احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المعدن الأغلى في العالم ينتظره مستقبل واعد للغاية

تم النشر 29/11/2019, 18:23
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 29/11/2019

يبدو أن طبول الحرب التجارية كانت تقرع بقوة هذا الأسبوع، لدرجة أن المعدن الأثمن في العالم وصل لأعلى رقم قياسي له، دون أن يتلقى أي نظرة فاحصة على ما يحدث. ولمن لم يعر الأمر اهتمام فالبلاديوم يتفوق على الذهب، ويقترب من 1,850 دولار للأوقية.

التحركات الأسبوعية للبلاديوم

كل الرسوم البيانية بدعم من TradingView

هناك سؤال لا مفر من طرحه: كم يلزمنا من الوقت لوصول البلاديوم لـ 2,000 دولار؟ فنرى الأسعار مستمرة في الارتفاع، كما يعاني المعدن من ندرة، في حين يزيد الطلب عليه لتقليل الانبعاثات الضارة من السيارات، ويدفعنا لطرح سؤال آخر: هل -عند هذا المعدل- يستطيع البلاتين التفوق على البلاديوم؟

يستخدم البلاديوم في تنقية الانبعاثات الضارة من السيارات المشغلة بالبنزين. بينما البلاتين يستخدم في محركات الديزل.

ونقطة تحسب للبلاتين، فيندرج المعدنان تحت تصنيف مجموعة المعادن البلاتنية (PGMs).

بيد أن هناك اختلاف رئيسي.

يمكن أن يعوض البلاتين مكان البلاديوم، لو اتطلب الأمر، ولكن العكس غير صحيح. ويجعل هذا البلاتين أعلى قيمة من البلاديوم، رغم أنه أقل سعر. كما يصف الخبراء البلاتين بأن له كثافة أكبر مما تجعل له مقاومة للحرارة تفوق مقاومة البلاديوم.

من ناحية السعر، فلا حاجة للتفكير، البلاتين متفوق

التحركات الأسبوعية للبلاتين

يقول أندرو هيشت، محلل المعادن المخضرم، وأحد الكتاب المساهمين في Investing.com، في مدونته لهذا الأسبوع، إن الفارق بين سعر البلاديوم والبلاتين في المعاملات الفورية وصل لـ 950 دولار وبالتالي "استبدال البلاديوم بالبلاتين في الاستخدامات الصناعية، أمر لا يحتاج إلى عبقرية فذة."

ويسير هيشت مع قافلة كبيرة من المحللين، ومحبي البلاتين، المحبطين من عجز المعدن في الآونة الأخيرة عن تجسير الفجوة بينه وبين البلاديوم، رغم وصوله لرقم قياسي، عند 2,300 دولار، خلال الأزمة المالية العالمية.

وصل الذهب لأعلى رقم قياسي له في 2011، عند 1,920 دولار.

ومنذ ديسمبر 2008، بدأ البلاديوم في الصعود من أسفل 190 دولار للأوقية في العقود الآجلة، ليستقر أسفل 1,200 في ديسمبر 2018.

البلاديوم ربما يكبر في 2020

كان المعدن هو الظاهرة الكبرى في سوق المعادن الثمينة.

فيشير هيشت إلى أن الربح بدأ في الربيع الماضي، بعد اندلاع أزمة الانبعاثات الأمريكية المثيرة للجدل، كما كان هناك تهديد بفرض حظر على الواردات الروسية، أكبر مصدر للعالم، وهذا ما دفع أسواق العقود الآجلة لما فوق 1,500 دولار، ليتفوق على الذهب للمرة الأولى.

بانقضاء عدة شهور، أعلن سوق السيارات الصيني، الأكبر، أن كل السيارات المصنعة بداية من 2020 سيلزمها أن تحتوي على 30% أكثر من البلاديوم، مما رفع قيمة المعدن الثمين لمستويات 1,800 دولار في 30 أكتوبر.

واقترب البلاديوم هذا الأسبوع من ارتفاعه نحو 1,900 دولار، بينما وصلت العقود الآجلة لذروة عند 1,808.60 دولار، والسعر في المعاملات الفورية وقف عند 1,847.50 دولار، في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أصبح أكبر محرك للأسواق هذا الشهر.

ويثق تاي وونج، رئيس قسم المعادن الثمينة، والأساسية في BMO، بوصول البلاديوم إلى مستوى 2,000 دولار العام المقبل، ولكنه يقول إن المستثمرين بحاجة إلى الاستعداد إلى تقلب نماذج التداول بين الحين، والآخر.

