لماذا يهبط سهم فيس بوك، وهل الوقت مناسب للشراء؟

 | 31 يناير, 2020 14:57

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 31/1/2020

تغير أسهم شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) مسارها لليوم، بعد الارتفاع إلى الرقم القياسي عند 224.20 دولار يوم 29 يناير، قبل تقرير أرباح الشركة للربع الرابع الصادر بعد الإغلاق. وعوضًا عن الارتفاع على خلفية النتائج، تراجعت الأسهم بنسبة 6% ليوم أمس.

أبلغا أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم عن ربحية سهم تصل لـ 2.56 دولار للسهم، وعائد 21.08 مليار دولار، لتخالف التقديرات. وحصلت الشركة على دعم من الإعلانات على انستجرام، وفي الفيديو، والتي أعطت قفزة بنسبة 25% مقارنة بنفس الأرقام للعام الماضي ووصل عائد الربع الرابع لأعلى رقم عند 21.1 مليار دولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل. فكانت المبيعات الربعية هي الأبطأ على الإطلاق لفيس بوك، والاسترشاد المستقبلي لم يكن بقوة الشركة عندما كانت تواجه دعاوى قضائية بمكافحة الاحتكار، والقيود التنظيمية لخصوصية البيانات على إطار العالم.

قال المدير المالي لفيس بوك، دافيد وينر، إن تأثيرات قواعد الخصوصية في أوروبا، وفي كاليفورنيا على سبيل المثال لم تتجلى بعد في تقارير الأرباح، ولن نرها إلا خلال الأرباع المقبلة.

قال وينر: "نتوقع أن نمو العائد على أساس سنوي سوف يتباطأ في الربع الأول، ويكون التباطؤ هذا متراوحًا ما بين 1-5%، مقارنة بأرقام الربع الرابع للنمو." وأضاف: "تقود مجموعة من العوامل هذا التباطؤ، وهي: دخول نموذج العمل مرحلة النضج، مع زيادة التأثير من القواعد الدولية للخصوصية، والإعلانات الموجهة."

شراء عند الانخفاض؟

وقف تداول سهم فيس بوك (NASDAQ:FB) أمس عند 209.53 دولار للإغلاق. وانخفضت الأسهم بنسبة 6% من الارتفاعات، بعد تلقيها ضربة من إعلانات الأرباح. وارتفعت الأسهم أكثر من 60% منذ انخفاضها بنهاية 2018، بينما استمرت الشركة في إضافة المزيد من المستخدمين إلى مجموعة تطبيقاتها وسط دعاوى لإصلاح التلاعب السياسي، وخطابات الكراهية، والدعايات العنصرية المتفشية على المنصات.