احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الغاز الطبيعي: هل نرى سعر 3 دولار في 2020؟

تم النشر 27/12/2019, 16:25
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/12/2019

ننتظر اليوم البيانات ما قبل الأخيرة لمخزون الغاز الطبيعي في عام 2019، ومن المتوقع أن تمنح تلك البيانات بعض القوة للثيران، مع عمليات سحب تصل لارتفاع 50% مقارنة بالأسبوع الماضي، ومستويات مضاعفة مقارنة بالعام الماضي.

ويكمن عدم اليقين في الوقت الحالي فيما إذا كان السوق قادر على الوصول إلى عتبة 3 دولار ببداية العام الجديد، والتماسك أعلى المستوى خلال فصل الشتاء.

كان الصيف الأكثر حرًا في هذا العقد هو صيف 2012، عندما ارتفعت الأسعار لذروة 2.97 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في يناير من هذا العام. وكانت مستويات الغاز في المخزون هذا العام عند 3.471 تريليون قدم مكعب، بارتفاع من 347 مليار قدم مكعب المسجلة في نهاية ديسمبر 2011. وفي 2012، فقدت أسعار الغاز الطبيعي 30% خلال الربع الأول، قبل بداية الربيع.

ومنذ ذلك الحين شهدنا 3 شتاءات ضعيفة لأسعار الغاز الطبيعي، وهي:

2016 سجل السوق هبوطًا بلغت نسبته 13%

2018 سجل السوق هبوطًا بلغ 7%

2019 سجل السعر هبوطًا نسبته 10% خلال الربع الأول.

وفي الأعوام الثلاثة لم يستطع السعر سوى اختبار مستوى 3 دولار في شهر يناير.

الغاز في المخزون الآن مرتفع 23% عن المستوى المسجل قبل عام

يقف الغاز في المخزون اليوم عند 3.411 تريليون قدم مكعب، وفق إدارة معلومات الطاقة، قراءة بيانات الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر. وهذا يمثل 638 مليار قدم مكعب، أو نسبة 23%، بارتفاع عن المستويات المسجلة في نفس الأسبوع العام الماضي، وأقل 9.0 مليار قدم مكعب عن متوسط 5 سنوات.

التحركات الأسبوعية لعقود الغاز الطبيعي

في الأحوال المثالية، يعني هذا تسعير أضعف للشتاء. بيد أن هناك مفاجئة، لم تتبع أسعار الغاز الطبيعي هذا المبدأ.

لماذا؟ لسبب وحيد، لا يمكن لأحد التيقن من الأحوال القاسية للشتاء، حتى نهاية الربع الأول. وحتى بذلك الحين، يمكن أن تكون هناك برودة قارسة لنهاية مايو، ويمكن أن تكون هناك بعض البرودة خلال فصل الربيع. على سبيل المثال، في 2014، كان هناك إعصار قطبي، تسبب في سحب 52% من مخزون الغاز الطبيعي بنهاية مارس من هذا العام، للربع الأول من 2013، وهذا ما ترك المخزون خاليًا إلا من 824 مليار قدم مكعب، وهو المستوى الأدنى لهذا العقد.

وهذا العام، يتراكم الغاز الطبيعي في المخزون، بسبب مستويات الإنتاج قياسية الارتفاع، التي حدثت بدورها بسبب عمليات الحفر مباشرة تنقيبًا عن الغاز الطبيعي، أو عمليات الحفر التي أخرجت غاز طبيعي كمنتج ثانوي. وفق إدارة معلومات الطاقة، ارتفع الإنتاج اليومي أعلى مستويات قياسية عند 96 مليار قدم مكعب.

البرد القارس وحده هو منقذ السعر هذا الشتاء

في ظل المخزون شديد الارتفاع، لا يمكن أن يعوض الغاز الطبيعي إلا برودة قارسة.

وهذا ما حصل السوق عليه الأسبوع الماضي، عندما هبت الرياح الباردة لعيد الميلاد متسببة في سحب ما يتراوح بين 148-160 مليار قدم مكعب من المخزون للأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر. وهذا يرتفع 50% عن مستويات السحب للأسبوع الماضي المقدرة بـ 107 مليار قدم مكعب، وهذا أكثر من ضعف التراجع المسجل العام الماضي عند 61 مليار قدم مكعب.

وبالتالي، استقرت أسعار عقود الغاز الطبيعي الآجلة، هنري هب، على بورصة نيويورك عند سعر 2.29 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليوم الخميس، بعد وصولها لانخفاضات أربعة أشهر المسجلة أسفل 2.20 دولار للأسبوع الماضي.

يقول محلل جيلبر آند أستوسيتس، دان مايرز، إن الأسعار ستظل مدعومة من اللفحة الثلجية خلال الأسابيع القادمة.

يضيف مايرز:

"بدأت البرودة المستدامة تلمح لعودتها خلال النصف الثاني من الشتاء، ويمكن أن تنفس بعض الحياة في أسعار الغاز الطبيعي، خاصة في ظل الأساسيات العصيبة الحالية، المعتمدة على الطقس."

لكن، لو ظل الطلب الضعيف، والمخزون القوي، دون أي تحول في الأفق، يقول مايرز "ستكون الأسعار عندها على حافة الاختراق للأسفل."

هل تستمر البرودة القارسة خلال الربع الأول؟

على سبيل المثال: وقعت تصفية مستمرة ليومي الاثنين والثلاثاء، محت قيمة تراكمية تقارب نسبتها 7%، وحدث تصحيح بعدها يوم الخميس، عندما تعافت الأسعار، على خلفية تغطية المراكز القصيرة، وعمليات الشراء عند الانخفاض.

قال مايرز: "لو توقفت عن مراقبة السوق خلال ليلة عيد الميلاد، بالتأكيد فاتك الانخفاض لـ 2.17 دولار، المستوى الأدنى منذ أواخر أغسطس. ويشير إلى الضعف الجوهري الذي تعاني منه الأسعار، رغم تجمد الطقس.

"قررت الدببة بداية بيات شتوي" يوم الخميس، بينما تأكدت صحة توقعات الطقس الأكثر برودة في الغرب الأوسط، والساحل الشرقي، وفق موبيوس ريسك جروب.

وتقول بيسبوك ويذر سيرفيس إن الأسعار الأعلى ربما كانت مبالغ فيها بعض الشيء بسبب الضوضاء التقليدية، إذ انتهت صلاحية الشهر الأمامي، يناير، لعقود هنري هب، يوم الثلاثاء، في خضم سوق بمراكز قصيرة مكثفة.

يوجد علامتا خطر هنا، وفق naturalgasintel.com.

"الأولى هو ضعف الأسعار النقدية، والتداول أسفل 2 دولار في نهاية الجلسة،" يوم الخميس، يقول رئيس بي سبوك، براين لوفرن. "يستمر تأثير الأعياد، ولكن هناك بعض الضعف، ولا جدوى في محاولة التخلص منه."

كما يقول بي سبوك إن الطقس البارد المتوقع لن يكون قادر على رفع الأسعار وفق التوقعات. لأن هناك علامات أخرى تقول إن هناك دفء قوي، يقابل تلك البرودة.

وأضافت التنبؤات:

"لتلك الأسباب، نرى خطورة تراجع الأسعار ما إن يزول دخان نهاية صلاحية عقود يناير."

تحركات النفط المتوقعة خلال 2020: مناقشة وتحليل لمستقبل أسواق النفط العالمية في 2020 وأداء 2019

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.