ويضيف تاي:

"هناك عجز دائم، ومستمر في المعدن، فالرالي القوي يشير إلى التصحيح عند مرحلة معينة، ولكن المستقبل قوي. ويمكن أن يصل البلاديوم إلى 2,000 دولار العام المقبل، وربما يفوق هذا، ولكن المسار لن يكون مستقرًا."

يقول المحلل سوكي كوبر، من البنك الاستثماري، ساندراد تشارتيد:

"يعاني البلاديوم من عجز مستمر على مدار السنوات السبع الماضية، ونتوقع أن يستمر في 2020، و2021. فالسوق يعني من عجز إمداد هيكلي."

بينما يضيف محلل ميتسوبيشي، جوناثان بتلر، نغمة إلى الجوقة، بالقول "على مدار الـ 12-18 شهر، سنرى 2000 دولار في النطاق."

وإذا لم يكن هذا كافيًا، رأينا نظرة مستقبلية مطولة يوم الأربعاء من موقع، كابيتال دوت كوم، capital.com، والنظرة من خدمة التنبؤات الأون لاين، والت إنفستور، Wallet Investor، والتي تشاهد وصول البلاديوم لـ 3,432.13 في منتصف نوفمبر من عام 2024، أي بعد خمسة أعوام من الآن. "وبالتالي، لو قررت الاستثمار في السلعة اليوم، سيكون العائد المتوقع حوالي 98.43% في غضون 5 سنوات."

من ناحية فردية، يعد التحليل الأكثر تفاؤلًا من جوف كابيتال، Gov Capital، والتي ترى المعدن عند 8081.154 عند منتصف نوفمبر من 2024، وفق كابيتال دوت كوم.

صانعو السيارات يقاومون التغيير، فالتكلفة النهائية ستكون أعلى

لكن، لا يركز صانعو السيارات على السعر وحده، فسيظل البلاديوم المعدن المفضل له كوسيلة للتنقية، وتقليل الانبعاثات من محركات البنزين.

يقول صانعو السيارات إن السعر مرتفع نسبيًا، إلا أن البلاديوم لا يشكل إلا جزء ضئيل من إنتاج المركبات. أمّا إذا أرادوا إدخال تعديلات على المصانع لتتعامل مع البلاتين محل البلاديوم فسيكلفهم الأمر كثيرًا.

وشرح الاختصاصي الفني لجنرال موتورز، راهول ميتال، طبيعة تلك التعقيدات في اجتماع لمؤسسة سوق الذهب اللندني ببوسطن العام الماضي.

قال: "ليس الأمر مسألة ضغط زر بالنسبة إلينا." فلن تبدل الأمر بتلك السرعة، ولا السهولة، إذ يلزمك على الأقل 18 شهر، على مدار دورة تستمر عامين، للتحويل.

وأضاف أن صانعي السيارات عليهم الحذر هذه المرة، فمهما كانت التغيرات السعرية قوية، لن ينفي هذا الفوائد التي تعود على الصناعة.

ولكنه أردف بأن الإمداد يزداد صعوبة، ويستمر الضغط، وسوف نرى نتيجة تلك الأمور.

تأمين الإمداد ومصادر قلق أخرى

وعلل المحلل المستقل، جيفر كافيني، بسبب آخر حيال مقاومة المستهلكين الصناعيين سيقاومون مثل هذا التغيير من البلاديوم للبلاتين، والسبب في هذا متعلق بالإمداد أيضًا، ولكن ليس حجم الإمداد بل طريقة نقله.

فيقول:

"يوجد تنوع قوي في الإنتاج السنوي للبلاديوم وفق البلد، والإقليم بكل مناطق العالم، مقارنة بالبلاتين."

"فأنتجت الولايات المتحدة، وكندا بلاديوم أكثر مما أنتجت من البلاتين."

مما يعني أنه ورغم ضيق الإمدادات في البلاديوم، إلا أن صانعي السيارات المحليين يحصلون على إمداد محلي.

ولكن، إذا تحولوا للبلاتين سيكونون مضطرين للاستيراد من الخارج.

ويتابع:

"لو أعيق الإمداد لفترة طالت أو قصرت من جنوب إفريقيا على وجه الخصوص، أو من روسيا، أو من زمبابوي، سيكون عندها مأزق بالنسبة لصانعي السيارات في الولايات المتحدة أو في أي من أنحاء العالم، فستكون قادرة على التعامل مع فقر المعروض في البلاتين أكثر من البلاديوم."

أحدث التعليقات

مقال رائع ومعلومات مفيده .... ياريت تعطينا نظرتك للذهب
شو عن الدو جنز
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.