الغاز الطبيعي: لماذا تفر صناديق الاستثمار من السوق؟

 | 27 نوفمبر, 2019 17:56

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/11/2019

مثل فئران تهرب من سفينة على وشك الغرق، تغادر الصناديق التي تغذت على ارتفاعات العقود الآجلة للغاز الطبيعي المسجلة خلال الأسابيع الماضي، يهجرون مراكزهم عندما تظهر أول علامات تلاشي اللفحة الثلجية المتوقعة التي كانت ستضرب الأقاليم الأكثر استهلاكًا للغاز الطبيعي.

لا يضغط الطقس وحده على السوق. فأرقام المخزون الأسبوعية تصدر اليوم عند الساعة 18:30 بتوقيت مكة المكرمة، ومن المتوقع أن تظهر سحب أقل من 30 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، وهذا أقل من نصف الاستهلاك للسلعة لنفس الأسبوع قبل عام.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

بينما الإنتاج ما زال مرتفعًا. فوفق جينسكايب، شركة معلومات أسواق الطاقة، فإنتاج الغاز الطبيعي يوم الاثنين عاد للرقم القياسي 94.39 مليار قدم مكعب لليوم، بعد الجو شديد البرودة، وأعمال الصيانة التي أعاقت الإنتاج بداية هذا الشهر.

الصناديق الاستثمارية الآن من أقوى البائعين

تحولت عقود الغاز على هنري هب إلى شهر يناير كشهر أمامي بعدما كان الشهر الأمامي ديسمبر، وهذا ما مكن السوق من حماية سعر 2.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ويقول المحلل، سكوت شيلتون إن صناديق الاستثمار "تحولت إلى البيع، ومن المحتمل أن يستمر البيع." وفي 5 نوفمبر وصلت عقود الشهر الأمامي لارتفاع 8 ونصف شهر، عند سعر 2.91 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بارتفاع 14%، فوق المستويات الحالية.