احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيس بوك: معرقلات كثيرة، ولكن السهم أقوى منها، فهل تستثمر؟

تم النشر 04/12/2019, 17:40
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/12/2019

ارتفعت أسهم (NASDAQ:فيس بوك) هذا العام، مما يدل على عودة ثقة المستثمرين في عملاق التواصل الاجتماعي الذي نجح في تجاوز التحديات التي اعترضت طريقه، والآن يتماسك بقوة في مسار النمو.

في واقع الأمر، تمكن السهم من جني أكثر من 50% من الأرباح حتى الآن، ويتداول بالقرب من أعلى المستويات القياسية عند 211.50 دولار. أي أن السهم لا يبالي بتحقيقات جهات التنظيم، ولا الغرامات، ولا انعدام الثقة العامة في المنصة. وأغلقت الأسهم تداولات جلسة أمس عند 198.82 دولار، بعد هبوطها 0.4%.

لكن، لا تكمن المفاجأة هنا، إذ أن السهم لم ينجح فقط في استعادة مركزه، بل وتفوق في الأداء على أكبر منافس له، ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)، التي لم يجني سهمها سوى 25%، خلال نفس الفترة.

تحركات سهم فيس بوك الأسبوعية

تعافى السهم بقوة بعد ما مر به خلال 2018، حيث اضطربت ثقة المستثمر في الشركة، بسبب سلسلة من الاضطرابات والمشكلات التي عصفت بالشركة، من انتهاك البيانات، إلى مخاوف حيال خصوصية المستخدم، وانتهاء بالتلاعب السياسي القائم على المنصة.

رغم استمرار مشكلات فيس بوك، وتحذير رئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج، من "عام عصيب" إلا أن الشركة مستمرة في إصدار تقارير أرباح قوية. وأنهت شركة فيس بوك الربع الثالث، في 30 سبتمبر، مع بيانات تدل على استمرار أعداد المستخدمين النشطين قوية، فيستخدم 2.8 مليار شخص خدمات الشركة شهريًا.

في هذا الربع، أضافت الشركة 3 مليون مستخدم من الولايات المتحدة، وكندا، ويعد هذا الرقم الأكبر منذ فضيحة كامبريدج أناليتكا. وتلك الزيادة في عدد المستخدمين حفزت المبيعات، وهوامش التشغيل، لتصل مبيعات الشركة لـ 17.7 مليار دولار، ووصل الربح في الربع لـ 6.1 مليار دولار، ليتجاوز توقعات المحللين.

نفقات قواعد التنظيم

وماذا تاليًا الآن؟ عام 2020 هو عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعادة ما ارتفع الطلب على تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، ويزيد الطلب على الإعلانات التي تستهدف جماعات محددة، ولكن كل هذا ممنوع الآن بموجب القواعد التنظيمية الجديدة.

تزداد المخاطر بفعل تلك الضغوط، وبدافع من الرقابة المتزايدة، بعد كوارث الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، والتي أبرزت تأثيرات فيس بوك السياسية. يعاني فيس بوك مع إعصار قوي حول: الخصوصية، والأمن، والقواعد التنظيمية. وبزيادة قوة الإعصار تزداد نفقات الشركة لحل ما يعرضها للخطر، وفق مذكرة بحثية منشورة من سوسيته جنرال. وقالت المذكرة إن فيس بوك عند نقطة محورية الآن، بسبب الإنفاق الرأسمالي القوي الذي يعكس مدى انكشاف الشركة، ومخاطر الأمن.

يزكي سوسيته جنرال بيع أسهم فيس بوك، وهو واحد من بنكين فقط في وول ستريت كلها الذي يتقدم بمثل تلك التزكية، مع استهداف شهري للسهم عند 120 دولار. بينما تنصح 47 شركة بشراء السهم، ويظل 5 محللين على الحياد بالنسبة للأسهم.

وفي وجهة نظرنا، أظهرت فيس بوك أنها الرابح في لعبة شد الحبل تلك، ويمسك بطرفي الحبل من جهة تباطؤ النمو، ومن الجهة الأخرى زيادة الإنفاق لإرضاء الجهات التنظيمية. وفي وجه تلك الأنباء السلبية، تمكن عملاق التواصل الاجتماعي من زيادة عوائد الإعلان بأكثر من 25% على أساس سنوي في كل ربع.

وبالتطلع للمستقبل، لا ضمان لنهاية كل الأزمات والتحديات التي تتصدى لها الشركة. فخلال المؤتمر الأخير مع المحللين في أكتوبر، قال الرئيس المالي للشركة إنه يحذر من تباطؤ نمو العائد، وربما يمتد هذا لما بعد العام المقبل، بينما تنمو القيود على البيانات الشخصية التي تقدر الشركة على جمعها، واستخدامها للإعلانات، وهذا ما سيجعل تحقيق ربح من نمو مبيعات الإعلان صعب.

كما تستمر تحقيقات الاحتكار، والإشراف التنظيمي، والتي تشكل تهديدًا لشركات قطاع التواصل الاجتماعي كلها، بينما يضع المشرعون والسياسيون قواعد تنظيمية للتحكم، على خلفية قضايا إساءة الاستخدام. ولكن عندما يتعلق الأمر بفيس بوك، نرى المستثمرين في حالة يقين إزاء قدرة زوكربيرج على إنتاج عوائد تتجاوز توقعات السوق، بينما يهون من شأن النبرة المتحفظة للشركة.

ويظل المستثمرون على حماستهم لفيس بوك، بسبب قدرتها على جذب الإعلانات الدولار لـ 2.8 مليار مستخدم على مختلف المنصات. وأحد أهم مناطق النمو للشركة هي خاصية القصص التي تدوم لـ 24 ساعة فقط، سواء كانت صور أو فيديو، ويمكن بثها على فيس بوك، وانستجرام، وواتس آب، وماسنجر.

وبانتقال فيس بوك للتجارة الإلكترونية على انستجرام، وواتس يمكنه بتلك الطريقة إضافة مليارات الدولارات لزيادة العائد في غضون عدد من السنوات. بينما تطبيق مشاركة الصور، انستجرام، والذي أضاف مؤخرًا أدوات تجارة إلكترونية، يضحي الآن جزء هامًا من نموذج عمل الشركة.

خلاصة القول

بعد الرالي القوي هذا العام، وضعت فيس بوك نفسها في مركز جيد يمكنها من تحمل أي تراجع في 2020، وتزداد قدرة الشركة على زيادة انخراط المستخدمين مع أدواتها، وتوليد النقد من كل ما تملك، لتتمكن بالنهاية من زيادة العوائد والأرباح، رغم كل التحديات. وننصح بشراء السهم عند أي ضعف يظهر عليه في 2020.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.