احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

5 أسباب تفسر عجز وصول النفط لارتفاعات قوية، رغم التوترات

تم النشر 26/12/2019, 16:31
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 26/12/2019

وصلت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 2019، كان ذلك عند بداية العام. عندها سجل خام غرب تكساس الوسيط 42.52 دولار للبرميل، بينما سجل خام برنت 49.93 دولار للبرميل، واليوم يحوم كلاهما حول مستويات 60 دولار للبرميل.

1.لا قفزات سعرية قوية

يبدو أن الزيادة المقدرة بـ 20 دولار للبرميل أمر جلل، على الأرجح. إلا أنه لو نظرنا إلى تحركات النفط على إطار الصورة الأكبر، سيضحي ارتفاع 20 دولار ليس بالأمر العظيم، في ظل: العقوبات على إيران وفنزويلا، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

التحركات الشهرية لخام غرب تكساس الوسيط

إذن، لم كانت الأرباح محدودة؟ يمكننا تقديم شرح من خلال تفصيل الأحداث الكبرى في السوق هذا العام.

2.الخوف من هبوط الطلب

لقت قصة الخوف من هبوط الطلب صدى قوي في السوق هذا العام. فأينًا كان ما حدث -من هجمات الطائرات المسيرة (الدرون)، أو هجمات على مضيق هرمز- فالخوف من الركود العالمي أبقى على أسعار النفط تحت المراقبة، مما يمنعها من ارتفاعات قوية.

وتعززت تلك المخاوف بتصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وسيل نتائج المؤشرات الاقتصادية السلبية المتدفقة من أوروبا، ومن آسيا، وأمريكا الشمالية. والآن، تراجعت حدة توترات الحرب التجارية بعض الشيء، مع احتمالات توقيع الاتفاق التجاري في بداية 2020، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط.

3.وصول الإنتاج الأمريكي لمستويات قياسية

العامل الثاني الأكثر أهمية في إبقاء أسعار النفط دون ارتفاع قوي: الإنتاج الأمريكي من النفط الخام. فوفق إدارة معلومات الطاقة، وصل الإنتاج الأمريكي إلى رقم قياسي عند 12.8 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي.

ورغم تراجع عدد منصات الحفر والتنقيب عن النفط، والأوضاع المالية الأكثر تحديًا التي تواجه شركات التكسير الهيدروليكي، وصل الإنتاج إلى أرقام قياسية. ويعزى ذلك إلى تركيز جهود الحفر على المناطق الأكثر غنى، والأقل تكلفة. كما دخلت خطوط أنابيب جديدة للعمل، وأحرزت تقدمات في الحلول الكيمائية المستخدمة في الحفر.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن الإنتاج الأمريكي سيصل متوسطه لـ 13.2 مليون برميل يوميًا في 2020، ولكن يؤمن أغلب المحللين أن هذا شديد التفاؤل، بسبب تسارع وتيرة التدهور المالي، مما سيحد من نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي في 2020.

أي أن تلك الخطورة مرشحة هي الأخرى للزوال.

4.فاعلية قرارات الأوبك

حاولت أوبك والشركاء الحد من إنتاج النفط في 2019، لرفع السعر، ولكن تلك الجهود اتسمت بعدم الفاعلية. فكانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي تلتزم بتخفيض أعمق من الحصة المخصصة لها، بينما عمدت دول أخرى إلى انتهاك الحصص المخصصة مرارًا، وهي: العراق، ونيجريا، وروسيا.

والتزمت أوبك+ (أوبك والحلفاء) بتخفيضات أعمق للإنتاج للربع الأول من العام المقبل. ومجددًا تعهدت السعودية بتخفيض أكبر من حصتها، ولكن روسيا ستنتج حصة تفوق حصتها. ورغم سياسات الأوبك، يظل السوق عصي على الاستجابة لها في 2019، ويحيط بها مزيد من الشك في 2020.

5.أقصى توتر وقع في الشرق الأوسط عجز عن رفع السعر كثيرًا

تعرضت منشأتي بقيق، وخريص إلى هجمات إرهابية في سبتمبر من العام المشرف على النهاية، وتوقف الإنتاج النفطي كلية من المنشآت. ورغم ارتفاع الأسعار لفترة مؤقتة، عادت الأسعار لمستويات ما قبل الهجوم، عندما نجحت أرامكو (SE:2222) في استعادة الإنتاج بأسرع مما كان مقدر.

ولم يكترث السوق كثيرًا لتلك التهديدات، رغم أن بعض المحللين رأوا أن تلك فرصة لتداول النفط على علاوة مخاطر جديدة. ليظل الآن لدينا: نمو المؤشرات الاقتصادية الضعيف، وضعف الطلب على النفط، والتهديدات الجيوسياسية، وتلك المخاطر لن ينتبه السوق خلال الربع الأول من 2020 على الأقل.

أحدث التعليقات

تحليل جيد
مشكورة عزيزتي
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.