمكن من جني 0.9%.

والأكثر أهمية في هذا الأمر كان الاتجاهات الخمسة الظاهرة على أداء السوق، والتي أثرت على الأسهم في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وبإمكانها أن تظل مؤثرة لبقية العام. إليك أهم ما وقع:

  1. وصل إس بي إكس لذروته في نهاية شهر يوليو، واستمرت المعاناة منذ ذلك الحين

لم يغلق ستاندرد آند بورز 500 أعلى 3,000 منذ 19 سبتمبر، وانخفاضه مستمر بنسبة 2.5%، من الذروة التي بلغها خلال يوم التداول، في 26 يوليو، عند 3,027.92. بينما وصل اقترب من الوصول للذروة خلال اليوم في 19 سبتمبر، ولكنه فشل.

التحركات الأسبوعية لـ إس بي إكس

من الجانب الفني، ليست تلك إشارة جيدة. فعندما يصل السهم أو المؤشر إلى إغلاق، ولكنه يفشل في العبور فوق ارتفاع أخير، تعد تلك إشارة على حالة شك لدى المستثمرين إزاء قوة الرالي. في حالة إس آند بي 500، خلقت المخاوف الكلية المزيد من الشكوك.

وعلى نفس الأهمية، ربما تفقد الأسهم زخمها. ففي نهاية الربع، ارتفع إس آند بي 500 نسبة 18.7%، للعام، ولكن 70% من تلك الأرباح جاء خلال الربع الأول، عندما قفز المؤشر القياسي 13.1%، خلال الربع الثالث، وهبط إس بي إكس 0.8%.

  1. القوى الجيوسياسية الضاغطة على الأسواق

ضرب المستثمرون، والخوارزميات التي يعتمدون عليها عاصفة لا تهدأ حدتها، تولدت من الحرب التجارية غير المنتهية على ما يبدو. وبدأت تلك الأرباح في إلقاء ظلالها الثقيلة على قطاع التصنيع، وغيره من القطاعات. وتبدأ المفاوضات مجددًا الأسبوع القادم، ولكن الصين أثبتتها صلابتها السياسية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كان لقوة التعريفات أثر لا يمكن إنكاره على نمو الاقتصاد الأمريكي، إذ تأثر الاقتصاد بقوة من تلم التعريفات، ومن إعصارات التغريدات الغاضبة الآتية من جهة ترامب، والتي تسببت في الضغط على الأسواق. لم يتوقف ترامب عن لوم الفيدرالي لما يحدث من تراجع في الاقتصاد. وينسى ترامب بالطبع المحفزات السلبية التي تضغط على سوق الأسهم بسبب الحرب الصينية الأمريكية، بما فيها تراجع أسعار منتجات المزارع، ومعاناة بوينغ مع طراز 737 ماكس، التي لم تنتهي إلى الآن.

ونضيف إلى ذلك تباطؤ الاقتصاد في أوروبا، خاصة في ألمانيا، والمملكة المتحدة، وهذا ما يثير مخاوف المستثمرين. إضافة إلى مشكلتين جديدتين:

  • التحقيق لمساءلة ترامب، كخطوة أولى من إجراءات العزل. فهذا ما له تأثير على البيئة السياسية، خلال عام الانتخابات.
  • الانتخابات: نحن بصدد المجهول، ولكن هناك خوف وحيد يرهب الأسواق، وهو: فوز إليزابيث وارن، وفرضها المزيد من القواعد التنظيمية على أنظمة المال، والرعاية الصحية، كما تفكر في تفتيت الشركات التكنولوجية الضخمة.

وأكبر تهديد يواجه الأسواق الآن هو تغريدات ترامب، خاصة تلك المعنية بالصين، والاحتياطي الفيدرالي. إذ تسببت تلك التغريدات في تصفيات قوية ضربت الأسواق، قبل أيام عدة.

  1. زيادة الأرباح مع قلة الأسهم، وسرعة الخروج من القطاعات

إليك مؤشر داو جونز على سبيل المثال. ولّد داو 54% من أرباحه من 30 مكون للمؤشر، و1.9% من الأرباح في 2019 كانت من الأسهم الخمسة التالية: آبل، وهوم ديبوت، وبوينغ، وفيزا، ومايكروسوفت.

