الإسترليني في حالة الإستعداد مع إجتماع بنك إنجلترا والبريكست النهائي!

 | 29 يناير, 2020 12:22

تسعى المملكة المتحدة إلى حالة من التوازن مع إدارة حزب المحافظين برئاسة "بوريس جونسون" حيث ستشق طريقها بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.

بعد ان استغرق الأمر 32 شهراً واثنين من رؤساء الوزراء وحوالي 30 صوتاً في البرلمان لتخليص بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يبدأ حتى الآن الجزء الأصعب من المفاوضات بين بريطانيا والإتحاد الأوروبي.

أمام الطرفين حتى نهاية هذا العام لصياغة شروط علاقتهما المستقبلية لأن بريطانيا سوف تغادر الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.

رغبة تداول البضائع دون رسوم هو الهدف حالياً، وذلك ما يسعى له الطرفان مع هذه المحادثات التي يجب أن تشمل اتفاقية تجارية.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

قال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" إنه يريد حلاً سريعاً من خلال توفير تبادل للسلع معفاة من الرسوم الجمركية وبدون حصص.

لكن رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون دير لين" حذرت من أن التوصل إلى اتفاق شامل مستحيل بشكل أساسي، وهذا مع التفاوض حتى حلول نهاية العام.

مفاوضات التجارة بعد البريكست!

قد تخضع أسعار التعريفة والحصص في المملكة المتحدة للتغيير في أي وقت خلال المحادثات أو في نهاية العام إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق.

يبدو أن الاتحاد الأوروبي مع جدول التعريفات الخاص الذي ينطبق على البضائع البريطانية له اليد العليا في المفاوضات المقبلة، وتعتمد بريطانيا أكثر بكثير على التجارة مع الاتحاد الأوروبي مقارنة بالعكس.

ووفقاً لوكالة بلومبرج يظهر المتوسط ​​ان الاتحاد الأوروبي شكل حوالي 47٪ من إجمالي صادرات المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، والاتحاد الأوروبي هو أكبر مصدر للمملكة المتحدة.

للتعرف على كيفية تأثير ذلك على التجارة وفقاً للصادرات السابقة من بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا يظهر أن 301.2 مليار يورو (332 مليار دولار) من البضائع المصدرة في عام 2018.

بينما ما يقرب من 47.3 مليار يورو (16٪) من المرجح أن تتعرض للتعريفات الجديدة، ويصل إجمالي التكاليف المضافة لمنتجات الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 5 مليارات يورو.