احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأنظار تتوجه لمحضر اجتماع الفيدرالي، والأسهم تشهد تحسن طفيف!

تم النشر 29/01/2020, 15:16
محدث 09/07/2023, 13:32

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية كما استعاد النفط بعض خسائره الأخيرة، واستقر اليوان الصيني في التعاملات الخارجية حيث واصل المستثمرون تقييم المخاطر الناجمة عن فيروس كورونا.
ارتفع كلاً من مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100" لليوم الثاني بعد ان ارتفعوا بنسبة 1٪ يوم أمس الثلاثاء.
حيث بدأت الأسواق في الاستقرار من مخاوف الثقة في انتعاش النمو العالمي، وبعد ساعات التداول يوم امس بعد أن تجاوزت نتائج شركة "آبل" التقديرات مع استمرار تدفق الأرباح.
وصرح مسؤول كبير إن البيت الأبيض لم يطلب تعليق الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والصين.
مما ساعد على تخفيف بعض المخاوف وسط أدلة متزايدة على حدوث ضربة اقتصادية على المدى القريب من المرض، وهذا بعد ان أصيب أكثر من 5974 شخصاً في الصين وتوفي 132 شخصاً على الأقل.
ارتفعت معظم المؤشرات الآسيوية في حين تراجعت اسهم هونغ كونغ الصينية مع عمليات البيع العالمية منذ إغلاق السوق لقضاء العطلة.
مؤشر هانج سنج ومقياس الشركات الصينية المدرجة في هونج كونج يغرقان بسبب الفيروس
بعد ان علق البنك الفيدرالي في عام 2019 النقاش في معدلات الفائدة من خلال الحفاظ على أسعار ثابتة بعد توقعات ديسمبر، والتي لم تظهر أي تغيير في عام 2020 يترقب المستثمرين أول إجتماع لصانعي السياسية خلال هذا العام.
أيضاً من المرتقب هذا الأسبوع اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس في ظل سلسلة من التعليقات الحمائية، والتي أثارت تكهنات بأن صانعي السياسة قد يخفضون أسعار الفائدة.
بنفس الوقت من المقرر موعد البريكست النهائي كي تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، وهو ما وضحنها في مدونة شركة "أوربكس" بمقالتنا تلك "الإسترليني في حالة الاستعداد مع اجتماع بنك إنجلترا والبريكست النهائي!".

محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة!
ستعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها في بيان السياسة العامة الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة، وسيعقد بعدها رئيس الفيدرالي مؤتمراً صحفيا بعد 30 دقيقة.
من المؤكد أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة بعد توقعات ديسمبر التي لم تظهر أي تغيير في عام 2020، ومن المتوقع أن يعزز الإشارة إلى أن السياسة ستبقى معلقة كما قد لا توجد توقعات اقتصادية منشورة في هذا الاجتماع.
بينما يمكن للمسؤولين تعديل سعر ثانوي يعرف باسم الفائدة على الاحتياطيات الزائدة، وهي كخطوة فنية.
حيث يرى بعض المحللين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع فائدة (IOER) بمقدار خمس نقاط أساس.
هذا للمساعدة في إبقاء سعر الفائدة الفيدرالي القياسي ضمن نطاقه المستهدف، والذي هو حالياً ما بين 1.50٪ إلى 1.75٪ مع تعيين فائدة (IOER) عند 1.55٪.
شهدت الفائدة الفعلية تراجع دون مستوى الفائدة على الإحتياطات الزائدة في يناير للمرة الأولى منذ 2018
سوف يركز المستثمرون حول ما يخص الميزانية العمومية، والتي استأنف تنميتها من البنك الفيدرالي في أكتوبر لتخفيف الضغط في أسواق المال.
ذلك مع شراء سندات الخزانة بوتيرة شهرية تبلغ 60 مليار دولار، ولكن قد يقلص هذا المبلغ بعد ان صرح سابقاً إن المشتريات ستستمر على الأقل خلال الربع الثاني هذا العام.
وقال "جيرم باول" مراراً إن الشراء ليس تسهيل كمي، ولكن وول ستريت ترى أنه يضيف حافزاً مماثلاً للسياسة مما أدى إلى تأجيج الأسهم والسندات.
قد يرغب "باول" في التنبؤ بالتغييرات التي تطرأ على الميزانية العمومية حتى لا تتفاجأ وول ستريت، وتجنب أي تكرار لنوبة الغضب في عام 2013.
عندما أذهل "بن برنانكي" رئيس الفيدرالي آنذاك المستثمرين بالحديث عن تقليص شراء السندات.
بينما زاد المستثمرون قليلاً من رهاناتهم بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من سياسته هذا العام، وهذا على الرغم من أنهم لا يزالون يسعرون بالكامل في تخفيض بمقدار ربع نقطة بنهاية عام 2020.
محضر اجتماع البنك الفيدرالي سوف يناقش قضية الميزانية العمومية
شهدنا سابقاً عدد من صانعي السياسة الذين توقعوا التضخم فوق الهدف في غضون ثلاث سنوات إلى سبعة في توقعات ديسمبر يبدو ذلك إشارة تهدف عمداً إلى توليد ضغوط أسعار لتتجاوز هدفها البالغ 2٪.
أيضاً من المحتمل أن تكرر اللجنة في بيان السياسة الخاص بها لغة من ديسمبر بأن النمو كان معتدلاً مع تباطؤ الإنفاق التجاري والتضخم أقل من هدف 2 ٪، والتغيير المحتمل سيكون اظهار التحسنفي الإسكان.
انخفاض التضخم يعني أن الاحتياطي الفيدرالي لديه مساحة أقل لخفض أسعار الفائدة في حالة الركود

المؤتمر الصحفي!
من المحتمل أن يكرر رئيس الفيدرالي "جيروم باول" أن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية في مكان جيد، وسوف يتطلب الأمر تغييراً مادياً للنظر نحو حدوث تغيير.
كما يمكن أن يشير إلى أن المخاطر قد تقلصت مع إعلان الاتفاقية التجارية للمرحلة الأولى بين الولايات المتحدة والصين في 15 يناير.
مما قلل من حالة عدم اليقين بالنسبة للتجارة، وهذا على الرغم من ظهور مخاطر أخرى بما في ذلك فيروس كورونا.
حيث يعتمد الحكم على تأثير فيروس كورونا على مدى سرعة قدرة السلطات الصينية على السيطرة عليه، وما إذا كانت العدوى الواسعة تصل إلى بلدان أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.
فمن الصعب معرفة ذلك في هذه المرحلة ومن المرجح أن يؤكد "باول" على أن المسؤولين يراقبون الموقف عن كثب، ولكن قد يتجنب تقديم أي إشارة واضحة على ما قد يعني تأثير المخاوف تلك بالنسبة للسياسة النقدية.
ووضحنا تأثير مخاوف عدوى فيروس كورونا على الأسواق بمدونة شركة "أوربكس" من خلال مقالتنا تلك في بداية الأسبوع "عدوى فيروس كورونا تنتقل من البشر إلى الأسواق العالمية!".

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.