بينما ناسداك 100، وصلت أرباحه هذا العام لـ 22.5%، وما يقارب 59% من هذا الرقم تولد من: آبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وفيس بوم، وكومكاست، وكلًا من شركة جوجل (NASDAQ:GOOGL) الأم، ألفابيت، وأسهم جوجل، وكوستكو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولكن مؤخرًا وبسبب حالة عدم اليقين، اندفع المستثمرون خارجين من القطاعات. فعند إغلاق الجمعة، وقف تداول أسهم داو في نطاق 2%، من ارتفاعات 52 أسبوع، والأسهم هي: وول مرات، ونايك، وبروكتور آند غامبل، وهوم ديبوت، وفيريزون. ويتداول متوسط المؤشر داو الآن بانخفاض أكبر من 10%، أسفل ارتفاع 52 أسبوع. والتراجع نسبة 10% من الذروة، هو مقياس تقليدي على التصحيح.

و10 أسهم فقط من أسهم ناسداك 100، سجلت أسعار منخفضة 2% عن ارتفاعات 52 أسبوع. والأبرز من بين الأسهم كان شركة آبل (NASDAQ:AAPL)، الذي تراجع 0.6%. بينما شركات أخرى مثل، دولار تري، وبيبسي كو، وكليجين، وتشارتر.

تراجعت مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)3.2% عن ارتفاع 52 أسبوع. بينما شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)هبطت 14.7% أسفل أعلى رقم قياسي لها، وهو الرقم الذي وصلته قبل عام.

  1. قطاع الإسكان، وأسهمه، الاتجاه نحو الفقاعة

يعد هذا التوقع محفوف بالمخاطرة، إذ لم تتعافى أسهم العقارات والبناء من الانهيار الكبير الذي بدأ في 2007.

وارتفعت تصريحات البناء بسبب تراجع معدلات الرهن العقاري، وبداية إنشاء المنازل وصلت لأعلى مستويات قياسية هذا العام، على الرغم من مشكلات الحيازة القوية في الأسواق الكبرى.

وكانت المعدلات المنخفضة هي بداية الانطلاقة القوية للفقاعة العقارية في بداية الألفينيات.

هذا وبينما ارتفعت أسهم شركات بناء المنازل، فنرى الشركات الأربعة الأضخم مرتفعة بنسبة 50% هذا العام، وهم: هورتون، و PulteGroup، و لينار كورب (NYSE:LEN)، و NVR Inc (NYSE:NVR).

التحركات الأسبوعية لـ WLH

بينما ارتفعت أسهم West Coast Paper Mills Ltd (NS:WSTC)، نسبة 91%. وعلى الجانب الآخر، لم يرتفع إس آند بي 500 سوى 17.76%.

معدل سعر السهم إلى ربحيته يدل على أن الأسهم لم يكن مغالى في قيمتها، ولكن الأرباح لا يمكن الاحتفاظ بها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

  1. دمار حفلة الاكتتاب العام، ومشكلات لا تنتهي

في ظل الأسواق محتدمة التحركات تلك لا يمكن تجنب أي أحداث خرقاء، في سوق الأسهم، أو في أي أمر له علاقة بسوق الأسهم، مثلما وقع في 2007، عندما تمت عملية إعادة شراء أسهم TXU، نظير 45 مليار دولار، كما تمت عمليات إعادة شراء أسهم مثل KKR، لشركات غولدمان ساكس، وبيركشير هاثاواي.

وفي حالة شركة TXU، عندما انهارت أسعار أسهم الطاقة، أصبحت الشركة عاجزة عن التحرك. وكان هذا الاتفاق بمثابة تجسيد لحالة الاحتدام المتوتر التي بلغتها أسواق المال في تلك الفترة. إلا أن الأسهم وصلت إلى ذروتها في وقت لاحق من العام، ولم ينس أحد ما حدث بنهاية 2008.

وإشارة الخطر لاحت هذا العام من التقييمات المتطرفة للاكتتابات العامة، التي اثبتت إخفاقها بعد بداية التداول، أو كما الحال في وي ورك، لم تصل لنقطة الاكتتاب العام من الأساس.

أمّا شركات: أوبر، وليفت، و وي ورك، وبيلوتون، فأظهرت قدرتها على تحقيق عوائد نمو قوية. بيد أن الأرباح لا وجود لها، وعلى الأرجح ستظل تلك الشركات عاجزة عن تحقيق أرباح لبعض الوقت. ويرفض المستثمرون الآن الدفع نظير الخسائر.

والسؤال مستقبلًا بسيط. فعلى الرغم من رالي نهاية الأسبوع الماضي، هل تستمر أزمات الاكتتاب العام، وغيرها من العوامل الإضافية المذكورة بالأعلى، في إثبات قدرتها على الهبوط بمعنويات المستثمرين؟ لا نعلم هذا على وجه التهديد، ولكن علينا الانتباه إل العوامل الفنية، والأساسية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.