المعادن – ارتفعت المعادن الثمينة يوم الخميس حيث أدّى تهديد فيروس كورونا المتزايد إلى انتقال المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن. ارتفع ذهب فبراير بمقدار 8.70$، أو 0.6٪، ليستقر عند أعلى مستوى له منذ أسبوعين عند 1,565.40$ للأونصة. بينما استقرت فضة مارس بصورة مستوية تقريباً عند 17.829$ للأونصة.
النفط – انخفض النفط الخام للجلسة الثالثة على التوالي، حيث يخشى المتداولون من أن يكون لتفشي فيروس كورونا تأثير سلبي على الطلب على النفط الخام في الأسابيع المقبلة. انخفض نفط مارس غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.15$، أو 2٪، ليستقر عند 55.59$ للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 29 نوفمبر. في حين سجّل نفط برنت مارس القياسي العالمي خسارة بمقدار 1.17$، أو ما يقارب 1.9٪، ليغلق عند 62.04$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – انخفض مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.85٪ يوم الخميس، ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته لليوم حيث أدّت المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا إلى تراجع الرغبة في المخاطرة لدى المستثمرين. حتى تراجع الجنيه الاسترليني لم يتمكن من المساعدة في رفع المؤشر. جاءت بعض أسوأ الخسائر من شركات التعدين، حيث انخفضت “Antofagasta” بنسبة 4.83٪ وتراجعت “Glencore” بنسبة 2.96٪. بينما صمدت أسهم النفط بشكل جيد، على الرغم من انخفاض النفط الخام للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف من أن فيروس كورونا قد يكون له تأثير سلبي على الطلب على النفط الخام.
Nikkei – انخفض مؤشر الأسهم القياسي في اليابان بنسبة 0.98٪ يوم الخميس حيث تضرر على خلفية التطورات السلبية من عدة جوانب. أولها هو حالة عدم اليقين والقلق بشأن التهديد المتزايد لفيروس كورونا في الصين والعالم. ثم كان هناك موجة ارتفاع في الين الياباني كملاذ، الأمر الذي فرض ضغوط على أسهم المستثمرين اليابانيين. وأخيراً، جاءت بيانات أظهرت انخفاض صادرات اليابان بنسبة 6.3٪ في شهر ديسمبر، وهو الشهر الثالث عشر على التوالي الذي انخفضت فيه الصادرات وسط تضرر التجارة في اليابان على خلفية الحرب التجارية بين اليابان وكوريا الجنوبية وبين الولايات المتحدة والصين.
الأسهم
Twitter – يتساءل المستثمرون عما إذا كان الوقت قد حان لشراء أسهم تويتر قبيل صدور نتائج أرباح الربع الرابع في أوائل فبراير. لا يزال السهم أدنى بكثير من المستوى المرتفع 45.90$ والذي تم بلوغه قبل إصدار بيانات أرباح الربع الثالث التي كانت سيئة للغاية مما أدى إلى انخفاض بنسبة 21٪ في أسهم تويتر على مدار عدة أيام. بعد أن وصل إلى المستويات المنخفضة دون 30$ في نوفمبر، شهد السهم ارتفاعات بصورة حذرة، مما يدل على عودة المستثمرين إلى حالة أكثر صعودية للسهم. مع ذلك، فإن 10 فقط من بين المحللين الـ 45 الذين يقومون بتغطية الأسهم يوصون بالشراء في الوقت الحالي. لكن هذا ليس بالضرورة سبباً للابتعاد عن السهم. في عام 2017، كان هناك محللان فقط يوصيان بالشراء، وعلى مدار الأشهر الـ 12 التالية تحركت الأسهم من حوالي 17$ إلى أكثر من 45$. إن الإشارات الصعودية هي عدة ترقيات من قبل المحللين، وتصويت ثقة من قبل بنك أوف أمريكا لنتائج أرباح الربع الرابع.