المعادن – انخفضت المعادن الثمينة يوم الثلاثاء حيث يخشى المتداولون من أن يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى انخفاض الطلب على الذهب خلال السنة القمرية الصينية الجديدة القادمة. انخفض ذهب فبراير بمقدار 2.40$، أو ما يقارب 0.2٪، ليستقر عند المستوى 1,557.90$ للأونصة. في حين انخفضت فضة مارس بمقدار 0.265$، أو بنسبة 1.5٪، لتغلق عند 17.808$ للأونصة.
النفط – انخفض النفط الخام يوم الثلاثاء مع قلق المتداولين بشأن ارتفاع مستويات المخزون العالمي والتراجع المحتمل في الطلب بسبب الضعف الاقتصادي العالمي. انخفض نفط مارس غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.20$، أو 0.3٪، ليستقر عند 58.38$ للبرميل. في حين سجّل نفط برنت مارس القياسي العالمي خسارة بمقدار 0.61$، أو 0.9٪، ليغلق عند 64.59$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – شهد مؤشر الأسهم القياسي في لندن خسارة بنسبة 0.53٪ يوم الثلاثاء، حيث تمكن من الصعود عن أدنى مستوى له في اليوم، ولكنه سجّل مع ذلك أسوأ خسارة يومية منذ أسبوعين. لقد تضرر المؤشر وخاصةً أسهم الطاقة والسفر، وسط انخفاض أسعار النفط وأخبار انتشار فيروس كورونا. لقد تراجعت “IAG” الشركة الأم لـ “British Airways” بنسبة 3.23٪، بينما سجّلت أسهم “InterContinental Hotels Group” خسارة بنسبة 3.52٪. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم “Royal Dutch Shell” بنسبة 1.69٪، وتراجعت “BP” بنسبة 0.64٪. ومما شهد أداء متفوق في المؤشر كانت شركة الطيران منخفضة التكلفة “easyJet”، حيث حققت أسهمها مكاسب بنسبة 4.62٪ بعد أن توقعت الشركة حدوث تحسن في أداء النصف الأول من العام.
Hang Seng – هبط مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ بنسبة 2.81٪ يوم الثلاثاء بعد أن خفّضت وكالة التصنيف “Moody’s” المدينة إلى Aa3 من Aa2، مشيرة إلى “غياب استجابة فعّالة وافتقار إلى الوضوح” في الطريقة التي استجاب قادة المدينة للاحتجاجات التي اجتاحت المدينة لما يقارب عام. كانت شركات تطوير العقارات هي الأكثر تضرراً من الأخبار، حيث انخفض القطاع بأكثر من 4٪. كما أدّت المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا إلى تضرر أسهم شركات الطيران، وشهدت أكبر ثلاث شركات طيران صينية، والتي يتم تداولها في هونغ كونغ، ولكنها ليست جزء من مؤشر هانغ سنغ، انخفاض أسهمها من 5.9٪ إلى 6.7٪.
الأسهم
Micron – ارتفعت أسهم الشركة المتخصصة بالذاكرة بنسبة 2.20٪ يوم الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوى جديد لها منذ 52 أسبوعاً، حيث أن تفاؤل المستثمرين بشأن الطلب على تقنية الجيل الخامس أو 5G القادمة يعطي السهم دفعة. نظراً لكونها أكبر منتج في العالم لذاكرة “DRAM” و “RAND”، وكلاهما يستخدم في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي ستستخدم شبكات 5G القادمة، فإن ميكرون تقف على أهبة الاستعداد للاستفادة بسهولة من انطلاق شبكات الجيل الخامس في وقتٍ لاحق من هذا العام. لقد كان هناك أيضاً توقع متزايد بأن أسعار شرائح الذاكرة، والتي كانت متراجعة بشدة في عام 2019، ستبدأ في التعافي في عام 2020. إذا استطاعت ميكرون الاستفادة من كل من الطلب المتزايد وعملية الارتفاع، فمن الممكن أن تكون أحد أفضل الأسهم في عام 2020. كانت أسهم ميكرون دون المستوى مقارنة بأداء نظيراتها في مجال أشباه الموصلات في عام 2019، ولكن تم تحسين النظرة الفنية والأساسية للسهم بشكل كبير، مما قد يقود إلى أداء متفوق مقارنة بأقرانها.