ماذا يتوقع مستثمرو العملات من الفيدرالي؟ ليس الكثير، إليم لمحة عن الفيدرالي وقراره

 | 11 ديسمبر, 2019 09:14

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/12/2019/h2

يعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهري واحدًا من أهم العوامل المؤثرة على سوق العملات، رغم أننا لا نتوقع أي مفاجآت سارة، ولا غير سارة من الفيدرالي هذه المرة. يلتقي الفيدرالي لآخر مرة هذا العام، مع احتمالية تصل إلى الصفر بشأن تعديل السياسة النقدية. بيد أن المؤتمر الصحفي الذي يأتي في أعقاب القرار يسيطر على الأضواء، فعادة ما يتفوه رئيس الفيدرالي، جيروم باول، ببعض تعليقات تحرك الأسواق. وخفض الفيدرالي سعر فائدته 3 مرات، كان آخرها في اجتماع أكتوبر الماضي. ولم يصف رئيس الفيدرالي تلك التعديلات بأنها ضرورية لمواجهة ما يعانيه الاقتصاد من اضطرابات، بل دعاها بأول بأنها مجرد تخفيض يضمن تأمين الاقتصاد الأمريكي ضد مشكلات النمو العالمي، وحالة عدم اليقين بشأن التطورات التجارية. بينما تستمر أزمتان، فالاقتصاد أخذ منعطف أفضل من المتوقع منذ أكتوبر (انظر الجدول). تحسن إنفاق المستهلك، وتمكن الاقتصاد من خلق مزيد من الوظائف، وارتفع التضخم، كما أن هناك نشاط سوق مرتفع لأسواق: الإسكان، مع التصنيع، والخدمات، من إدارة معهد التوريدات. وبالتالي لا يملك بأول أي ما يدفعه لتعديل السياسة النقدية. وعلى الأرجح سنراه مستمر في التأكيد على حسن مسار السياسة النقدية، وسوق العمل القوي، والاستهلاك.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

أيعني هذا تمسك الدولار بمكاسبه أمام الين الياباني، على آمال منح ترامب للأسواق هدية كريسماس مبكرة بتأجيله التعريفات الإضافية على الصين. سيكون حديث بأول أكثر تشويقًا من بيان اللجنة، وإذا كانت نظرته للأسواق وردية، سيمدد زوج الدولار/ين مكاسبه إلى 109. ولكن، لو عاد للتأكيد على بواعث عدم اليقين، سيدل هذا على ارتفاع الحاجة لتحفيزات اقتصادية، وبالتالي ربما نرى صدمة غير متوقعة للدولار، تدفعه لهبوط حاد.