احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نظرة من Investing.com على 2020: الأهم حماية رأس مالك، توقعات الذهب والدولار

تم النشر 02/01/2020, 11:18
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/1/2019

كتب كارولين جيربر

ارتفعت الأسهم خلال عام 2019 لأعلى المستويات، رغم استمرار المخاوف حيال تباطؤ النمو العالمي.

فهمينت الحرب التجارية، ومخاوف البريكسيت على عناوين الأنباء. ولكن بنهاية العام، تمكنت الأطراف من إحراز تقدمات بتلك الشؤون: فتمكن حزب المحافظين البريطاني من تحقيق أغلبية برلمانية صحيحة تضمن تمرير اتفاق البريكيست، وتوقع الولايات المتحدة والصين المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في 15 يناير المقبل. كما تجاهلت أسواق المال إجراءات عزل ترامب، على افتراض أن إزاحته من منصبه غير واردة.

كما خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة 3 مرات هذا العام، بينما اتجه البنك المركزي الأوروبي صوبًا نحو حزمة من الإجراءات التحفيزية بنهاية عهد ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي. وفي نوفمبر، تولت كريستين لاجارد منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي.

وواجهت هونغ كونغ، قلب الأسواق المالية الآسيوية، أعمال شغب واحتجاجات قابلتها الشرطة والحكومة ببعض العنف. تولد عن تلك الأعمال حالة من عدم اليقين، أثقلت كاهل الأسواق المحلية، والاقتصاد العالمي، وظلت الأسواق على حذرها.

ارتفع الذهب خلال العام نسبة 15.78%، بعد أن تغذى على تلك الأزمات. وتظل الاضطرابات السياسية، ومخاوف الحرب التجارية، وتراجع النمو الاقتصادي في أوروبا، واليابان تشكل خطرًا على معنويات الأسواق.

أمّا النفط، فعلى الجهة المقابلة من كفة الميزان أمام الذهب، فكلما رجحت كفة الذهب بسبب المخاطر، هبط النفط لنفس السبب. إذ يشير تباطؤ النمو العالمي، وتباطؤ قطاعات الصناعة على وجه الخصوص، إلى تراجع الطلب على النفط الخام، مما يخلق فائض إمداد.

كما سجل الإنتاج الأمريكي من النفط الخام هذا العام ارتفاعًا بلغ 34.46% خلال 2019. ولا تعد تلك الزيادة قوية، إذا نظرنا إليه في سياق الاضطرابات والأحداث المؤثرة على النفط هذا العام. إذ سجلت السلعة هبوطًا بلغ 25%، في الفترة ما بين أكتوبر، وديسمبر من 2018.

إليك أبرز ما يتوقعه مساهمو Investing.com بإصداره الإنجليزي لكل من الذهب، والدولار، والأسواق في 2020:

ماثيو ويلير: هل يستعيد الدولار عرشه في 2020؟

عند وضع التوقعات للعملات للعام الجديد، استخدم البيانات الخاصة بالمراكز الطويلة الصادرة من لجنة تداول السلع الآجلة، الخاصة بالتزام المتداولين (معروفة بتقرير COT)

وبينما ننظر إلى تقويم العقد الجديد، لا نرى على متداولي العملات أي اختلال توازن حاد، بالنسبة للعام الماضي. بيد أنه من الجدير الإشارة إلى أن المراكز الثيرانية على الدولار الأمريكي وصلت لانخفاض 52 أسبوع، وهذا ما يشير لاحتمالية ارتفاع العملة الاحتياطية على المستوى الدولي.

العقود الآجلة لمؤشر الدولار

عندما ننظر إلى البيانات الأساسية المستمدة من صحة الاقتصاد الأمريكي المستمر في التفوق على اقتصاد الدول العشر المنافسة لها، نرى أن تحليل المعنويات هذا له ما يدعمه بقوة. إذ خفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة هذا العام 3 مرات، ومن المتوقع أن يظل المعدل مستقرًا خلال النصف الأول من 2020، بينما اتجهت البنوك المركزية الأخرى، من المركزي الأوروبي، نحو سياسات نقدية غير تقليدية.

والعامل الأخير الذي يدفعني نحو التفاؤل بالنسبة للدولار في 2020، واحتمالية فتح الولايات المتحدة جبهة حرب تجارية دولية جديدة. فأفعال، وتصريحات إدارة ترامب تشير إلى أن "رجل التعريفات" غير راضي عن وضع العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

بينما نرى الآن أن التعريفات المفروضة على الوارادات الأوروبية محدودة، إلا أن مسألة رفع التعريفات الجمركية أمر سريع التصاعد. وإذا تحققت أمنيات ترامب بفرض المزيد من التعريفات، سيحدث هذا في ظل تراجع مؤشرات مديري المشتريات الصناعية، وتراجع الاقتصاد المحلي، ناهينا عن ذكر استمرار عدم اليقين حول خروج بريطانيا، وبقاء منطقة اليورو منكشفة على الصدمات السلبية.

ومنذ أزمة الدين اليوناني، التي بدأت قبل عقد، يظل زوج اليورو/دولار تحت تهديد الوقوع إلى 1.00، ومن وجهة نظري سيحدث هذا الهبوط الحاد هذا العام.

مارك بايلي: عليك بيع إس آند بي الآن، فالذهب يستعد لـ 1675 دولار

في ظل ثلاثة عوامل: الدين، والمشتقات، وتخفيض العملة ينتعش الذهب. يسجل سعر الذهب أثناء كتابة هذا التقرير 1,519.95 دولار للأوقية.

