احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

البنك الفيدرالي يحقق أحد أمنيات "ترامب" قبل نهاية 2019!

تم النشر 12/12/2019, 15:45
محدث 09/07/2023, 13:32

حققت الأسهم الأمريكية إرتفاع بعد أشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد تبقى على حالها طوال عام 2020 وسط اقتصاد قوي.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بعد أن توقفت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء عن التراجع لمدة يومين، وبقيت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات عند 1.8٪ تقريباً بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
قرار إجتماع البنك الفيدرالي وخطاب رئيسه يعزز من مكاسب الأسهم الأمريكية يوم أمس الأربعاء

معدل سعر الفائدة بنهاية 2019,
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي في أول تصويت له بالإجماع منذ مايو على تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.75% في إجتماع 11 ديسمبر 2019، ولم يشر إلى أي خطط لخفض في عام 2020.
جاء القرار مع توقعات السوق حيث يعتبر صانعى السياسة أن الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب لدعم النمو وظروف سوق العمل القوية، والتضخم بالقرب من هدف 2٪.
البنك الفيدرالي يبقي معدل الفائدة في ديسمبر عند 1.75% بعد التخفيض ثلاث مرات في 2019

التوقعات الإقتصادية بنهاية 2019,
صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه سيواصل مراقبة البنود بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الصامتة.
حيث أبقى البنك الفيدرالي توقعات النمو دون تغيير لهذا العام عند 2.2% بالنسبة لعام 2020 عند 2%، وبنسبة 1.9% في عام 2021 كذلك بنسبة 1.8% عام 2022.
أما توقعات معدل التضخم ظلت عند 1.5% في عام 2019 بالنسبة اعام 2020 بقي عند 1.9%، وبنسبة 2% في عام 2021 كذلك بنسبة 2٪ في عام 2022.
بينما بما يخص معدلات الفائدة ظلت التوقعات طويلة الأجل عند 2.5٪، وما زال متوسط ​​السعر حتى عام 2022 يرى معدلات دون هذا المستوى.
حيث بلغ متوسط ​​تقديرات معدل الفائدة عند 1.6٪ في نهاية عام 2020، وبنسبة 1.9٪ في عام 2021 و 2.1٪ في عام 2022.
كل ذلك لم يتغير عن توقعات إجتماع سبتمبر حيث ركز المستثمرين على ما يسمى بالتنبؤ بالنقاط لتوقعات أسعار الفائدة، وهذا ما دفع لانخفاض الدولار وإرتفاع الأسهم الأمريكية.
وفقاً لمخطط النقاط البنك الفيدرالي يبقي على نفس توقعات سبتمبر لتغيير معدل الفائدة خلال إجتماع ديسمبر

آخر تصريحات رئيس الفيدرالي في 2019,
في مؤتمر صحفي مدته 50 دقيقة تقريباً بعد أن ترك البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم أمس الأربعاء.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن البنك الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة حيثما كانت ما لم يكن هناك معنى تغيير في التوقعات.
أكد باول مراراً وتكراراً على اعتقاده بأن سوق العمل يمكن أن يتحسن أكثر على الرغم من أن معدل البطالة قد بلغ أدنى مستوى في نصف قرن.
صرح أنه على الرغم من البطالة عند 3.5٪ إلا أن هناك المزيد من الركود في الواقع، ومخاطر استخدام السياسة النقدية التيسيرية لتعزيز سوق العمل منخفضة نسبياً.
باول يرى انه لا يوجد مؤشر لإرتفاع قوي بسوق العمل حالياً (معدلات البطالة مقارنة نمو الأجور)

مؤشر الدولار,
انخفض الدولار على اعتبار أن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" كانت متشائمة بعد أن ترك البنك أسعار الفائدة دون تغيير حيث أشار بقوة إلى أن الأسعار لن تتحرك في أي وقت قريب.
ووصل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 4 نوفمبر أي قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر يوم الأربعاء.
لتحقق العملة مع ذلك الإنخفاض 14 من العشرين سنة الماضية خلال تداولات شهر ديسمبر، ومع إنخفاض ما يقارب نسبة 0.85٪ في المتوسط.
شهر ديسمبر يبدو إلى حد بعيد هو الأسوأ لمؤشر الدولار في عقدين من الزمن
مع ذلك، يقترب مؤشر الدولار من مستوى دعم عند 96.80 حيث إذا أنهى ديسمبر تداولاته دون هذا المستوى قد يشهد المؤشر المزيد من السلبية نحو مستوى 96.00 مع بداية تداولات عام 2020.
لكن وفقاً للبيانات الإقتصادية وأحداث التعريفات التجارية القائمة قد يستمر الدولار في الكفاح حتى نهاية العام.

بشكل عام,
يبدو ان الخلاصة بالنسبة للسياسة النقدية ان البنك الاحتياطي الفيدرالي لن يعكس التخفيضات الثلاثة الأخيرة في أسعار الفائدة، وهذا حتى لو ارتفع الاقتصاد بقوة وتراجعت احتمالات الركود.

ففي الواقع بعد خفض معدلات الفائدة ثلاث مرات في 2019، وتراجع الدولار الأمريكي مع قرب نهاية عام 2019 بعد ان يتوقع صانعى السياسة عدم أي تغيير في أسعار الفائدة حتى عام 2020.

هذا ما كانت ترغب به الإدارة الأمريكية بالنسبة لأجندتها الإقتصادية، وينبغي أن يكون ذلك بمثابة أخبار سارة للرئيس "دونالد ترامب" الذي يعتمد على اقتصاد قوي للمساعدة في الفوز بإعادة انتخابه في نوفمبر 2020.
فقد تحمل رئيس الفيدرالي "جيروم باول" مجموعة كبيرة من الهجمات من الرئيس دونالد ترامب، والذي اختاره لهذا المنصب لكنه وصف سياسات الاحتياطي الفيدرالي بأنها "سخيفة" و "مثيرة للشفقة" ودعا إلى خفض حاد في أسعار الفائدة.
أما الآن يبدو بأن الاحتياطي الفيدرالي حريص على إبعاد نفسه عن التطورات الاقتصادية في عام الانتخابات 2020، وعزز هذه الرسالة من خلال رفع عتبة اتخاذ إجراءات سعر الفائدة في أي وقت قريب.

من جهة أخرى، مازالت المخاطر قائمة حيث يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى الموعد النهائي يوم الأحد لرفع التعريفات الأمريكية على الواردات الصينية بمقدار 15%.
في هذه الأثناء مع تنازع أكبر اقتصادين في العالم بشأن صفقة تجارية مؤقتة قد يجلب اليوم الخميس أخباراً أوضح بما يخص الموعد النهائي للتعريفات إذا ستطبق أم تؤجل.
حيث من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع فريقه التجاري وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات.
أما على صعيد الفيدرالي من تلك الأحداث وتأثيرها على السياسة النقدية قد رفض "باول" أن ينجذب إلى القول كيف سيكون رد فعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في حالة انهيار المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

تويتر:
Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

يعني الدولار راح ينزل؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.