احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عام جديد واختراقات جديدة للعملات، إلى أين يتجه الدولار، وهل يستمر هبوط الاسترليني؟

تم النشر 24/12/2019, 02:15
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 23/12/2019

كتبت كاثي لين، مدير استراتيجية العملات لدى بي كيف لإدارة الأصول.

بداية أتمنى لكم عام جديد سعيد. ويسرني أن أكتب لكم هذا العام، وأتمنى أن تكون تعليقاتي نائلة لاستحسانكم.

لا غرابة في هدوء التداولات يوم الاثنين، وهو آخر يوم كامل للتداول قبل إجازات عيد الميلاد. لأي شخص كان غائبًا خلال الأسبوعين الماضيين، سيكون التداول يوم الثلاثاء لنصف يوم فقط، وتغلق الأسواق تمامًا يوم الأربعاء. ورغم ذلك يعود السوق الأمريكي للافتتاح يوم الخميس، بينما تظل كثير من الأسواق الآسيوية والأوروبية مغلقة احتفالًا بيوم الصناديق. وتعني المشاركة الأقل سيولة أقل، مما يؤدي بالأسواق لتداولات محدودة النطاق، ولكنها يمكن أن تزود الأسواق باختراقات عنيفة. فرأينا زوج الدولار/ين يهبط 4% في غضون دقائق من تداولات يوم 3 يناير من العام 2019. وجاءت تلك الحركة بسبب إعلان آبل عن مخاوفها بشأن الأرباح، ولكن الحافز كان السيولة المنخفضة ببداية إعداد المراكز للعام الجديد.

وخلال الأيام الماضية شهدنا نطاقات تداولات ضيقة لكل من: اليورو/دولار، والدولار/ين، وهذا ما يقترح علينا أن الاختراق وشيك. ولا يوجد أي عجز فيما يحتمل له أن يسبب الاختراق، فلدينا إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية خلال عيد الميلاد، خطوة للخلف للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، حالة عدم اليقين المستمرة بشأن عزل ترامب، وهلع البيع. جاءت البيانات الاقتصادية مخيبة للآمال، وهذا ما يدفع الفيدرالي لإعادة التفكير في خفض أسعار الفائدة مجددًا في 2020.

وهذا الأسبوع لا يحفل بعديد الأحداث الاقتصادية، فالتقويم الاقتصادي خالي، ولكن ما صدر من بيانات يوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي يدعم فكرة التباطؤ. فأخذت البيانات الأمريكية أسوأ منحى لها، فبينما نجحت الاقتصادات العالمية في تجنب الركود في 2020، ما زال النمو الأمريكي ضعيفًا قبل التحسن. وتعزز الضعف بتقرير الطلبات على السلع المعمرة الأضعف من المتوقع لشهر نوفمبر. وارتفعت مبيعات المنازل الجديد 1%، ولكن مبيعات المنازل القائمة والجديدة لشهر نوفمبر كان متباطأ مقارنة بشهر أكتوبر. ويعني هذا كله أن الأسهم الأمريكية التي تسجل أرقام قياسية، لن تستمر في هذا المسار وسط البيانات الضعيفة، وهناك تهديد جدي بتصحيح في 2020.

وتراجع الدولار الكندي هو الآخر بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيف. ووفق آخر التقارير، تخلف الاقتصاد الكندي 0.1% خلال شهر أكتوبر. وعلى مدار الأسابيع القليلة القادمة، سنرى الدولار الكندي قوي بما فيه الكفاية رغم ضعف مبيعات التجزئة، وسوق العمل، والنمو. ومثل الأسهم الأمريكية، سيصعب على الدولار الكندي تمديد مكاسبه خلال الأسابيع القادمة. وربما يرضى بنك كندا عن السياسة النقدية الحالية، ولكن لو تباطأ الاقتصاد الأمريكي أكثر مما هو عليه، واستمرت البيانات الكندية على ضعفها، سيكون التيسير ضرورة في 2020.

امتدت تصفية الإسترليني لليوم الخامس على التوالي ليوم الاثنين، ليتخلى عن كل ما جناه من أرباح في أعقاب الانتخابات. أيد المشرعون في الولايات المتحدة خطة جونسون لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير من العام المقبل. وبموجب هذا القانون، سيكون أمام المملكة المتحدة نافذة زمنية حتى 31 ديسمبر من العام 2020، للتفاوض على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وهذا ما رفع احتمالية الخروج دون اتفاق. وفي الوقت الراهن، تأتي البيانات ضعيفة، ومن المتوقع لها أن تستمر كذلك خلال السنة المقبلة إذا لم يسارع جونسون بالتوصل لاتفاق تجاري ينظم العلاقات بعد الخروج.

بينما مدد الاسترالي، والنيوزيلندي، أرباحها، وتعافى اليورو. لم يكن هناك بيانات من منطقة اليورو سوى أسعار الواردات الألمانية التي سجلت ارتفاع أقوى من المتوقع، بينما شهد اليورو مزيدًا من التعافي، بعد التصفية القوية للأسبوع الماضي. وتمدد أرباح الأسترالي والنيوزيلندي امتدادًا مبالغًا فيه، والنيوزلندي مرشح لعملية جني أرباح بنهاية العام.

أحدث التعليقات

هل من ممكن ان نشهد انهفاض حاد مثل بداية 2019
شكرا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.