الفضة: هل تلقى نفس مصير الذهب؟

 | 12 نوفمبر, 2019 14:20

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/11/2019

ارتفعت أسعار الذهب والفضة مع بعضهما البعض، نظرًا لاجتماع عوامل مثل: تيسر الفيدرالي لسياسته النقدية، والحرب التجارية.

تسمى الفضة بذهب الرجل الفقير، وتشارك الذهب العديد من مظاهر الضعف، بعد تزايد احتمالات انتهاء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وهذا ما أذى أصول الملاذ الآمن.

ولكن، من غير المعروف ما إذا كانت تلك الرواية صالحة للفضة، إذ أنها ليست من أصول الملاذ الآمن.

بعيدًا عن استخدام الفضة في صناعة المجوهرات، نرى للفضة استخدامات عدة باعتبارها معدن صناعي.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وفي الوقت الراهن نرى السوق يبيع كل ما هو ثمين، وبالتالي من المنطقي رؤية الفضة، وحتى البلاديوم في حالة انخفاض، رغم استخداماتهم الصناعية.

الدببة، وصيف الفضة الحافل

لا يقدم دببة الفضة أي اعتذارات حيال تغير تدفق الأموال نحو المعدن بنهاية الصيف.

فآخر مرة حظيت الفضة بمثل تلك الجولة الممتعة، كانت عام 2016. ولم تكن بداية هذا العام جيدة للفضة. تعرضت لخسائر قوية بين شهري فبراير، وحتى مايو، ومنذ ذلك الحين ارتفعت نسبة 23%، في رالي دخلته بين يونيو، وأغسطس. ومنذ ذلك الحين، كان سير الفضة غير متناغم. ففقد المعدن 7% خلال شهر سبتمبر، ومن ثم جنى 6% الشهر الماضي، قبل خسارته تعافيه كاملًا منذ بداية نوفمبر.

ويقف السعر الحالي حول 16.75 دولار للأونصة، على بورصة نيويورك للمعادن، وسجلت الفضة ربحًا نسبته 10% منذ بداية العام إلى اليوم.