الولايات المتحدة تكذب بشأن مستقبل النفط الصخري، والأوبك على علم بهذا

 | 14 نوفمبر, 2019 16:37

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 14/11/2019

سؤال وحيد يشغل بال متداولي النفط في الوقت الراهن: ما حجم الإنتاج الأمريكي من النفط في 2020؟ فمنذ بداية ثورة التكسير الهيدروليكي، ارتفع الإنتاج الأمريكي ارتفاعًا سنويًا، ليصل إلى 12.6 مليون برميل يوميًا.

بيد أن المؤشرات تشي بأن هذا الازدهار المذهل على وشك الركود، ويعاني الاقتصاديون مع التنبؤات لمعرفة تقدير الهبوط هذا.

المستقبل يحوي هبوطًا

خرجت آخر تقارير إدارة معلومات الطاقة ليرفع من إنتاج الولايات المتحدة للنفط في 2020، من متوسط 13.17 مليون برميل يوميًا إلى 13.29 مليون برميل يوميًا. وتتجه إدارة معلومات الطاقة لرفع تلك الأرقام نحو الأعلى، وهذا ما يدفع العديد للتدقيق فيما تفعله الإدارة. في حقيقة الأمر، عند 13 نوفمبر، زعم سكوت شيفيلد أن توقعات الإدارة مفرطة التفاؤل، بالنسبة لتقديرات نمو الإنتاج.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ومؤخرًا، عمد غولدمان ساكس لتخفيض توقعات النمو للنفط الصخري في 2020. ويرى البنك الاستثمار أن الإنتاج من النفط الصخري لن يزيد سوى 700,000 برميل يوميًا في 2020، هبوطًا من التوقعات السابقة، التي وضعته عند مليون برميل يوميًا. كما خفضت IHS Markit من توقعات الإنتاج من النفط الصخري، وتراه الآن عند 440,000 برميل يوميًا في 2020.

انضم الأمين العام للأوبك، محمد باركيندو، إلى تلك الجهات في توقعاته، التي تتفق مع توقعات سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي لـ PXD. في بداية هذا الأسبوع، صرح لـ سي إن بي سي: "إن أرقام الإنتاج، خاصة من منطقة حوض باسين، تزيد من الشكوك حول تراجع الإنتاج، الذي يتحرك نحو الهبوط بقوة." وأضاف باركيندو أن تلك الشركات "تخبرنا باحتمالية تفاؤلنا المفرط بالنسبة لما يرونه، نظرًا لتنوع التحديات المعيقة التي تواجهها.: