المعادن – كانت المعادن الثمينة مختلطة لليوم وللأسبوع حيث ظل المتداولون بحالة من عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية. استقر ذهب ديسمبر دون تغيير يوم الجمعة عند 1,463.60$ للأونصة، بعد أن تداول صعوداً حتى 1,473.40$ خلال الجلسة. بينما تراجعت فضة ديسمبر بمقدار 0.065$، أو 0.4٪، لتغلق عند 17.00$ للأونصة. للأسبوع، شهد الذهب خسارة بنسبة 0.3٪، بينما سجلت الفضة ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.3٪.
النفط – انخفض النفط الخام يوم الجمعة، متراجعاً على خلفية جني الأرباح بعد تسجيله جلستين متتاليتين من المكاسب. انخفض نفط يناير غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.81$، أو 1.4٪، ليستقر عند 57.77$ للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. في حين سجّل نفط برنت يناير القياسي العالمي خسارة بمقدار 0.58$، أو 0.9٪، ليستقر عند 63.39$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – تخطى مؤشر الأسهم القياسي في لندن نظرائه يوم الجمعة، مغلقاً مع مكاسب بنسبة 1.22٪ حيث ساعد تراجع الجنيه الإسترليني في دعم أسهم الشركات متعددة الجنسيات في المملكة المتحدة. لقد جاء ضعف الجنيه الإسترليني استجابةً لبيانات مؤشر مديري المشتريات والتي كانت أضعف من المتوقع. كانت المكاسب هي الأكبر بالنسبة لمؤشر FTSE 100 منذ يوليو حيث ارتفعت أسهم شركات التعدين، الطاقة، الرعاية الصحية والأسهم المالية بقوة. حققت شركة “Centrica” صاحبة “British Gas” أكبر المكاسب، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 2.88٪. لكن كانت شركة “Glencore” قريبة منها حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 2.84٪.
شانغهاي المركب – افتتح مؤشر الأسهم القياسي في البر الرئيسي الصيني يوم الجمعة مع مكاسب، لكن تلك المكاسب تبخرت وأنهى المؤشر اليوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر حيث هبط بنسبة 0.63٪ في اليوم. لقد ارتفعت حدة التوتر مع الولايات المتحدة بسبب دعمها للحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، وكان المستثمرون قلقون من أن التوترات ستزداد أكثر مع أنباء أن سفينتين حربيتين أمريكيتين شوهدت تبحر بالقرب من الجزر التي تطالب بها الصين. على الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى إبرام المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية مع الولايات المتحدة، يبدو أنه من المحتمل ألا يتم إبرام أي اتفاق قبل نهاية العام، الأمر الذي يضع ثقل على معنويات المستثمرين.
الأسهم
Amazon – بالرغم من تداول المؤشرات الرئيسية عند أعلى مستويات جديدة على الإطلاق، إلا أن هذه الشركة كانت متخلفة في الآونة الأخيرة، وتتداول حالياً بحوالي 15٪ تقريباً بعيداً عن أعلى مستوياتها على الإطلاق. في الواقع، باستثناء سهم نيتفليكس الذي يشهد منافسة، يعتبر سهم أمازون هو الأسوأ أداءً بين أسهم “FAANG” هذا العام، على الرغم من ارتفاعه بنسبة 15.5٪ منذ بداية العام. جزء كبير من السبب هو أنه بعد التغلب على توقعات المستثمرين لسبعة أرباع متتالية، أصبحت أمازون غير قادرة على بلوغ المعايير العالية، مخيبة للآمال في الربعين الماضيين. إن السبب واضح، وقد أفيد من قبل إدارة أمازون، لكن المستثمرين أهملوا الاستماع. تعتبر التكاليف المرتبطة بتطبيق الشحن في يوم واحد هي السبب، ومن المتوقع أن تستمر هذه التكاليف لبضع أرباع أخرى على الأقل، الأمر الذي سيترك أمازون متخلفة في الربع الأول من عام 2020 كحد أدنى.