بيد أن الذهب يتغذى على عدم اليقين، وبدون أي أسباب تدفع لبيع المعدن، خاصة مع الانتخابات التي تدخل المعادلة في نوفمبر المقبل، نتوقع وصول الذهب لارتفاع 1675 دولار هذا العام.

التحركات الشهرية لعقود الذهب

أما ستاندرد آند بورز 500، فيظل على اضطرابه خلال العام، بسبب توقعات الانتخابات المنتظرة. ونتوقع -توقع غير سياسي الغرض- أن ترامب سيعاد انتخابه، بالاعتماد على العمليات الحسابية البسيطة. إذ لم تتغير القاعدة الجماهيرية كثيرًا.

ولكن صفقة هذا العام ستكون بيع إس آند بي يوم الانتخابات، 3 نوفمبر. يتسم سعر المؤشر بارتفاع لم نره من قبل، وتوقعاتنا لمعدل السعر نظير الربح في 31 ديسمبر، عند حوالي 25، وجنى المؤشر نسبة ربح بلغت 28.88% خلال العام. وبالتالي، عليك الحذر من تراجع خطوات المحافظين.

مايكل شنايدر: أفضل الصفقات ربما تكون في السلع

خلال 2019، كان المعدل بين الأسهم والسلع عند انخفاض 100 عام. وانتهت 2019 بتراجع هذا المعدل، ولن يكون التراجع كبير في 2020. فمنذ 1979، ظل التضخم ضعيف. بالنظر لتصريحات ستيفين كابلان، رئيس احتياطي الفيدرالي في دالاس، ستظل معدلات الفائدة منخفضة، وعقود الدولار الآجلة ستظل محط شك، ولذا، أفضل الصفقات ستكون للسلع في 2020.

عقود السكر الآجلة، تعد أحد مؤشرات التضخم، وعادت لبعض القوة. لو ارتفعت أسعار السكر في المعاملات الفورية فوق 13.75، سيكون تجاوز المتوسط المتحرك لعامين. ويمكن كذلك النظر للتضخم من خلال معدل سعر الفضة إلى الذهب.

تراجع أداء الفضة مقابل الذهب لأعوام. فلو انقلب المعدل لصالح الفضة، سيكون هذا مصدر تفاؤل للمعادن، ولكنه يفيد أيضًا في الاستفادة من ارتفاع التضخم.

لانس روبرتس: اعتن برأس مالك من المخاطر

أجريت دراسة ذات مرة حول دقة "التوقعات." أخذت الدراسة توقعات من مجموعة واسعة امتدت بين علوم الفيزياء إلى الطقس، وأفضت إلى أمرين: توقعات خبراء الطقس أكثر دقة من أي توقعات، ومدى توقعاتهم 3 أيام.

وبينما نحاول توقع ما سيحدث في الأسواق المالية خلال السنة القادمة، سيكون هناك دائمًا حدث سنوي ربما يغير كل التوقعات. لذا يتعين الاحتياط ببعض الشك نحو كل التوقعات والتحليلات.

في إطار إدارة محافظ الاستثمار، بدأنا بافتراض أساسي أن هناك نسبة 88% أن تنهي الأسواق العام على مستويات أعلى مما بدأت عليه. وخلال الأعوام الـ 120 الماضية، كانت تلك نسبة الإيجابية إلى السلبية للأسواق. بداية مع الافتراض الأساسي هذا، ستزول كل التخمينات حول ما سيكون إيجابية، مما يتركنا مع تركيز على الأمور التي يمكنها التغير.

التحركات الشهرية لإس آند بي 500

إليك قائمة مختصرة بالاحتمالات لـ 2020، نقوم الآن بفتح هيدج (تحوط) لمحافظنا منها، أو ربما يجب علينا هذا:

  1. فشل الصين في الالتزام ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، وعودة الحرب التجارية للاشتعال.
  2. فشل نمو الأرباح في تغطية التقييمات العالية للشركات.
  3. تدهور أرباح الشركات، التي استمر ركودها منذ 2014، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي.
  4. بقاء النمو الاقتصادي العالمي على ضعفه، وامتداد الضعف للولايات المتحدة.
  5. زيادة قلق السوق حيال القيم السوقية العالية.
  6. مخاوف الائتمان والدين، وتراجع السيولة
  7. خسارة ترامب الانتخابات في 2020، وفوز أحد أعداء الشركات العملاقة

ورغم أن بعض تلك الأحداث تبدو مستحيلة الحدوث في 2020، ولكن لم يتوقع أحد انهيار أسعار سوق الإسكان في 2008، ولا فقاعة الدوت كوم في 2000.

وبالنسبة للمستثمر ما يهم أكثر ليس ما يسير على ما يرام، بل الأحداث غير السارة المفاجئة. ومن وجهة نظرنا يجب العمل على حماية رأس مالنا مما قد يسير في اتجاه منحرف.

أما من موقع Investing.com بإصداره العربي، تقرأ:

حول الذهب: الذهب يضعف قرب منطقة مقاومة رئيسية و أهم المستويات للمراقبة

حول الليرة التركية:الذهب التركي: ما هو أفضل استثمار هذا العام؟

رؤية للذهب، والاسترليني، والدولار:الذهب والدولار الأمريكي و الجنيه الاسترليني لعام 2020

أهم ما يجب النظر إليه:ما أهم العوامل المؤثر بسوق العملات، وهل تستمر لعام 2020؟ نظرة شاملة

نظرة شاملة للسوق: الذهب والعملات قبل نهاية 2019 وتوقعات 2020

أحدث التعليقات

كانكم استنبطتم الكلام من مقالتي الاولى معكم؟!!!الا توجد حقوق الفكر لديكم؟!
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.