الرسم البياني لليوم: لماذا تهبط بتكوين، وكيف تتداولها؟

 | 25 نوفمبر, 2019 18:39

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 25/11/2019

تهبط بتكوين للجلسة السابعة على التوالي من أصل 10 جلسات، وهبطت الأسعار أسفل 7000 دولار وذلك للمرة الأولى في ستة أشهر، فلماذا الهبوط الآن؟

إليك الأسباب المحتملة:

  1. الخوف من هجوم السلطات الصينية على صناعة التشفير، سواء التداول أو العملات الرقمية.
  2. انخفاض حجم التداول، السماح لكبار اللاعبين بتحريك السعر.
  3. التفاؤل حول الاتفاق التجاري الذي يبقي أسعار الأسهم عند مستويات قياسية الارتفاع، يأتي هذا على حساب الملاذات الآمنة.
  4. ارتفاع أسعار ماكينات التعدين، لدرجة تجعل تحقيق الربح صعبة.
احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وبالنسبة لعديد المتداولين ممتلكي العملات الرقمية، الأمر يعدو كونه استثمار، فهي طريقة حياة. والبعض يرى محفزات أخرى:

  • يزعم أوليفر رينيك، في مقال على فوربس، أن العملة الرقمية الأكثر شهرة، وذات القيمة السوقية الأعلى لم تنهار بسبب السلطات الصينية، ولكن بسبب "أنك لا تحتاجها." ويذكر أن الطبيعة المتقلبة لتلك العملات، وحقيقة أنها لا تستطيع الوصول لفئة الأصول، كما لا تتجه الشركات التكنولوجية الكبرى نحو العملة، ويفضلون صناعة عملاتهم الخاصة.
  • وربما يكون السبب فيما يحدث هو تراجع حجم التداول، بسبب التحول نحو الأصول التقليدية في ظل تحقيق الأسهم ارتفاعات قياسية، مع زيادة شهية المخاطرة بآمال التوصل لاتفاق تجاري، وذلك على حساب أصول الملاذ الآمن. والمشكلة في هذا التبرير هو أن الملاذات الآمنة تتراجع اليوم، بينما لم يشهد لا الذهب، ولا الين، والسندات، ولا الفرنك مستويات تصفية تقارب ما تعانيه العملات الرقمية.
  • ومن كوين تليغراف، وآسيا تايمز خرجت مقالات تضع نفس التبريرات، وهي المعلومات التي أفادت بها كوين دانس، والتي تقارب معدلات الهاش لبتكوين، والتي تقول إن القائمين على التعدين ليسوا متأثرين بانهيار بتكوين.
  • وربما السبب الرئيسي الذي يعد يرد على الألسنة هو غياب القواعد التنظيمية عن الفضاء. مما يعني أنه لا الحكومات ولا المستثمرين يعلمون ما يجري بالضبط. ونراهن على أن النقاط سالفة الذكر لها تأثير بالطبع، ولكنها ليست الوحيدة.

    وبالتالي علينا النظر إلى توازنات العرض والطلب، وليس الدوافع الأساسية فقط.