احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل تنجح أوبك وحلفاؤها بدفع أسعار النفط أعلى 60 دولاراً للبرميل؟

تم النشر 05/12/2019, 14:20
محدث 09/07/2023, 13:32

شهدت أسعار النفط تراجع بنهاية نوفمبر قبل اجتماع أوبك في فيينا على أن يجتمع أعضاء أوبك اليوم الخميس، وفي يوم غد الجمعة تجتمع أوبك وحلفائها.

هذا بعد أكبر زيادة خلال أكثر من شهرين، وهذا على خلفية إشارات إلى صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين وتشديد امدادات الخام الأمريكي.

لكن استعادت أسعار النفط تلك الخسائر عندما أشار تقرير إلى أن الولايات المتحدة والصين كانتا أقرب إلى صفقة من شأنها تجنب جولة التعريفات التالية.

حيث يراقب المستثمرون احتمالات إزالة التعريفة الجمركية الأمريكية المقررة على الصين في وقت لاحق من هذا الشهر.

قفزت أسعار االنفط الخام المستقبلية ما يقارب 4.2٪ يوم الأربعاء، وهو أكبر مكسب منذ الهجمات على منشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية.

كما ارتفع العقد المستقبلي لأسعار نفط برنت 3.6٪ ليغلق عند 63 دولار يوم الأربعاء، وإستمرت المكاسب في أسعار النفط معوضة جميع خسائرها قبيل إجتماع أوبك المرتقب اليوم.

أسعار عقود نفط خام ونفط برنت المستقبلية تقفز مع التفاؤل بإشارات بحدوث إتفاق تجاري بين واشنطن وبكين

بالنسبة لسوق النفط ستكون الصفقة الجديدة بمثابة دفعة نفسية حيث يخشى المتداولون من زيادة العرض في العام المقبل،و لكنهم قد يستخرجون عدداً قليلاً نسبياً من السوق الفعلي.

حيث سوق النفط في العام المقبل قد يكون صعباً مع تباطأ نمو الطلب، وتوسع كبير آخر في الإنتاج المنافس هو خط الانابيب هذه العوامل مجتمعة يمكن أن تخلق فائضاً إضافياً يدفع الأسعار العالمية للهبوط.

هذا التراجع لايأمل به معظم أعضاء أوبك لتحقيق التوازن بين ميزانياتهم، والذي سيشكل خاتمة مؤسفة للاكتتاب العام الأولي القياسي لشركة النفط الحكومية السعودية " (SE:أرامكو )".

مع إستعداد الأسواق اليوم لتسعير أكبر اكتتاب عام في العالم بعد نهاية موعد الإكتتاب يوم أمس الأربعاء بالنسبة للمؤسسات.

إذا ما كانت أرامكو ستحقق مكاسب تتجاوز إكتتاب شركة "مجموعة علي بابا القابضة م.ض ADR (NYSE:BABA)" الصينية العملاقة للمبيعات على الإنترنت التي حققت في عام 2014 مكاسب بإكتتابها قدرت بمبلغ 25 مليار دولار.

الأسواق العالمية تترقب تسعير إكتتاب أرامكو وأذا ما كانت ستنجح بتجاوز مقدار 25 مليار دولار

تحديات إجتماع أوبك بعدم الإلتزام بالإتفاق!

كانت المملكة العربية السعودية تضخ بالفعل إلى حد كبير دون المستوى الرسمي لأوبك، وهذا بسبب عدم إلتراز دول من أوبك وحلفائها مثل العراق أو نيجيريا أو حتى روسيا التي لم تمتثل للصفقة حتى الآن هذا العام غير 3 أشهر بمعدل الإنتاج المتفق عليه.

كما صرح وزير الطاقة العراقي الذي يمتلك أفقر سجل امتثال للاتفاق عن خفض إنتاج قدره 400 برميل يومياً يوم أمس الأربعاء.

إنه يفضل تمديد الخطة الحالية التي تنتهي في مارس 2020 حتى نهاية العام المقبل، وهذا يتجاوز المتوقع بتمديد حتى يونيو 2020.

العراق لم تلتزم بمعدل الإنتاج المتفق عليه بين أوبك وحلفائها منذ العام الماضي

أما بوقت سابق بنهاية نوفمبر صرحت روسيا انها تود تمديد الإتفاق، ولكن المشكلة اما إلترامها انها في المتوسط هذا العام نفذت روسيا 72٪ فقط من التخفيضات التي تعهدت بها. في حين أن نيجيريا والعراق قد زادوا بالفعل الإنتاج وفقاً لبيانات من وكالة الطاقة الدولية.

قرار اجتماع أوبك المرتقب!

من المحتمل أن تستمر قيود أوبك على الإنتاج التي تقودها المملكة العربية السعودية حتى منتصف العام القادم على الأقل.

نرى أن النقاط اهامة ستكون مع مزيد من التدقيق في الامتثال بالمعدلات المتفق عليها سابقاً لا سيما على روسيا والعراق، وسوف نرى إذا ما كان هناك إتفاق على تخفيضات أعمق التي ستكون إيجابية وداعمة لأسعار النفط.

فقبل عام وافقت أوبك وحلفائها على إزالة 1.2 مليون برميل يومياً من السوق، وفي شهر أكتوبر أضافت تخفيضاتهم بالفعل حوالي 1.7 مليون برميل يومياً.

لذلك يمكن للمجموعة وحلفائها أن تنجح بتعزيز أسعار النفط الخام أعلى مستوى 60 دولار للبرميل.

إذا عمقت هدف خفض الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً نحو المستوى المتفق عليه سابقاً دون مطالبة أي عضو بضخ كميات أقل من النفط.

أوبك وحلفائها بحاجة لخفض الإنتاج لمستويات 1.2 مليون برميل يومياً بالعام القادم لتعزيز أسعار النفط

أيضاً دور مساهمة روسيا الأساسية وإلتزامها في التخفيضات مع الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك كانت وستواصل لعب دور حاسم في إعادة توازن سوق النفط.

نظن أن التخفيضات ستظل على نفس المستوى على الرغم من أن المملكة العربية السعودية قد تفضل تخفيضات أوسع للمساعدة في إدراج أرامكو في الطرف الأعلى من النطاق السعري، وتجنب الانخفاض وسط مخاوف من زيادة العرض.

حيث تجاوز التحديات في العام المقبل سوف يكون مع تباطؤ نمو النفط الصخري الأمريكي، واختراق في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما يساعد على توقعات الطلب على النفط وأسعاره.

مع ذلك، نرى أنه ما كانت نتيجة الإجتماع المرتقب إذا لم تنجح أوبك وحلفائها بالإلتزام بمعدلات الخفض بالإنتاج المتفق عليه أو تعميق الخفض في عام 2020.

قد تواجه المجموعة تباطؤ نمو الطلب وتوسعاً كبيراً آخر في الإنتاج المتنافس عليه من النفط الضخري من أمريكي والنرويح والبرازيل، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة العرض مرة أخرى مما يدفع الأسعار العالمية إلى الانخفاض نحو 50 دولاراً للبرميل.

أما على أساس فني، نتوقع انه إذا نجحت أوبك وحلفائها في قراراتها فان أسعار النفط الخام قد ترتفع لمستويات 61.40 دولار للبرميل، وخلال منتصف 2020 قد تشهد إرتفاع لمستويات 68 دولاراً للبرميل إذا ظلت محافظة على تداولاتها أعلى مستوى 50 دولاراً للبرميل.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

تويتر:

Abdelhamid_TnT@

هل تنجح أوبك وحلفاؤها بدفع أسعار النفط أعلى 60 دولاراً للبرميل؟

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.