احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل تنقذ أوبك النفط من السقوط في الهاوية؟

تم النشر 04/02/2020, 19:14
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/2/2020

خلال أربع أسابيع، انتقل النفط من سوق الثيران إلى سوق الدببة، يعزى هذا لانتشار فيروس الكورونا، ولا يتوقع أحد تحت أي ظرف تحول مسار السلعة في الوقت الراهن.

وإن كنا نأمل جميعًا أن توقف نزيف السوق.

وهذا ما يحاول فعله أعضاء الدول الـ 23 المنتجة للنفط، فينعقد اليوم نقاش على مستوى فني في فيينا، متوقع له ألا يكون مرتفع الشأن، ولكنه ليس كذلك.

تتركز أضواء العالم الإعلامية على هذا الاجتماع، فكل كلمة تخرج أو كل تعبير سيكون تحت العدسة المكبرة، وسيتم تحليله وإيصاله على أنه رسالة من المنظمة للسوق، وربما يوقف هذا النزيف لليوم.

إذن هل تستطيع المنظمة والحلفاء إنقاذ النفط من السقوط في الهاوية؟

تعافي متواضع مع انتظار النتائج

تمكنت أسعار النفط من التعافي قليلًا اليوم من انخفاضات 13 شهر، إذ هبط نفط برنت أسفل المستوى الرئيسي عند 55 دولار للدعم، وهبط خام غرب تكساس الوسيط تحت مستوى 50 دولار النفسي، يوم الاثنين.

الرسم البياني لتحركات خام غرب تكساس الوسيط

ولكن في وقت لاحق من الظهيرة في سنغافورة، ظل التعافي متواضع، مما يدل على أن السوق ممكن أن يعود أدراجه مجددًا على خلفية مزيد من البيانات الصينية السيئة، أو ارتفاع عدد الوفيات من الفيروس. وسيكون الوضع سيء للغاية لو عجز المسؤولون في فيينا عن موافقة توقعات السوق.

بفضل وول ستريت جورنال، لدينا بعض العلم حول الاجتماع الفني، وما يهدف إليه.

وفقًا للصحيفة، تحاول السعودية رفع التخفيضات مؤقتًا مقدار مليون برميل يوميًا، لخلق صدمة للسوق تمنع الانهيار. وتنتج المملكة حوالي 9.7 مليون برميل يوميًا من النفط.

حاول السعوديون دفع منتجي الأوبك الآخرين لتخفيض 500,000 برميل يوميًا، بجانب التخفيضات المقررة بالفعل عليه.

المشكلة هنا: أعضاء أوبك

وهنا تزيد الصورة تشابكًا. فلا يوجد لدينا صورة كامل حول طبيعة النشاط، فيما عدا البيانات المتضاربة، والتوقعات المتدفقة على مدار الساعة، كما يصعب معرفة إذا كانت الدول سوف تلتزم أم لا.

في آخر البيانات تجلى تخفيض أوبك للإنتاج في شهر ديسمبر، ولكن فيما عدا السعودية، فشل الأعضاء في الوفاء بما التزموا به من تخفيضات للشهر الثاني على التوالي.

توضح البيانات أن 11 دولة من أصل 13 خفضت الإنتاج 1.345 مليون برميل يوميًا، مقابل التعهد بتخفيض 812,000 برميل يوميًا. وشكلت نسبة التخفيض في السعودية 65% من الإجمالي لـ 871,000 برميل يوميًا.

وعلى جانب الحلفاء وصلت التخفيضات لـ 383 برميل يوميًا، في حين كان التعهد بتخفيض 224 برميل يوميًا. وكانت روسيا من بين أسوأ الدول التزامًا بالتعهد. وخفضت موسكو الإنتاج 151 برميل فقط، في حين كانت مطالبة بتخفيض 230 برميل.

إنه الطلب وليس العرض

انقلبت آية السوق هذه المرة، فكل مرة يكون سبب التصفية هو فائض الإمداد، ولكن في ظل فيروس الكورونا يخشى الجميع تراجع الطلب.

ولا ننكر أن البعض يقول إن الطلب المتراجع يعني زيادة في النفط المعروض. ولكن، الانخفاض هذه المرة يختلف كثيرًا عن انهيار السوق في 2014-2017 بسبب زيادة إنتاج النفط الصخري، وتخمة الإنتاج. وفجأة تبخر الطلب في هذا السيناريو، بين ليلة وضحاها، وحدث هذا كله من مصدر واحد للطلب: الصين.

وتعد الصين أكبر مشتري لكل شيء، فهي منزل لكل السلع والخدمات من أي مكان في العالم، سواء كان هذا بسبب أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أو أكثر الدول تطورًا. وتضمن الصين للعالم سلسلة إمداد ضخمة ومستقرة من المنتجات الداخل في صنعها الكثير والكثير من السلع. وتلك مقايضة صينية مستمرة منذ قرابة ثلاثة عقود.

والآن، للمرة الأولى أخل الفيروس بتوازن اقتصاد الصين. ويمكن أن يتلقى النفط الصفعة الأقوى لدورة في تحريك العالم، حرفيًا.

الصين: كرة سحرية يعجز الجميع عن قراءتها

والآن، لا توجد سلطة واحدة في الصين يمكن أن نقول إنها آمنة من انتشار الفيروس، وستعود لتوازنها الطبيعي. والصين وحدها مسؤولة عن 66% من النمو العالمي العام الماضي، وراجعت جولدمان ساكس توقعات النمو لعام 2020 إلى 5.5%، من 5.9%.

كما تقدر بلومبرج الطلب على النفط بهبوط 3 مليون برميل يوميًا، بنسبة 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي، مع مقتل 360 شخص إلى الآن بسبب العدوى، وإصابة 17,000 في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ولا يعمل في الصين سوى 18 محطة تكرير من أصل 40 محطة توقف العمل فيها جزئيًا أو كليًا.

ويعد الهبوط الحالي هو الأعنف منذ الأزمة المالية العالمية في 2008/2009، وهو الحدث الأكثر مفاجأة للأسواق منذ هجمات 11 سبتمبر.

يقول محللو موديز إن الأزمة يمكن أن تهبط بخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 43%.

وهذا يقول إن الأوبك لا خيار أمامها سوى تخفيض الإنتاج.

ولكن هل يستمر هبوط الطلب الصيني بنفس السرعة، مما يجعله يتفوق بهبوطه على التوقعات والتخفيضات؟

هذا ما ننتظر إجابة عليه.

أحدث التعليقات

بآخر السنة بطلع في فائض في الميزانية وارباح خيالية سبحان الله...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.