نظرة من Investing.com على 2020: الأهم حماية رأس مالك، توقعات الذهب والدولار

 | 02 يناير, 2020 11:18

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/1/2019

كتب كارولين جيربر

ارتفعت الأسهم خلال عام 2019 لأعلى المستويات، رغم استمرار المخاوف حيال تباطؤ النمو العالمي.

فهمينت الحرب التجارية، ومخاوف البريكسيت على عناوين الأنباء. ولكن بنهاية العام، تمكنت الأطراف من إحراز تقدمات بتلك الشؤون: فتمكن حزب المحافظين البريطاني من تحقيق أغلبية برلمانية صحيحة تضمن تمرير اتفاق البريكيست، وتوقع الولايات المتحدة والصين المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في 15 يناير المقبل. كما تجاهلت أسواق المال إجراءات عزل ترامب، على افتراض أن إزاحته من منصبه غير واردة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

كما خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة 3 مرات هذا العام، بينما اتجه البنك المركزي الأوروبي صوبًا نحو حزمة من الإجراءات التحفيزية بنهاية عهد ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي. وفي نوفمبر، تولت كريستين لاجارد منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي.

وواجهت هونغ كونغ، قلب الأسواق المالية الآسيوية، أعمال شغب واحتجاجات قابلتها الشرطة والحكومة ببعض العنف. تولد عن تلك الأعمال حالة من عدم اليقين، أثقلت كاهل الأسواق المحلية، والاقتصاد العالمي، وظلت الأسواق على حذرها.

ارتفع الذهب خلال العام نسبة 15.78%، بعد أن تغذى على تلك الأزمات. وتظل الاضطرابات السياسية، ومخاوف الحرب التجارية، وتراجع النمو الاقتصادي في أوروبا، واليابان تشكل خطرًا على معنويات الأسواق.

أمّا النفط، فعلى الجهة المقابلة من كفة الميزان أمام الذهب، فكلما رجحت كفة الذهب بسبب المخاطر، هبط النفط لنفس السبب. إذ يشير تباطؤ النمو العالمي، وتباطؤ قطاعات الصناعة على وجه الخصوص، إلى تراجع الطلب على النفط الخام، مما يخلق فائض إمداد.

كما سجل الإنتاج الأمريكي من النفط الخام هذا العام ارتفاعًا بلغ 34.46% خلال 2019. ولا تعد تلك الزيادة قوية، إذا نظرنا إليه في سياق الاضطرابات والأحداث المؤثرة على النفط هذا العام. إذ سجلت السلعة هبوطًا بلغ 25%، في الفترة ما بين أكتوبر، وديسمبر من 2018.

إليك أبرز ما يتوقعه مساهمو Investing.com بإصداره الإنجليزي لكل من الذهب، والدولار، والأسواق في 2020:

ماثيو ويلير: هل يستعيد الدولار عرشه في 2020؟

عند وضع التوقعات للعملات للعام الجديد، استخدم البيانات الخاصة بالمراكز الطويلة الصادرة من لجنة تداول السلع الآجلة، الخاصة بالتزام المتداولين (معروفة بتقرير COT)

وبينما ننظر إلى تقويم العقد الجديد، لا نرى على متداولي العملات أي اختلال توازن حاد، بالنسبة للعام الماضي. بيد أنه من الجدير الإشارة إلى أن المراكز الثيرانية على الدولار الأمريكي وصلت لانخفاض 52 أسبوع، وهذا ما يشير لاحتمالية ارتفاع العملة الاحتياطية على المستوى الدولي.