المعادن – كانت المعادن الثمينة متباينة بتغيراتٍ بسيطة يوم الأربعاء حيث يتساءل متداولي السلع حول ما إذا سيكون لفيروس كورونا تأثير كبير على الاقتصاد العالمي. سجّل ذهب فبراير خسارة بمقدار 1.20$، أو 0.08٪، ليستقر عند 1,556.70$ للأونصة. في حين أضافت فضة مارس 0.02$، أو 0.1٪، لتغلق عند 17.828$ للأونصة.
النفط – انخفض النفط الخام يوم الأربعاء مع قلق المتداولين بشأن احتمالية انخفاض الطلب استجابةً لتفشي فيروس كورونا. كان هناك أيضاً بعض الحذر قبيل صدور بيانات المخزونات الأمريكية، مع توقعات لزيادة قدرها 500,000 برميل في مستويات المخزون. انخفض نفط مارس غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.64$، أو 2.8٪، ليستقر عند 56.74$ للبرميل. بينما سجّل نفط برنت مارس خسارة بمقدار 1.10$، أو 1.7٪، ليغلق عند 63.49$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – انخفض مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.51٪ يوم الأربعاء، وسط ضغوطٍ من قبل قوة الجنيه الاسترليني والمخاوف التي تتعلق بفيروس كورونا في الصين. كما يترقب المستثمرون أيضاً الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي قد يبقى الاتجاه الصعودي بالنسبة للأسهم البريطانية محدوداً في الأيام المقبلة. استقرت أسهم شركة الأدوية “AstraZeneca” منخفضة بنسبة 1.57٪، وسجلت الشركة المصنّعة للمشروبات “Diageo” خسارة بنسبة 0.92٪. كما شهدت شركة “Unilever” للسلع الاستهلاكية خسارة بنسبة 0.59٪ بعد تخفيض من قبل محلل، وتراجعت شركة التعدين “Rio Tinto” بنسبة 0.11٪ بعد أن شهدت تخفيضاً أيضاً.
Kospi – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.23٪ يوم الأربعاء بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والتي أظهرت نمواً بنسبة 1.2٪، وهو ما كان أفضل من المتوقع. كما كان أيضاً أفضل نمو فصلي منذ عام 2017، على الرغم من تباطؤ النمو السنوي إلى 2٪، وهو ما كان الأبطأ منذ عقد من الزمان. مع ذلك، فقد تشجع المستثمرون وسط علامات عودة النمو. حققت أسهم الشركة العملاقة “Samsung” مكاسب بنسبة 1.47٪، في حين صعدت “SK Hynix” لصناعة أشباه الموصلات بنسبة 1.71٪، وارتفعت “Kia Motors” بنسبة 2.40٪.
الأسهم
Intel – ارتفعت أسهم شركة أشباه الموصلات العملاقة بنسبة 3.60٪ يوم الأربعاء، حيث يبدو أن المستثمرون صعوديين قبيل الإعلان عن نتائج أرباح الربع الرابع، المقررة يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق الأمريكية. تأتي هذه المكاسب تحسباً لتفوق على تقديرات الأرباح بعد أن أشار مراقبو الصناعة إلى أن شحنات إنتل في الربع الرابع كانت أقوى بكثير مما توقعته الإدارة. لقد تفوقت إنتل على توقعات الأرباح في الربع الثالث، وهناك شعور متزايد بأن هذا كان مجرد بداية لدورة نمو أقوى لشركة إنتل. أخذت هذه الخطوة السهم إلى أعلى مستوى جديد له منذ 52 أسبوعاً، على الرغم من تأخره أيضاً مقارنة مع أسهم أشباه الموصلات الأخرى خلال الأشهر القليلة الماضية. إن تفوق على تقديرات الأرباح هذا الخميس يمكن أن يصلح الأمر، على افتراض أن السهم سوف يرتفع بقوة استجابةً لتفوق على توقعات الأرباح وتوجيهات مستقبلية أفضل من قبل إدارة إنتل.